أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - الجمعية العراقية لحقوق الانسان - تحية لنساء العراق ونساء العالم بمناسبة يوم المراة العالمي














المزيد.....

تحية لنساء العراق ونساء العالم بمناسبة يوم المراة العالمي


الجمعية العراقية لحقوق الانسان

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 09:24
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


يطل علينا هذه اليوم الثامن من اذار يوم المراة العالمي والذي كان نتيجة حتمية لنضال العاملات والناشطات النسويات في انحاء مختلفة من العالم ، واصرارهن على المطالبة بحقوقهن في المساواة القانونية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية مع الرجال، انطلاقا من اضراب عاملات الغزل والنسيج في نيويورك عام 1857 ومرورا بالمؤتمر النسائي العالمي الذي عقد في كوبنهاكن لعام 1910 وصولا الى تبني الجمعية العامة للامم المتحدة في جنيف عام 1977 قرارا يدعوا الدول لتخصيص يوم الثامن من اذار للاحتفال بحقوق المراة والسلام الدولي.

ان مما يؤسف له وتبينه التقارير الدولية ، وخصوصا تقرير منظمة العفو الدولية الاخير الذي اشار الى صورة قاتمة لاوضاع النساء في العالم والى تقاعس الحكومات عن الوفاء بوعودها وعدم توقيع 23 دولة ومنها الولايات المتحدة الامريكية على الاعلان الدولي لوقف العنف ضد المراة .
ان ما يلحظه العالم هذه السنوات هو تقهقر كبير في مجال حقوق المراة حيث وحسب تقارير الامم المتحدة فان 70% من فقراء العالم هم من النساء وان نسبة الامية بين النساء تزيد على الثلاثة ارباع في الوقت الذي لايزيد تمثيلها البرلماني على 14%. وهذا التقهقر ليس بمعزل عن المشاكل العالمية الاخرى، حيث نرى الفقراء يزدادون فقرا والاغنياء غنى.
ان العامل الاخطر في تراجع حقوق المراة في المنطقة العربية عامة والعراق خاصة ، هو كثرة الحروب والنزاعات والازمات والتي افتعلت في احيان كثيرة ، من قبل جهات دولية متحكمة في النفوذ والسياسة والاقتصاد وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية والتي سعت الى تنفيذ خططها بقوة السلاح حتى وان ادى ذلك الى خرق القوانين الدولية، فقد ساعدت على دعم الانظمة الديكتاتورية المستبدة في حروبها التي سببت الكثير من التدهور في الحقوق، وكذلك قامت بشن الحروب الشنيعة والتي راح ضحيتها الملايين من الناس الابرياء وجعل الباقي يعاني من التشرذم والاضطهاد والتشرد والعيش في حالة لجوء دائم، واغلب هذه الملايين هم من النساء، حيث فقدوا مع عوائلهم ابسط مقومات العيش الكريم.
ان الحروب التي زعموا انها ستنشر الديمقراطية لم تفلح بتقدم شيئا في هذا المجال ، في الوقت الذي ادت به الى المزيد من التدهور في حقوق المراة ومزيدا من الاضطهاد له (كما نرى في العراق اليوم ) ، وتحكم قوى الاضطهاد والميليشيات والعسكر في رقاب الناس، وازدادت الاعتداءات على النساء بازدياد جرائم الاغتصاب والدعارة والعنف والقتل ضد النساء الى الحد الذي جعل مدينة متحضرة ومسالمة ومعلم من معالم الثقافة في المنطقة مثل البصرة ، تفقد كل شهر ما يقارب الخمسين امراة من نسائها ، يتم قتلهن ورميهن في الشوارع حسب تصريح قائد شرطة البصرة في لقاء مع قناة العربية بث بتاريخ 07ـ02ـ2008
كما ازداد تطبيق الخناق على باقي النساء في كل العراق، حيث اصبحت الجامعات مكانا يتحكم المسلحون فيه من جميع القوى المشجعة للعنف بطريقة حياة الطالبات والطلاب هناك. كما ان التدهور الاخطر هو في مجال سن القوانين ، حيث وحسب ما اقره الدستور الجديد فقد الغي العمل بتطبيق قانون الاحوال الشخصية وتم اقرار قوانين مجحفة في ما يخص حقوق المراة في الزواج والطلاق. وفي دول اللجوء الجارة يتم شراء الاحداث العراقيين بمبالغ لا تتجاوز ال 15000 دولارويزج بهم في اتون الارهاب في الداخل فيما تغتصب القاصرات في دور الدعارة بما لايزيد على ال 10 دولارات، من اجل لقمة العيش.
واما في السجون فتقبع الاف النسوة العراقيات تم سوقهم مع عشرات الالاف من الرجال يفتقدون الى ادنى مقومات الحقوق الانسانية والكثير منهم يقبع في سجون الاحتلال منذ ما يقارب الخمسة سنوات دون حتى توجيه تهمه او استجواب.
وحال المراة في باقي االمنطقة ليس احسن بكثير، فالكثير من النساء الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية، والباقي يرزح تحت وطاة نيران الاحنلال الاسرائيلي وقمع الجيش ونيران القصف متى ما شاءت حكومة اسرائيل ذلك.
وترى العالم يصم اذانه عن الوضع القانوني المجحف للمراة في السعودية، حيث انها تشارك الرجل الحرمان من كافة الحقوق السياسية في الترشيح والانتخابات وفي تشكيل النقابات والاحزاب فيما تزيد عليه، في الاجبار على القبول بالزوج كما شيع في الاعلام مؤخرا عن ابطال 43 زيجة من قاضي واحد فقط بسبب الاكراه، كذلك حرمانها وبموجب القانون من حق قيادة السيارة وحق التنقل منفرده في وسائط النقل العام او الحق في دخول المستشفى والحصول على علاج ، اذا لم يكن معها رجل (معيل). ولم نسمع باستهجان لهذه القوانين لا من قبل الدول الديكتاتوريه ولا الديمقراطية . بل العكس حيث يستقبل امراءهم وملوكهم في اكثر الدول ادعاءا بالدفاع عن حقوق للانسان مثل اميركا.

