أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - ماجدة سلمان محمد - عيد الكل














المزيد.....

عيد الكل


ماجدة سلمان محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:16
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


جميل هذا المخلوق الذي لا يمكن الاستغناء عنه ,ليس لأنني من جنسه .بل لأنه ثبت بالتجربة والقياس عبر العلوم النقلية والعقلية التي تركب آلة الزمن وتمخر عباب الحياة انه لا غنى عن هذا المخلوق التي دارت منذ نشأة الخليقة حوله الأساطير والحكاوي كما لم تدر حول أي مخلوق يصارع لأجل البقاء أو انقرض.
حباه الله الفتنة والجمال ,الغنج والدلال ووضع سره الإلهي بين أضلعه ارق من نسيم الصباح وأقسى من الصفوان فما هذا المخلوق الذي تتكئ عليه الجدران ,منبع الحنان ومصدر الفرح والأشجان ؟ما هذا المخلوق الذي يقهر مفتول العضلات بطرفة عين يرفع المنصوب ويجر المرفوع فيخلب القلوب ؟كتبت به التراجم وعملت فيه عبر العصور التراجم!
انه محور الكرة الأرضية ,هل تتخيل كرتنا الأرضية دون محور تدور حوله ؟ستفقد الاتزان وتضيع وسط حقول الجاذبية أيها الكرة الأرضية أيها المفتول العضلات ويا من تتشدق بالكمال ف(هن )ناقصات عقل ودين وللذكر مثل حظ الأنثيين ولو علم الله إن فيهم الخير ما أعطاهم الضعفين؟ هل تتخيل الحياة دون هذا المخلوق ؟المرأة خلق الله الجمال وأجمل هذا الجمال هو وجود المرأة في حياة الرجل .
قد تكون هذه مقدمة تختلف عن أية أخرى لمناسبة عيد مخلوق الحب والجمال فلا خطب عصماء ولا مطالب ولا شعارات عن المساواة ,فليكن عيد المرأة , دوليا أو محليا ينبع من دواخل الشريك ,رغبة للوفاء لكائن شريك سراء وضراء .شئنا أم أبينا فقد جعل الله المرأة شريك النصف وفاعل بأكثر من أضعاف مضاعفة إنها كالحسنة تحتمل عشرة أضعاف العناء وتشارك بواحدة في الهناء ,فكيف إذا كانت عراقية والعراقية امرأة ليست ككل النساء ,إنها بحق تستحق الإجلال تحملت عبر عقود الم لم تحمله أية امرأة أخرى في أي بقعة من الأرض التي هي محورها فهلا وقفنا للمرأة العراقية وقفة ثناء؟






#ماجدة_سلمان_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الطريق الى بغداد
- قتل النساء في البصرة حتى في رأس السنة؟؟؟
- تزايد حوادث القتل بذريعة الشرف... يعد انتهاكا لحقوق الإنسان
- النزاعات المسلحة..تلقي بضلالها القاتمة على الأسرة العراقية
- البصرة وصمت الحملان
- هموم الاسرة العراقية والتحديات التي تعصف بها في الخارج


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - ماجدة سلمان محمد - عيد الكل