أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوفل الخاقاني - الإسلام السياسي -مقاربة تاريخية-















المزيد.....

الإسلام السياسي -مقاربة تاريخية-


نوفل الخاقاني

الحوار المتمدن-العدد: 2216 - 2008 / 3 / 10 - 06:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قدر للعرب ان يرزحوا الفاً ونيفاً من السنين تحت وطأة الإسلام السياسي..منذ عهد الخلافة الراشدة مروراً بالدول الاموية والعباسية والعثمانية..فماذا خرج العرب من هذه التجارب الطويلة في الحكم على النموذج "الإسلامي"؟؟
الجواب يكمن في الواقع العربي والمزري الذي يعيشه العرب والمسلمون بصورة عامة,واقع متخلف ومجتمع جاهل وديكتاتوريات متسلطة وريثة للدكتاتوريات القديمة..
البعض سوف يحتج ويقول:إن بعض النماذج الآنفة الذكر عرفت حضارة تشتمل على عدة جوانب مضسئة في الادب والفن والفلسفة والعلوم الدينية والإنسانية؟؟
.هذا يبدو صحيحاً للوهلة الأولى ولكن التعمق والفحص الدقيق لهذا الجانب سوف يخرجنا الى حقيقة مختلفة عما يريده ويردده اصحابنا المتأ سلمون سياسيا!
لعل المتتبع لتاريخ الحضارات يعرف جيداً إن علامة اي حضارة هو الأبداع في الحقول الفكرية..فالحضارات القديمة تميزت بفلاسفتها ومفكريها ومصلحيها فكانت هناك
اثينا بسقراطها وافلاطونها وجمهوريته وارسطوطاليسها صاحب المنطق و"فن الشعر" إضافة الى المدارس الفلسفية التي كانت اندية اثينا وشوارعها تعج وتزخر بها من المشائين الى السفسوطائيين..وكان لهذا الاثر اليوناني الفلسفي ان ينتصر حتى بعد سقوط اثينا بيد الرومان..فكان ان صبغت الحضارة الاغريقية والقت بظلالها على دولة الرومان فأخذوا يتعلمون علومها بل حتى على صعيد المسرح اصبحت المسرحية كما عرفها ارسطو هي النموذج الفني الاعلى الذي تحاذيه وتحاول ان تقتفيه المسرحيات
الرومانية..فهل كان للعرب حضارة بهذا المعنى؟؟
الحقائق التاريخية تشير الى ظهور عدد من الفلاسفة المسلمين العمالقة كابن سينا والفارابي والكندي إضافة الى رسائل إخوان الصفاء الاسماعيلية الطابع والتي يعاقد ان كاتبها هو الحسين الاهوازي الامام الخامس للشيعة الاسماعيلية..فهل نستطيع ان نقول ان العرب قد امتلكو حضارة لأنهم انجبوا هكذا شخصيات فلسفية؟؟
ان من يدقق النظر في الاصل الفلسفي الذي استقى منه الفلاسفة المسلمون -وبالمناسبة هؤلاء الفلاسفة ليسوا بعرب ما عدا الكندي-يجده مستقىً إن لم يكن شروحاً للفلسفة
الإغريقية! حتى ان الاوربيين يسمون الفيلسوف المسلم ابن رشد ب"الشارح" لإنه شرح مقولات ارسطو..ولكن ماذا كان موقف المسلمين انفسهم من فلاسفتهم هؤلاء؟؟
الجواب يكمن في الغزالي وكتابه الشائع الصيت "تهافت الفلاسفة" والذي كفر فيه الفلاسفة واعتبرهم اناسا اضلهم ارسطو وافلاطون..!!
الغزالي هو صاحب الحكم الذي قدر له ان يجمد التفكير الفلسفي ويقضي عليه عند المسلمين والى الابد "من تمنطق فقد تزندق"!!
وكانت النتائج المترتبة عن هذا الحكم المتشدد ان قام المسلمون بحرق المئات من كتب الفلسفة ومصادرتها كما حدث للفيلسوف ابن رشد فيما بعد..ومن يومها اسدل الستار
