أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كامل الشطري - البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال منشودة















المزيد.....

البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال منشودة


كامل الشطري

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 08:03
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تحية عراقية وانسانية خالصة من القلب النازف الى الاخوة الكورد الفيليين العراقيين والى إدارتهم القيادية المؤقتة وبرلمانه الجديد المستقل هذا البرلمان النابض بحب العراق وشعبه واهله وامجاده وحضاراته وتاريخه العريق والبعيد الذي يروي لنا وللعالم اجمع ان العراق هو بلد الحضارات ، حضارات وادي الرافدين وان اثمن واقدس مافيه هو ذلك الانسان العراقي منذُ القدم والى يومنا هذا نعم الانسان العراقي المبدع الشامخ والصامد بوجة الاعاصير والانكسارات والهزائم والمؤامرات والاطماع والراسخ رسوخ الجبال لا تزحزحه الاهوال وتبدل الاحوال والادوار وانه باني ومؤسس تلك الامجاد الخالدة والحضارات التي يتغنى بها العالم كله.

وللحديث عن البرلمان الكوردي العراقي الفيلي المستقل وعن اهدافه وافاقه فاقول ان هذا البرلمان لم يأتِ من فراغ او رغبة عابرة من الاخوه القائمين علية من الكورد الفيليين العراقيين وانما تأسس نتيجة لمعاناة كبيرة و طويلة واليمة عاش مرارتها ومآسيها الكورد الفيليون ولعقود من الزمن القاسي الجائرنتيجة لشوفينية ودكتاتورية وحقد النظام العراقي البائد المهزوم الناكر لعراقيتهم واصالتهم وحقوقهم العراقية والانسانية ولعدم اهتمام الحكومة العراقية الحالية بقضيتهم العادلة و وضع الحلول المناسبة والتي تليق بتاريخ ودور الكورد الفيليون العراقيون في بناء العراق الحديث ودورهم السياسي والنضالي والثقافي والاقتصادي البارز.

وكذلك الاجحاف والظلم وانكارهويتهم العراقية ودورهم الوطني البطولي وامتدادهم الحضاري فهم اصحاب الضمائر الحية والمواقف المشرفة والتاريخ المعاصر شاهد على تلك الاحداث و المآثر الشاخصة امام الجميع، فابطال ثورة 14 تموز 1958 وكل العراقيين الشرفاء وهم لايزال الكثير منهم احياء يرزقون ولهذة اللحظة يتغنون بسجايا وبطولات ابناء العراق من الكورد الفيليين وما سطروه وقاموا به في بغداد وعكد الاكراد في العاصمة بغداد من دور مشرف ودفاعهم المستميت ومواقفهم البطولية في الدفاع عن ثورة الشعب في 8 شباط الاسود من عام 1963 وهي شواخص حية تتناقلها الاجيال في المسار التاريخي الحديث وسياق الاحداث

نعم هذا هو تاريخ الكورد الفيليون العراقيون وان سبب مظلوميتهم ومأساتهم وما تعرضوا لهُ في بداية الثمانينات من القرن الماضي على يد النظام البائد هو نتجة لمواقفهم البطولية والوطنية العراقية المشرفة هذه المواقف التي اثارت حفيظة و حقد اعداء الشعب العراقي فصبوا جام حقدهم وغضبهم وانتقامهم على ابناء العراق الميامين واجبارهم على دفع فاتورة مواقفهم النضالية والوطنية البطولية، فكان عقابهم عقابآ جماعيآ وبحجج واهية لاصحة لها سوى الانتقام والحقد الاسود على ثورة 14 تموز 1958 وقادتها الميامين ومن وقف الى جانبها ودافع عنها وتحدى اعداءها والمتآمرين عليها .