ان مما لاشك فيه هو ان حصول المراة على حقوقها مرتبط مع التطور الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي . كذلك الاستقرار والابتعاد عن الحروب والمنازعات ، وهذا التطور والاستقرار يتطلب وقوف المراة والرجل على حد سواء في جميع الحقوق والواجبات ، حيث لا مناص من التكاتف بين النساء والرجال من اجل العمل الجاد والنضال المستمر في سبيل بناء مجتمع خال من الفقر والظلم، والمساهمة في صنع القوانين التي تعطي للمراة كامل حقوقها ليعيش المجتمع بكامل طاقاته في تطور وازدهار.
اننا في الجمعية العراقية لحقوق الانسان -الدنمارك اذ نحيي جميع الشهيدات اللواتي سقطن في سبيل الدفاع عن حقوقهن ، فاننا نشد على ايدي جميع النساء في المضي قدما في المطالبة بحقوقهن القانونية والسياسية الكاملة واستغلال جميع الفرص من اجل القيام بواجبهن في بناء مجتمع حر ديمقراطي متطور.
تحية للمراة العراقية ولجميع المناضلات اللواتي يتحدن الارهاب والقمع من اجل الدفاع عن حقوقهن المشروعة.


الجمعية العراقية لحقوق الانسان – الدنمرك
8-3-2008





#الجمعية_العراقية_لحقوق_الانسان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير / واقع حقوق الإنسان في العراق
- تحية للذكرى السادسة والخمسين للاعلان العالمي لحقوق الانسان
- السيد عمر موسى رئيس الجامعة العربية المحترم الى السادة في ال ...
- بيان حول الاوضاع الاخيرة في العراق
- ندوة الحقوقي محمد عـنوز بدعوة من الجمعية العراقية لحقوق الان ...
- نــداء


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - الجمعية العراقية لحقوق الانسان - تحية لنساء العراق ونساء العالم بمناسبة يوم المراة العالمي