على الفلسفة واعتبرت بدعا وضلالات وكفريات من يؤمن بها فهو زنديق..وهكذا تمت تصفية العقل الفلسفي وتم انتصار الفقهاء والوعاظ على المفكرين وقد قدر لهذا الانتصار ان يستمر للعصر الحاضر..مانريد ان نخلص اليه من هذه المقدمة الطويلة هو ان الاسلام السياسي بكافة اشكال ونماذج حكمه كان على الدوام ولازال ضد حرية الفكر..يتجلى ذلك بوضوح في انقراض العديد من الفرق الاسلامية المتحررة فكريا من متصوفة وقدرية ومتشيعة ومعتزلة..وصلب قادتها ومفكريها والتكيل بهم
ولعل ما حدث للحلاج وغيلان الدمشقي هو خير دليل على ذلك..وبالمقابل فأن دهاقنة الاسلام السياسي قد وسعوا من سلطة الفقهاء واعطوهم الكثير من المنزلة الدينية
"منصب قاضي القضاة على سبيل المثال والذي تم استحداثه في زمن المأمون" فكان ان تحول الفقهاء الى سدنه للخلفاء تقوم مهمتهم الاولى والاخيرة على "شرعنة" ما يقوم به "امير المؤمنين" لذلك تجد كتب الفقه تزخر بآلاف الاحكام التي تتوزع بين الجلد والقتل والصلب والتعزير والتي تطبق طبعا على الرعية المغلوب على امرها
اما الحاكم "فأطعه وأن ضربك وان سلب مالك..وان..." "من خرج على امام زمانه فقد كفر" بل والاكثر من ذلك تحول الفقهاء الى مبررين لاستلام السلطة باي طريقة
"من استقام له الامر بالسيف فعلى الناس ان يطيعوه"
وهكذا تم القضاء على الفكر المناويء للسلطة الدينية والسياسية التي تتمثل بالخليفة وتم تكريس ثقافة الفقهاء والوعاظ وكان لهذهالثقافة ان صبغت ثقافة العرب بالجمود
العقلي والانغلاق الفكري والتقوقع المعرفي مع الصفة الخطاباتية الانفعالية الديماغوجية التي شكلت معلما واضحا من معالم هذه الثقافة فضلا عن المنهج التكفيري والتفسيقي الذي تحول الى سيف حجاجي بيد هؤلاء الفقهاء والواعظين يحاربون به من يشاؤون ...
واليوم يطل علينا من جديد انصار الاسلام السياسي لعيدوا الكرة مرة اخرى تحت شعار "الإسلام هو الحل" او "دولة إسلامية ..لاشرقية وغربية" كما يصر اتباع نظرية ولاية الفقه ان يرددوا..يصر هؤلاء على "نظرية" ربط الدين بالدولة وحجتهم في ذلك هو دولة الرسول!!
ان الرسول لم يكن صاحب دولة.لأنه ببساطة كان نبيا ولم يكن ملكا او إمبراطورا او رئيسا للجمهورية اورئيسا للوزراء او قائدا اعلى للثورة الاسلامية!
كان نبيا كان صاحب دعوة..وهذا يتجلى من قراءة الكتب والرسائل التي ارسلها الى ملوك عصره آنذاك..لم يكن يطلب منهم ان يقوضوا نظامهم السياسي ويبدلوه بنظام
جديد..كل مافي رسائل الرسول لاتذكر ذلك بل تذكر عبارة واحدة هي "اسلم تسلم" فهلا طالبهم بالغاء انظمتهم السياسية وتقديم فروض الطاعة للدولة الجديدة؟؟
يصر الاسلاميون على ان الرسول كان صاحب تجربة في اقامة اول دولة اسلامية في العالم..ونحن بدورنا نسألهم؟؟؟
كيف كانت طبيعة هذه الدولة؟؟وماهي مؤسساتها؟؟ماهو دستورها؟؟وكيف كانت بنوده؟؟ كيف كان نظام الحكم فيها الذي اسسه الرسول؟؟هل كان جمهورياً؟؟هل كان ملكيا؟؟ام كان "ديمقرواطياً؟؟َ!!!
اذا كانت هناك دولة اسسها الرسول الا يفترض ان يكون لها نظام اقتصادي تقوم عليه؟؟ فما هو النظام الاقتصادي الذي كانت تسير عليه دولة الرسول؟؟؟
هل هو نظام اشتراكي؟؟هل هو نظام رأسمالي؟؟ ونحن نعلم ان لكل دولة مؤسسات خاصة بها؟؟فأين هي مؤسسات الدولة النبوية ؟؟
