أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة















المزيد.....


وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وفاء اتهمت بالاعتداء على الرسول والاسلام والدين الاسلامي
...وسائل متعددة يخلقونها ليوجدوا مبررات الاعتداء علىيها .
كما اوجدوا مبررات استلوها من ايات القران الكريم لاتنسحب على
واقعنا ليبرروا قفزهم

الى السلطة بالوسائل الارهابية القذرة ؟ ووفاء سلطان هاجمت هؤلاء وهاجمت وسائلهم القذرة التي بها يبررون اعمالهم المجرمة ؟ ضد المسيحين والاديان الاخرى بسبب فعل شخص واحد منحرف هويته تشير انه مسيحي او يهودي او الخ
وفاء سلطان امتعضت كما امتعض باقي خلق الله من كل المشارب على خارطة العالم من فعل دعاة الاسلام البغيضين والذين فاقت افعالهم هولاكو وجنكيز خان والصهاية انفسهم بل فاقت افعال كل المجرمين العتاد في عالمنا على مر التاريخ ( نيرون او هتلر) لم يؤتي فعلهم بل لو كان حيا لاقشعر بدنه من جرائمهم التي يرتكبونها في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان وايران باسم الاسلام وتحت غطاء ايات قرانية كريمة لاتمت بصلة لعصرنا الراهن بل جاءت في بدء نشر الرسالة الاسلامية في العصور المظلمة ؟
ان وفاء سلطان هاجمت هذا النوع من البشر في مقابلتها الاخيرة على الجزيرة وفي مقابلتها السابقة واتهمت الاسلام المتطرف وليس الاسلام المؤمنين الطيبين الشرفاء الذين هم ايضا يستنكرون افعال هذه الفئات الضالة التي تشوه صورة المسلمين في كل العالم ؟ ان في عالمنا مسلمين اباة لهم شان علمي وادبي يرفع من شان كل المسلمين ويحملون درجات علمية وادبية تضعهم في مصاف اعظم الناس قاطبة .
في الجزائر في كثير من دول اسيا وشرق اسيا في العالم كله يتم نشر الدين المسيحي على يد مبشرين مختارين بالطرق السلمية وهذا يجري من الاف السنين . لم تستخدم المسيحية اي وسيلة ارهابية من اجل ذلك فقط اختارت وسائل الترغيب وليس الترهيب . وهذا مايحدث بشان الدين اليهودي وباقي الاديان والمذاهب الاخرى ماعدا دعاة الاسلام الذين يلجاؤن الى الوسائل القسرية كما نرى من الاحداث الجارية على خارطة وطننا العربي او العالم .والتاريخ قد سجل امثلة عديدة على ذلك ( بعيدا عن الحروب الصليبية التي شنت تحت نفس السقف الشوفيني الذي يستخدمه المسلمين المتطرفين وقد اثبت لنا التاريخ ان الصليبين ليسوا مسيحين البتة ولاينتمون الى اي كنيسة انما هم من صلب الهراطقة كما الاسلاميين المتطرفين )
ستفهمون كلامي بنفس العقلية المتطرفة والعصابية الشوفينية وستهاجمونني كما فعلتم مع وفاء سلطان.
لا انا ضد كل من يهاجم الاديان السماوية ورموزها اي كانت . لكل دينه ولي ديني اؤمن او لااؤمن هذا شاني والعالم حاليا يضم عدد من البشر لايعرفون الله يفوقون بكثير عدديا الذين يعرفون الله هل سيقتلهم الاسلام المتطرف او يحاولون اسلمتهم كما يفعلون مع مسيحي العراق ؟ هؤلاء لهم الهتهم ولهم افكارهم وتطلعاتهم وهم يعيشون بامان وسلام منذ قيام الخليقة لذا ترى وفاء سلطان وغيرها ترى ان كان اي دين سببا في ( بهدلة الناس ) وقلعهم من واقعهم المسالم الامن ووضعهم في اتون الحروب المدمرة والافات والمشاكل التي لاحصر لها ليست هي وغيرها من البشر بحاجة الى مثل هذا الدين فليبقى يحترق فيه المؤمنين به فقط ؟ اي دعاة الدين الاسلامي المتطرفين المنحرفين الكذبة ؟
ان الدين الاسلامي الحنيف مر بمراحل عدة اثناء نشؤءه وبدء نشر رسالته الايمانية عبر كل الامصار . ولاقى العند والمقاومة من لدن الكثيرين الذين عاشوا تلك الفترة الزمنية افرادا ومنظمات وحكومات احتاج النبي محمد ( ص ) الى مبررات للتغلب على تلك الصعوبات التي واجهته في بدء نشر رسالته لذا كانت الايات الكريمة المنزلة سقف يتيح للنبي ( ص ) ان يعمل والمؤمنين بها حتى يتجازوا العثرات التي تعيق نشر الدين الاسلامي الحنيف ؟
هذه الايات غير ملزمة في وقتنا الحاضر ولاتنطبق على واقعنا الحالي وفي القران الكريم ايات كريمة سموحة انسانية المقصد تؤمر المسلمين العمل الصالح بموجبها لكي ترقى بهم الى مصاف الحضارة البشرية وترتفع بسمعة المسلمين والاسلام الحنيف الى السمو . في حين يستثمر بعض الغلاة الانجاس الايات التي تخص العصور المظلمة ليعممونها على واقعنا الحالي لا لنصرة الاسلام الحنيف والمسلمين الاباة بل من اجل الاساءة الى الاسلام الحنيف والمسلمين الطيبين المسالمين محبي التاخي والتازر والتضامن مع بعضهم البعض ومع باقي خلق الله . وحتى يشيعوا الفتنة في ارجاء المعمورة ليقفزوا من خلال هذه الفتنة الى غاياتهم المبتذلة الدنيئة ؟
