رد الى الاستاذ محمود قبطان

مفيد الجزائري

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 09:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

احييك واشكرك على ما تفضلت به من ملاحظات وتساؤلات في رسالتك المنشورة على " الحوار المتمدن "، مما لا اشك في دوافعه المخلصة.
ورداً على ذلك اقول:

اولا: التصريح الذي تتحدث عنه هو خبر صاغه مراسل وكالة آكي الايطالية، في ضوء اجاباتي على اسئلة وجهها هو اليّ في حينه عن طريق الهاتف، باعتباري نائبا من نواب القائمة العراقية، حول رؤيتي الى الوضع في القائمة، وملاحظاتي على التطورات داخلها، وما اذا سأتركها كما فعل آخرون قبلي، وكيف انظر الى مستقبلها .. الخ. فهو اذن لم يكن تصريحا بالمعنى الحرفي للكلمة اطلقته انا، وبصيغة اعددتها بنفسي لتأتي جليـّة خالية من ايّ لبس.

ثانيا: جوهر ما قلته ردا على اسئلة المراسل، هو ان رئاسة القائمة تخرج في ما تتخذ من مواقف سياسية باسم القائمة ،على امرين اساسيين اتفقت عليهما اطرافها منذ البداية، وهما : برنامجها المعلن الذي دخلت الانتخابات على اساسه، واسلوبها في تحديد المواقف واتخاذ القرارات على اساس التداول والتشاور بين اطرافها.
واضفت ما معناه ان هذا الذي نقوله ليس جديدا، وقد سبق ان نبهنا اليه وطالبنا بمعالجته.( من يرجع الى جريدة حزبنا " طريق الشعب" يجد شواهد عديدة على ذلك ). وحذرت من عواقب استمرار التجاهل لما نطرحه، وقلت انه اذا بقي الحال على ما هو عليه، فلن يعود ممكنا الاستمرار في القائمة. سألني المراسل: ستنسحب اذن؟ اجبت: في هذا الحال لن يبق امامي سوى ذلك، وسيخرج كذلك آخرون غيري.( وكنت اقصد بذلك طبعا وخصوصا رفيقي حميد موسى ).

ثالثا: القرارات السياسية الهامة في حزبنا ( وبضمنها ما يتعلق بالدخول في تحالفات او الخروج منها ) لا يتخذها فرد او افراد مهما بلغت مكانتهم فيه. وانما هي صلاحية اللجنة المركزية المنتخبة في مؤتمرالحزب.واللجنة المركزية بدورها لا تحسم امراً كهذا من دون التشاور الواسع مع بقية الهيئات الحزبية المسؤولة وشبكة الكادر والمنظمات الحزبية.

مع التقدير

#مفيد_الجزائري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات