أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق














المزيد.....

تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 10:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تخبط ثقافي واعلامي؟؟ ام خطة مدروسة للجهيل والتجهيل؟؟ ان يتخبط الاعلام التلفزيوني للاحزاب الاسلامية الحاكمة في العراق , فهو امر واضح عندما يكون نصفه اسلامي رجعي لا يناسب العصر ولا يساهم في حل مشكلة ما كالحديث المتكرربأستمرارعن العبادات والمحللات والمحرمات والمستحبات وحياة الائمة والصالحين تقدمه بنات ونساء محجبات لا يبدو عليهن قناعة تامة بحجابهن.. والنصف الاخر دعائي حديث تختلط فيه البرامج الترفيهية الباهتة وغير الواقعية التي تقوم بتقديمها بنات ونساء لسن محجبات كما يأمر الدين , والتي تخرج عن نطاق الواقع وحياة الانسان العراقي الا بعض المساسلات والتمثيليات الفكاهية التي يقوم بتمثيلها فنانون عراقيون , لا صلة لهم بالاسلام السياسي او الثقافة الاسلامية عموما , و افلام مصرية وامريكية وغناء ومسرحيات فيها بنات ونساء سافرات , بل عارضات لما يحرمه الشرع الاسلامي بشدة ويتعارض مع الذوق العام على حد قول وفتوى اصحاب العمائم ورجال الاسلام السياسي . الشيء الغريب في هذا الاعلام ان يوجه النقد الى الحكومة واعمالها وأخفاقاتها , وكانما هو في جانب والحكومة في جانب آخر.. مع العلم ان الاثنين في المسؤؤلية سوى . وكأنما يريد هذا الاعلام المؤدلج في تخلفه ان يقول للناس, بأنه مستقل وها هو ينقد الحكومة وان كانت من خطه ودمه ولحمه. ان عجز الاعلام السياسي الاسلامي الواضح في عدم قدرته على اقناع الناس , متأتي من عجزالقائمين عليه , وعجز الحكومة ذاتها وانشغال الطرفين في هموم اخرى , غير هموم الشعب. والا من يصدق ان البطالة تتفشى بين الشباب , ومعظمهم من الخرجين ورئيس الوزراء ووزير المالية ووزير النفط من ذات الاحزاب الاسلامية التي تحكم البلاد؟؟ فماذا يعني ان توجه القنوات التلفزيونية وبالذات (العراقية والفرات ) نقدا للحكومة في هذا الاتجاه ؟؟ القرار بأيديكم , والمال بأيديكم . ولكن للنزاهة وللكفاءة وللخبرة تفتقدون , وثقة الكفوئين بكم معدومة.. يتحدث الاعلام الاسلامي عن ارتفاع الاسعار والبطاقة التموينية المذلة.. وايضا وزير التجارة وزيركم , والمالية ماليتكم وخزائن ارض العراق بأيديكم , والاثني عشر مليون انسان الذين انتخبوكم كما تدعون , هي ملايينكم. فلماذا تتركونهم يجوعون او يذلون بمواد البطاقة التموينية , التي وعدتم بتحسين مفرداتها ومنذ خمسة سنوات؟؟ ام ان الموضوع يتعلق بقرارات واوامر البنك الدولي , الذي لا تستطيعون معه ان تعترضون؟ . ونقد اخر توجهه قناة الفرات الى اخفاق وزارة التربية في عدم بناء المدارس , وقد عرضت قبل ايام مدارس في الناصرية وضواحيها مبنية من الطين والقصب وان وزارة التربية لم تصرف من ميزانيتها شيئا في هذا الجانب. وفي نفس اليوم عرضت قناة الشرقية مدارس ايضا مبنية من الطين والقصب وليس فيها دورة للمياه. من الذي يحكم في العراق ومن المعارضة؟ من لديه ملياردات دولارات نفط العراق ؟ متى نبني مدارس , لا اقول جامعات ومراكز لبحوث ودراسات.. هذا النوع من الاعلام هو اعلام تخبط . اما الاعلام المدروس والمخطط له فهو اعلام اللطم على الحسين في مناسبة ام بدون مناسبة , والأعداد المسبق للزيارات المليونية ولمغادرة الحجاج الى مكة وعودتهم منها, وقطع الاخباراو البرامج ذات المعلومة المهمة , عند كل اذان طائفي والتركيز على الامور الدينية وخاصة العبادية خلال شهر رمضان, ولو بمستوى ركيك جدا ولكنه مخطط له ومبرمج بشكل جيد يناسب العقلية الدينية والطائفية التي يمتلكها رجال السلطة ومسؤؤلي الاعلام السياسي الاسلامي , الذي يهدف الى زرع التفرقة بين المذاهب الدينية ويشجع على العنف بعض الاحيان.. اما التخلف فهو اساس كل شيء في العراق في مرحلتنا الحاضرة وعلى رأسه الاعلام الاسلامي المتخبط والاعلام الطائفي المدروس. عبد العالي الحراك 10-3-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جميع احزاب الاسلام السيلسي احزاب عنفية
- البديل الوطني الديمقراطي للعملية السياسية الطائفية المسخ قي ...
- الثامن من آذار عيد المرأة العالمي
- تقارب عراقي ايراني.. يا لها من مصيبة
- يمكننا ان نمنع نجاد وايران من التدخل في شؤؤننا
- مازال الجعفري حيا يرزق (سياسيا)
- شاعرنا الكبير يجب ان يعتذر
- آراء الداخل حول الاستقرار الامني والتهديدات القائمة
- لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي
- من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2
- من اجل الدولة الديمقراطية في العراق نتحاور /الهدف من الكتابة ...
- بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - تخبط الاعلام السياسي الاسلامي في العراق