أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد صالح سلوم - دعم -اسرائيل- وثقافة التطهير العرقي والديني؟














المزيد.....

دعم -اسرائيل- وثقافة التطهير العرقي والديني؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 00:55
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


قبل فترة ادرجت موضوعا في مدونتي"الكوخ الرحيم" حول عنصرية اجهزة الشرطة البلجيكية في احدى البلديات وفي مطار بروكسل واستشهدت بأكثر من اعتقال قامت به الشرطة العدلية للمئات من شرطة بلدية سكاربيك لأكثر من مرة بعد ثبوت تهمة العنصرية على افراد العصابة الشرطية البلجيكية الصهيونية في سكاربيك
ومؤخرا اصدرت اللجنة الأوروبية لمكافحة العنصرية التابعة للاتحاد الأوروبي تقريرا مثبتة تهمة العنصرية على أجهزة الشرطة الأوروبية وان تعقبها للأشخاص يتم على اساس العرق والدين ..
وهذا الانتقاد بالطبع غير كاف فالعقوبات الجزائية ينبغي ان تأخذ مكانها وينبغي معاقبة افراد الشرطة التي يثبت اقترافهم لجريمة العنصرية والتحريض على الكره الديني والعرقي
ولكن ما لاينبغي اغفاله وبدونها تصبح مكافحة العنصرية صرخة في واد هو ضرورة اصدار الاتحاد الأوروبي قرارا يحدد ان الصهيونية ظاهرة عنصرية ويجرم معتنقيها وعلى رأسها خمسة ملايين مغتصب صهيوني في فلسطين المحتلة عام 48 والتي تجد تسهيلات غير معقولة لها في بعض اوساط النخبة السياسية الأوروبية في اروقة المفوضية الأوروبية وحتى البرلمان الأوروبي
ان تصريح اي مسؤول اوروبي على ان "اسرائيل" دولة يهودية هو تشجيع عنصري لمشروع قام ومستمر على اساس التطهير العرقي والديني وهوبث لثقافة تحرض على التطهير العرقي والديني وتطالب الأجهزة الشرطية الأوروبية بشكل غير مباشر ان تقترف كافة اشكال العنصرية
ان تجريم الصهيونية يعني اعتقال قادة الصهاينة وافراد التجمع العنصري الصهيوني الاستعماري في اوروبا الذين ينفثون حقدهم على العرب والمسلمين وسائر الأقليات والذين يجندون برشاوي بيزنسهم الصهيوني الاجرامي عددا لابأس به من العنصريين الأوروبيين في الشرطة والسلطة التنفيذية..
دون محاربة الصهيونية وملحقاتها الأوروبية ودون فرض حصار تام على الكيان الصهيوني بصفته تأسس ويستمر على اساس التطهير العرقي والديني سيعني ان لاجهود حقيقية لمحاربة ثقافة العنصرية في أوروبا الموحدة وان الاتحاد الأوروبي يستمر في تشجيع اي تفكك اجتماعي مدمر مستقبلي ..
كما ان تجريم اي مسؤول اوروبي ينادي بـ"اسرائيل: دولة يهودية" مسألة اساسية لمنع تشجيع القادة الأوروبيين في تصريحاتهم وافعالهم ثقافة التطهير العرقي والديني ..
ولن يكون مفهوما ابدا محاربة العنصرية اذا لم تتكفل مؤسسات الاتحاد الأوروبي بحصار الكيان الصهيوني وتصفيته وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم في فلسطين التاريخية وتعويضهم
كما ينبغي اختيار المعايير الحقيقية للالتزام بحقوق الانسان على المستوى الأوروبي بتجريم كل تصريح او فعل يدعم "اسرائيل" باعتبارها كيانا شاذا قائما ومستمرا على الابادة الجماعية للسكان الأصليين والتطهير العرقي والديني
وان لاننسى ان توضع قيودا حقوقية حول درجة مصداقية المعلومة وموضوعيتها على كل مالك لوسائل الاعلام
وان يستثني اي تشريع اوروبي بيعها للصهاينة او من يدعمون "اسرائيل" لأن ثقافتهم لن تخرج عن اطار التحريض على التطهير العرقي والديني
بصفة الاعلام والمعلومة الصحيحية حق من حقوق الانسان وبالتالي من المفترض لأي تشريع اوروبي ان يصون المعلومة من التشوية والتحريض على ثقافة التطهير العرقي والديني الذي يتمثل بدعم مفاهيم العنصرية الاستعمارية الأوروبية وتغريم اي وسيلة اعلام تدعم الصهاينة و"اسرائيل"
وعدم محاكمة مجرمي الحرب الأوروبيين كتوني بلير ومن شاركوا ويشاركون باحتلال العراق وافغانستان مسألة تطرح تساؤلات على مستوى الوعي بحقوق الانسان فهذا يسجل في خانة التشجيع على انتهاك حقوق الانسان ويعطي اشارات خاطئة منتهكة لثقافة حقوق الانسان لأن ثقافة الاحتلال والاستعمار تقوم على الاستعلاء و الحط من قيمة الأعراق والأديان المعنية بالاضطهاد وانها لا تستحق حق تقرير المصير أوادارة شؤونها بنفسها..
فكل من احتل العراق وافغانستان يتحمل نصيبة من الجرائم ضد الانسانية ومنهم أزنار وبيرلسكوني كما يتحملها دعم "اسرائيل" بصفتها كيان ابادي خارج عن اي عرف او ميثاق لحقوق الانسان وخارج عن القانون الدولي الانساني



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في حوار مع الشاعر احمد صالح سلوم :الشعر العربي و متطلبات الم ...
- الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة ...
- متى يصدر تقرير فينوغراد الجديد عن هزيمة العدو في غزة؟
- قصائد مختارة من اربعين مجموعة شعرية من اصداراتي
- الفرق بين كاسترو وآل سعود؟
- ذكريات مع عبد الرحمن منيف
- رحلة حب وصداقة بين الموسيقى العربية والالات الغربية العازفة
- الاردن أولا.. ام أخيرا
- ميركل وشرعنة جرائم النازية الصهيونية؟
- الشاعر الفلسطيني أحمد صالح سلوم يتحدث ل «الحقائق»:الجلاد الص ...
- انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..
- ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟
- سركوزي واوهام العسكرة ومصيرالاقدام السوداء؟
- ثقافة اقتصاد الكرخانة المصري السعودي اعلاميا؟
- خارطة طريق اقتصادية: خطة بريطانية للنهوض بالاحتلال الصهيوني
- صناعة المستقبل بين الهند والباكستان والعرب؟
- النفط العربي: هل هو نقمة ام نعمة؟؟؟
- من افيون بوش الى خشخاش سركوزي؟
- قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -
- سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - احمد صالح سلوم - دعم -اسرائيل- وثقافة التطهير العرقي والديني؟