اين هي محاكمها؟؟؟اين هي مؤسساتها العسكرية؟؟اين هي مرافقها ونظمها الادارية؟؟واذا كانت موجودة آنذاك لماذا لم يذكرها لنا المؤرخون واصحاب السير؟؟؟؟
ماهي العملة التي كانت تلك الدولة المفترضة تتعامل بها؟؟؟؟
يصر الاسلاميون على اعتماد قاعدة الشورى كمحاولة غير موفقة منهم لتعريب الديموقراطية!!
ولإماطة اللثام عن هذه الحقيقة المرة! نقول: إن الديمقرطية تختلف عن الشورى.الديمقراطية مصطلح ومفهوم غربيين بالجملة عرفها الغرب منذ الالف الثاني قبل ولادة المسيح في دولة اليونان والرومان من بعدهم.من قبل اربعة آلاف سنة كتب افلاطون جمهوريته وعرفت اثينا وروما مجلسا للشيوخ ونظاما جمهوريا .
وآليةً للإنتخاب.اما مصطلح الشورى فهو لايعني الديمقراطية جملة وتفصيلا كمايحاول الاسلاميون عبثاً ان يوهمونا..الشورى وكما تنص الآية" وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله" لاتعني اكثر من الاستئناس بالآراء
ليس الا..القرآن صريح لم يقل فأذا وافق اكثرهم فتوكل على الله ولم يقل اذا وافقوا كلهم فتوكل على الله بل قال بالحرف الواحد:"فإذا عزمت فتوكل" اي ان امر المشاورة هنا امر معنوي واعتباري ليس اكثر من ذلك..هذاا على صعيد الفكرة..اما على صعيد الممارسة فلم يعرف المسلمون يوماً قاعدة الشورى في حياتهم السياسية
الخليفة الاول ابو بكر جاء للخلافة بعملية اشبه بالانقلاب العسكري في ايامنا المعاصرة فهو وبمساعدة وزيره عمربن الخطاب قام بلإجبار المسلمين على بيعته , فضرب المقداد في صدرة وحطم انف الحباب وكسر سيف الزبير واحرق بين فاطمة وساق الناس الى بيعته سوق الغنم كما يحدثنا المؤرخون..اذ كان عمر وابي عبيدة يخبطون الناس خبطا بعصيهم ويجبرونهم على البيعة..ولعل هذا هو ما حدا بهذا الرجل الى ان يقول قولته المشهورة:"وليتكم ولست بخيركم"!!
ولعل هذا السبب نفسه هو الذي جعل خليفته اللاحق ان يقول من على المنبر:"لقد كانت بيعة ابي بكر فلتة ..فمن عاد لمثلها فاقتلوه "!!اما عمرنفسه فقد جاءته الخلافة بوصية من ابي بكر وهنا لانجد تطبيقاً لقاعدة الشورى المزعومة ايضا والتي فلق بها الاسلاميون رؤوسنا يوميا صبحا ومساءا .اما عثمان فقد استحصلها على موافقة ثلاثة من اصل ستة كان قد عينهم عمر وجعل الارجحية فيها للفريق الذي كان فيه عبد الرحمن بن عوف!!!
اما خلافة علي بن ابي طالب فهي وان لم تتم بالطرق السابقة بحيث لم يذكر المؤرخون ان علياً تعسف الناس في اخذ البيعة له..الا ان العالم الاسلامي في يومه شهد شرخا كبيرا تمثللكثرة الانشقاقات والانقسامات السياسية,ففي السنة الاولى لحكم قام طلحة والزبير وعائشة بقيادة لجيش جرار لاحتلا البصرة ادى بدوره لقيام معركة الجمل الشهيرة عام 35 للهجرة.. والتي تمخضت عن عدد هائل من القتلى يقدره بعض المؤرخون بعشرين الفاً من الضحايا الذين سقطوا في تلك المعركة.اعقبها معركة صفين واعلان معاوية نفسه خليفة في الشام..ومن ثم تأسيس الحزب الخارجي اول حزب سياسي في الاسلام..واخيرا اختتمت حياة علي نفسه باغتياله في مسجد الكوفة على يد عبد الرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة..ومن ثم جاء الامويون الذين استحدثوا قاعدة الوراثة والتي استمرت الى سقوط دولة العثمانيين في القرن العشرين..

