أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ريسان الخزعلي - الشاعر والأعلامي - يوسف المحمداوي- وحرية الكتابة














المزيد.....

الشاعر والأعلامي - يوسف المحمداوي- وحرية الكتابة


ريسان الخزعلي

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 05:14
المحور: الصحافة والاعلام
    


إعتاد قاريء جريدة الصباح الغراء أن يطالع أعمدة متنوعة في صفحة / برلمان / ..، للشاعر والأعلامي / يوسف المحمداوي / .. واصبحت محط اهتمام ومتابعة وحوارات هذا القارىء..، وكانت تلك الأعمدة تنمُ عن وعيٍٍ سياسي وثقافي واجتماعي في رصد الكثير من الظواهر التي تهم الشأن العراقي .
وتجيء كتابة مثل تلك الأعمدة مدفوعةً بالروح العراقية النبيلة ، والأحساس العالي بالمسؤولية الوطنية ، وضمن اشتراطات حرية الكتابة والسلطة الرابعة التي كفلها الدستور العراقي الجديد. ومايميز تلك الأعمدة ، البناء اللغوي الواضح ، ولمحة الأشارة الصادقة ،/والغمزة / المذبة غير المسبوقة بالنوايا المضادة ، ، والكثير من الصفات الطتابية الواثقة من وصولها الى قلب القارىء..،ولأن الكاتب يمتلك صفتهُ الأضافية ، كونه شاعراً متمكناً مما أضفى على كتاباته شيئاً من الملح الشعري العراقي _حتى ان بعض الفضائيات تلقفت العديد من تلك الأعمدة في فقرات عرضها الصحفي لتعكس أهمية ووقع العمود الصحافي في يوميات العمل الصحافي في الحياة العامة .
..منذ فترة ليست بالقصيرة ..غابت أعمدة يوسف المحمداوي من جريدة الصباح الغراء ، مما آثار الكثير من التساؤلات عن اسباب هذا الغياب ، رغم أنه يواصل العمل في الجريدة بأنتظام ، وكم دفعني، كما دفع الاخرين من مثقفي وأدباء العراق ، هذا (الفضول) الحسي الجميل..أن نجد التعليل الدقيق ، بعد ان كانت جميع الاحتمالات تشير ان لاعلاقة للسيد رئيس التحرير الاستاذ / فلاح المشعل / بهذا التغييب، لاسيما وانه مثقف وصحافي يعتد به ، وله مواقفه المعروفة وعلاقته الواسعة مع الوسط الثقافي عامة ، كما له من الجهد الواضح في تطوير الجريدة ودعم الحركة الثقافية [ كتاب في جريدة ، كتاب الصباح الثقافي ]..، والوقوف مع حركة الصحافة وكوادرها من اجل حرية الكتابة التي غابت عقوداً.
إن السبب النتداول _الذي اتضح لاحقاً_ في حجب أعمدة يوسف المحمداوي ، قد جاء نتيجة (همسة )برلمانية غير متوقعة ؟..., أليس البرلمانُ حرية الكلام والتشخيص ..وان الصحافة هي الظهير الساند لهذه الحرية ؟.ان تغييب عمود ما ، لايتم بطريقة الحجب القسري ، وانما يتم _إذا صحف الافتراض_ بطريقة مشايهة لولادة وكتابة ذلك العمود ..، يتم بطريقة / الرد/ وتوازيات الرأي والرأي الاخر..، عندئذٍ تكون حرية الكتابة متاحة وممكنة للجميع، في ظل دستورٍضمن الحرية بمطلقاتها ومحدداتها .
..إن برلماناً جاء بأصابع بنفسجية ..، طموحنا ان يمنحنا البنفسج بأستمرار ، وان حجب النور عن غابة الاشجار وبساتين الورد ..ستنتصر له الصحراء حتماً، وكم نحن بحاجة الى المساحة الخضراء ، ومساحة حرية الكتابة ؟! . وان عمود الشاعر والاعلامي / يوسف المحمداوي / جزء من هذه المساحة ، ففي البدء كانت الكتابة بعد الكلمة ، وفي البدء كانت الكلمة ايضاً.
..في صوتٍ عن كلكامش يقول : هو الذي رأى كل شيء فغنٌي بذكره يابلادي ..، وان الغناء الان كما الأصابع ، نشيرُبه وبها ..أنْ اعيدوا عمود يوسف المحمداوي.



#ريسان_الخزعلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس الماي الشعر في ارتفاع النهار (1_3)


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ريسان الخزعلي - الشاعر والأعلامي - يوسف المحمداوي- وحرية الكتابة