أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟














المزيد.....

كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 09:53
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


في العراق لا يختلف اثنان حتى من الذين خططوا لزيارة احمدي محمدي نجاد ولو كان في قمة أصحاب القرار الصفوي الإيراني من ان زيارة الرئيس الإيراني خاطئة في التوقيت غامضة في الأهداف إخراجها ضعيف.. من لَعِب على المسرح لم يجيد الدور.
جياع التغير ورفض الواقع المؤلم حاولوا ان يعبروا عن رفضهم لهذه الزيارة وخروج المظاهرات الجماهيرية الواسعة ويجب ان يحسب لها اكثر بكثير من العدد لان الشوارع العراقية هي تحت سلاح المليشيات التي جاء بها وأسسها الرئيس الايراني منذ الثمانينات لتكون مهيأة لمثل هذه المناسبات وبخط متوازي مع نهج الطائفية والمحاصصة والقتل على الهوية وترويع الناس ليكون العراق ضمن طموحات التشيع الصفوي بقوة السلاح ودعم الامريكان.
رحم الله جحا عندما اطلق كذبته بأن الوالي الصائم نصب مائدة للناس للصائمين وكرر كذبته بحيث مجموعة بيوت الحارة اعتقدت ان هذا صحيح ووقف جحا في باب داره وهو مندهش بطابور الجياع الى دار السلطان والفطور الشهي وما استطاع ان يقاوم الا وسار مع الطابور قائلاً لنفسه كل شئ جائز ولابد ان يكون هناك عشاءاً وهذا تشبت بنية السلطان.
المكان خاوي والسلطان يحظي بجواريه والذين افترى عليهم السذج راجعون من الفطور الموهوم الذي اتى به جحا.
احمدي نجاد هو جحا المعاصر!!!
من طهران عاصمة القائد كورش في دولة كسرى وقبله عبدة النار المجوس قام الإعلام الإيراني بحملة واسعة ان إيران تأسف لما حصل خلال الخمس سنوات وانها ستعمل على إزالة كل الآثار السلبية وأنها لن تشجع المليشيات على الاستمرار لتدمير العراق .. فالعراق بلد مسلم وعلى إيران ان تقف معه ضد الاحتلال الي يقوم جنوده المسيحيين الكفار بكل ماهو مؤذي لأهل العراق من آلـ البيت ثم العوام وهم من غير السادة سنة وشيعة ثم الى كل العراقيين المسلمين .
نشطت الحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية وكل دعاة المولاة لإيران في هذا المجال حتى تصور لهم النجاح ..وقد جاء احمدي نجاد الى العراق بطائرة خاصة وحرس مختلط إيراني كردي ( البيشمركَة ) وفي مساحة تقل عن بضع آلاف من الأمتار فيها قصر صدام الذي احتله الرئيس العراقي بعد ان نجح في اعدام صاحب القصر (صدام حسين) بأن هذا القصر بحدائقه ونافوراته واثاثه ..! والذي كان هدف لدافع الشعب الايراني في حرب الثمان سنوات.!
بعضهم يقول العملية تشبه رقص فرقة حسب الله المصرية يضربون ويرقصون على أدائهم وعزفهم.
وكما افراد فرقة الرقص ترقص لاجل الرغيف فان ماجرى في قصر الرئاسة يرقصون لاجل البقاء والاستمرار في خداع الشعب العراقي.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دردشات متتابعة تغطي الاحداث
- طيور الظلام .....اكلي لحم البشر بأسنانهم وبلعوم ملئ بالدم ..
- رئيس محامين بلا حدود ضد الإعدام بالمطلق
- هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دو ...
- لماذا انضوى اليسار الديمقراطي تحت مظلة القائمة العراقية
- أضاعوا يهود العراق فرصتهم لتطبيع العلاقات هل يهود العراق أغب ...
- الانقلابيون البرلمانيون يلوحون بحبالهم الغليظة!!!
- امريكا بين اضواء الخطر الايراني او التنازل له عن العراق!!!
- ببساطة على الحكومة الرحيل!!
- الحكومة ان كذّبت.. الواقع يفضحهم
- عراقيون يجدون في الموت خلاصاً!!!
- بين التفهم والاعتدال ... والرفض الثوري
- الحكومة ان كذّبت
- إذا كان الأمريكان صادقيين في شعاراتهم فعليهم أن يطبقوا ما شر ...
- روح الجماعة ام روح القطع
- خلاصنا من الفوضى ..لا يتم الا باعادة الانتخابات!!
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ... واسع وقريب
- كبة قرندل ... والبارزاني.. والحشود التركية..!!!
- يكاد الطائفي يقول خذوني ماذا ابقيتم من القضاء يادولة الرئيس ...
- مصادرة ارادة العراق لا تعني نتائج مستقرة...


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - خالد عيسى طه - كم ستبقى النعامة مدفونة الرأس في رمال العراق؟