يتبين مما تقدم ان المسلمين لم يعرفوا قاعدة الشورى في حياتهم العملية قط ؟,هذا فضلاً عن ان تلك القاعدة نفسها هي حكم خاص بالرسول لايصح ان يعمم ليصبح آلية لاستلام الحكم..ان الاسلام هو دين والاديان تقوم على تنظيم علاقة الفرد بربه ولاعلاقة لها من قريب او بعيد بالحكم..او تناول السلطة
فالسلطة لها رجالها..والسياسة هي فن الممكن وهي تعني الغدر والتقلب والمماطلة والمواربة والمخاتلة والخداع والمناورة وهذه امور تتناقض مع جوهر الدين الذي يدعو الى الصدق والوفاء وعدم الغدر..إضافة لكل ما تقدم فأن العباءة الدينية تفرق اكثر ما توحد ولنا في التجربة العراقية خير دليل..كان العراقيون لايعرفون المسميات الطائفية حتى اطل علينا اصحاب نظرية الاسلام السياسي بشقيها السني-الشيعي فكان ان عاثوا خرابا في العراق وحولوا البلد الى قندهار ثانية وانتشرت مناظر لم يألفها العراقيون من قبل من انتشار ظاهرة النقاب والعباءات السوداء الى المسيرات المليونية الذاهبة لكربلاء الى فطع الرؤوس على الطريقة الزرقاوية واقامة الامارات الاسلامبة الوهابية..واصبح العراقيون يقتلون على الهوية واختفت معالم الحياة الثقافية في العراق ومنع الغناء ليسمع العراقيون بدلاً عنه اللطميات والاناشيد الدينية
ومنعت المعارض التشكيلية وحرم الرسم ليرى العراقيون بدلاً عن ذلك كله صور رجال الدين التي لو تم احصاءها الآن لتجاوزت عدد سكان العراق بعشرة اضعاف وتحولت تماثيل ونصب بغداد وساحاتها ومنتزهاتها الى اماكن للنفايات والقمامة وتحول سوق المتنبي من بيع كتب الادب والفلسفة والفكر الى بيع الكتب الدينية وسيطر المعممون ورجال الدين والحزبيون على مرافق الدولة وخربوها..
نقول ان كل ما تقدم يثبت فشل المشروع الاسلامي السياسي ونكوصه وارتكاسه ورجعيته ومحدوديته وضيق افقه,ويثبت فشله على صعيد التنظير والتطبيق, ويؤكد على ان الحل يكمن في المشروع العلماني الذي يحتوي الآخر ولا يلغيه ويكفل بأقامة نظام عادل يقوم على مبدأ المساواة وقبول الآخر.
والسلام



#نوفل_الخاقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ال ...
- الكشف عن خفايا واقعة مقتل الحاخام اليهودي في الإمارات
- الجهاد الاسلامي:الاتفاق أحبط مسعى ايجاد شرق اوسط حسب اوهام ا ...
- الجهاد الاسلامي:نؤكد على وحدة الدماء وصلابة الارادة التي تجم ...
- الجهاد الاسلامي:نثمن البطولات التي قدمتها المقاومة بلبنان اس ...
- الجهاد الاسلامي:اتفاق وقف اطلاق النار انجاز مهم يكسر مسار عن ...
- حماس تشيد بالدور المحوري للمقاومة الإسلامية في لبنان
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان عن لبنان وتدعو الى توق ...
- دول عربية واسلامية ترحب بتوقف العدوان على لبنان وتدعو لوقفه ...
- مستوطنون يهود على حدود مصر يزعمون سماع أصوات تحت الأرض


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نوفل الخاقاني - الإسلام السياسي -مقاربة تاريخية-