هؤلاء ليسوا مسلمين البتة بل هم انجاس من فصائل بويهمية لاتمت الى عالمنا باي صلة كما فعل البعثين الصداميين وهم كفرة ملحدين من مقولتهم ( ان الله انعكاس خيالي لضعف الانسان امام الطبيعة ) حيث بعد فشلهم في ادارة سلطتهم على اكثر من فترة في العراق سقطوا شر سقطة وبعد ذلك وعندما اسقط بيدهم لم يروا من بد سوى استخدام الدين الاسلامي ستارا يتختلون وراءه لتحقيق ماربهم التعسة ؟
وليسوا هم وحدهم بل هناك العديد من المنظمات والحكومات مثل حزب الله وحماس والقاعدة وطالبان اشرار همجين ينشدون استمرار الاوضاع الماساوية في بلدانهم اما خدمة لمصالحهم او مصالح الغير او للسيطرة على السلطة هوس جنوني لاغير على حساب راحة وامن واستقرار شعوبهم المبتلية بهم ؟
في الحملة الهمجية التي شنت على المصالح الدانمركية على اثر نشر الصور المسيئة للرسول الكريم ( ص ) قامت اعداد من الجماهير تحت مظلة اعداد كبيرة من التنظيمات المهوسة وارتكبت العديد من الاعمال التي تشكك في سلامة عقول المتظاهين او المنظمين لها واذكر من هذه الاعمال كمثال رسم شارة الصليب على اسفلت الشوارع والسير عليها بالاقدام هذا لايعني ان الحكومة السورية الابية مسؤلة عن ماحدث بقدر مسؤلية الجماهير وتنظيماتها ؟ اليست هذه اساءة بالغة بالسيد المسيح ( عيسى ابن مريم ) ؟ طيب الكل مسلم بهذا الامر وهناك من تجراء ومزق الانجيل ووالخ
ماذا كان رد المسيحين في اوربا والعالم ؟ هل كان فعلهم يشبه فعل المسلمين في الدول العربية ؟ طبعا لا . لاحظ الفرق بين السلوكين . من المسؤل عن هذا السلوك ؟ انهم التنظيمات الاسلامية الشيطانية المهزوزة والجماهير الغفيرة ضيقة الافق .!
يوجد في العالم الغربي ملائين المسلمين هل اصابهم اي سؤء عندما اهين الصليب شر اهانة والكتاب المقدس ؟ هل الحق بهم احد اي اذى انتقاما للفعل الاسلامي في العالم ؟ لا طبعا . لذا ان لذين يحركون الشارع العربي الاسلامي هم تنظيمات ظلامية ووراءها جماهير مهزوزة غير متزنة ( على دك الطبل اركصي يارجلية ) لذا نحن في وطننا العربي ازاء مشاكل عديدة اهمها جماهير هبلة ( غشيمة ) عصابية المنزع وتنظيمات استغلالية بشعة تفوق في فعلها بشاعة واستغلال المستعمرين والصهاينة . هؤلاء جزء من خراب ودمار امة العرب والمسلمين قاطبة ؟!
ان مس سيرة الرسول الاعظم ( ص ) لم تات من الغربين بقدر ماجاءت من العرب والمسلمين الدعاة في انحاء العالم اساءة بالغة بحيث صوروا للعالم المتحضر ان الرسول ( ص ) على غير الصورة التي كانوا يتصورونها ؟ على العكس الى فترة وجيزة كان للرسول الاعظم منزلة قيمة محترمة في عقل وفكر الملائين من المسيحين والعالم الذين يدينون بغير المسيحية حتى ظهور التنظيمات المتختلة خلف الدين الاسلامي والتي اشاعت القتل والذبح والسلب والنهب والاعمال الوحشية المنكرة ومحاربة كل خلق الله وهم عملاء انجاس للمستعمرين رؤؤس الاموال والماسونين ( الطاغية من اعتى الماسونين ) وعلى مر التاريخ امثال تنظيم القاعدة وطالبان واسلاب البعث العراقي راجعوا مجلة العربي العدد 480 نوفمبر 1989 -رجب 1419 الموضوع ص 18-27 ( ارهابيون عبر التاريخ ) حتى تتيقنوا ان الاسلام اصبح لعبة بيد السياسين وهم الذين اساؤا اليه وليس المفكرين امثال وفاء سلطان وفي نفس الموضوع ستقراؤن ان الصليبين ايضا هم الذين حينها اساؤا الى الدين المسيحي وهم ليسوا مسيحين على الاطلاق والكل هؤلاء المسلمين والمسيحين الذين يتختلون خلف الدين هم هراطقة لاغير ولايؤمنون لا بالله ولا بانبياءه واولياءه وكتبه الخ



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق الانسان والورد الاحمر في السعودية
- الى متى يبقى البعير على التل ؟
- انتهاك حقوق المراة مستمر في دولة الظلام السعودية
- النفاق السياسي للارهابين القتلة
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة
- ظاهرة كبت الحريات للمدونين العرب
- التاريخ دروس وعبر . الم يتعلم العراقيون منها شئ ؟
- تبديل العلم العراقي
- بينظيربوتو شهيدة التعصب الديني المقيت
- النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين
- مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
- المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوئيل عيسى - وفاء سلطان ..والهجمة الظالمة