أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية














المزيد.....

علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية


سعدي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 688 - 2003 / 12 / 20 - 09:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 كنتُ أشــرتُ في مادةٍ سابقةٍ ، إلى ما أسميتُـهُ  مفاتيحَ الحربِ الأهليةِ  ، المتمثلةَ في تجَـحْـفُلِ مسلّـحي الأحزابِ مع قواتِ الإحتلالِ ، وقيامِ هؤلاء المسلحين بعمليات اقتحامٍ ودهْـمٍ واعتقالٍ ، تنفيذاً لأوامر المحتلينَ الذين أخضعوا ميليشياتِ الأحزابِ المعينة إلى قيادتهم العسكرية ، وكلّـفوها ما عجزوا هم عنه : إخضاع الشعب العراقي إلى مشيئتهم .
لم أكنْ أعني في ما عنيتُ ، أوباشَ علاّوي والجلبي الذين جيءَ  بهم من وراء الحدود ، إذ أنهم يُعتبَرون جزءاً من القوات الغازية ، لكني كنتُ أعني العناصرَ المسلّـحةَ لأحزابٍ وتنظيماتٍ كانت ذات دورٍ بارزٍ في المقاومة المسلحة ضد نظام صدام حسين .
من المؤلم إخراجُ هذه العناصر من محيطها وتاريخها ، ووضعها إزاء مهماتٍ غير لائقةٍ بها ، ولا تنسجم مع صفتها الكفاحية وامتداداتها في تاريخ العراق الوطني .
علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية التي شــرعنا نشهد بوادرَها :
القتلَ والتفجيرَ المتبادلَينِ ، وإعلاءَ العصبية الطائفية والعرقية ، والإحتكامَ إلى السلاح بين أبناء البلاد .
التصريحُ الأخير للسيد مسعود البارزاني  ، والذي يؤخَــذُ في سياقه الواقعي  ، هو تصريحٌ في غاية الأهمية  ، لأنه يبيّــن  ، واضحاً ، وللمرة الأولى ، بعد الإحتلال ، موقفاً متشائماً حيالَ الأهداف الأميركية في ما يخصّ العراقَ بعامّةٍ ، وكردستان بخاصةٍ …
آملُ في أن يكون هذا التصريحُ مفتتَـحاً لإعادةِ نظرٍ .
               
             لندن 19/12/2003
 

 



#سعدي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُنــتبِـذاً في عطلة الميلاد
- صدام حسين في قبضة أسيادهِ
- الرعْــيــانُ
- ايُّـهذا الحنينُ ، يا عـدوِّي
- فنُّ الشِّــعر
- تحت المطر الموحِــل
- مفــاتيح الحرب الأهلية
- ســــامــرّاء
- إلى شيخِِ عشائرِِ الـ...
- حسب الشيخ جعفر ومحمد خضيِّـر !
- جلال الطالباني وقّعَ وثيقةَ الإستسلام
- حــقُّ الرِّفقةِ العجَبُ
- الطريق إلى الخراب العجيب
- تـنــويعٌ صعبٌ
- صـــوتُ البحـــرِ
- ألا مِـن مِــرآةٍ !
- المجلس ((الأعلى)) لثقافة الاحتلال
- تحية إلى عصام الخفاجي
- مجلس المحكوميــــن
- إذهَبْ وقُـلْـها للجبل


المزيد.....




- هل يمكن أن يعتقل فعلا؟ غالانت يزور واشنطن بعد إصدار -الجنائي ...
- هيت .. إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم
- ما هي حركة -حباد- التي قتل مبعوثها في الإمارات؟
- محمد صلاح -محبط- بسبب عدم تلقي عرض من ليفربول ويعلن أن -الرح ...
- إيران تنفي مسؤوليتها عن مقتل حاخام إسرائيلي في الإمارات
- سيدة من بين 10 نساء تتعرض للعنف في بلجيكا
- الدوري الإنكليزي: ثنائية محمد صلاح تبعد ليفربول في الصدارة
- تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية وقتال عنيف ...
- هل باتت الحكومة الفرنسية على وشك السقوط؟
- نتنياهو يوافق مبدئيا على وقف إطلاق النار مع لبنان.. هل تصعيد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدي يوسف - علينا أن نتفادى الحربَ الأهلية