اقولها وبكل صراحة ان الكورد الفيليون هم ضحية مؤامرة كبيرة ظالمة وقاسية نتيجة هيمنة نظام دكتاتوري شوفيني فاشي تسلط على رقاب ومقدرات ابناء شعبنا العراقي بكل مكوناته القومية والدينية والمذهبية والمناطقية والسياسية والفكرية.
فتلك القيادات الشوفينية الدكتاتورية تسلطت على العراق وقتلت ابناءه كرهآ وحقدآ وادخلت العراق في حروب جائرة ومدمرة ليس له فيها ناقة ولا جمل أخرًته لعقود من الزمن وسرقت البسمة والفرحة من وجوة ابناءه وادخلتهم في اتون حروب مدمرة و طاحنة اكلت الاخضر واليابس كان وقودها الانسان العراقي وسعيرها ثرواتة وطاقاته البشرية والاقتصادية والعلمية والابداعية .

الان حان الاوان والوقت المناسب لارجاع الحق الضائع الى اهله واصحابة بعد ان ذهب النظام البعثي وبلارجعة وان ننصف هذا المكون الاساسي من ابناء الشعب العراقي ونرد له الاعتبار وأن ننصفهُ ونعوضهُ عن كامل حقوقه عن كل تلك الجرائم البشعة والسنين الطويلة ،سنين الالام والمعاناة والغربة الطويلة وان نعتذرُ له حتى وان تقاسمنا المظلوميه معه لان النظام البائد وزع ظلمه على جميع ابناء الشعب العراقي دون رحمة او حياء وعلى الدولة العراقية بكل اجهزتها التشريعية والحكومية التنفيذية ومؤسساتها المدنية والقضائية احترام الانسان العراقي مهما كان انحدارة ولونة ودينة وقوميته ومذهبة وفكره ومكان تواجده واحترام حقوقية وحفظ كرامته وتوفير العيش الكريم والرغيد لهُ

وان تؤمن وتجسد ايمانها العمل والفعل والتطبيق وتقرُ بان العراق الواحد الديمقراطي والحر هو ملك لكل العراقيين وبمختلف مشاربهم وليس ملك لمكون محدد دون سواة الكل فية متساوين في الحقوق والواجبات والمشاركة الكامله والمتساوية بارض وسماء العراق وبخيراته المادية والروحية ،عليها توفيرالاجواء المناسبة لهذا الانسان للعيش في حياة حرة وسليمة ورد الاعتبار لة وان تعمل وبكل جهد من اجل صانية واحترام كرامة الانسان العراقي وضمان مستقبله.

وان الكورد الفيليون حالهم حال اي مواطن عراقي يعيش في بلد ديمقراطي مثل العراق الجديد يؤمن بحقوق الانسان ويعمل على صيانتها ولا يفرق بين مواطنيه ويسعى وبكل الطرق المتاحة من اجل ضمان المشاركة الحقيقية والفعلية والمتساوية في العراق الجديد ويرسخ حقوق المواطنة العراقية ويستفيد من خيرات العراق وتراثه وتاريخة وحضاراته وثرواته وكل خيراته المادية والروحية وليس هناك تفضيل او تمييز بين ابناء الشعب العراقي فهم كلهم مواطنون عراقيون متساون في الحقوق والواجبات مهما كانت مكانتهم في المجتمع وفي هياكل ومفاصل الدولة العراقية وعلى كل الاصعدة الرسمية والحزبية والشعبية.

على ان يكون الفيصل الاساسي والرئيسي بين كل العراقيين وبمختلف اتجاهاتهم وتواجدهم وافكارهم فقط قوة وروح القانون والدستور العراقي الوطني والديمقراطي واحترام مبادئ حقوق الانسان وقيم المواطنة العراقية والديمقراطية والعدالة والمساواة الاجتماعية و بالتالي فالانسان العراقي هو الثروة البشرية الحقيقية والاهم للعراق ويبقى الانسان دائمآ وابدآ هو الاقدس والاسمى والحفاظ علية من واجبات الدولة العراقية بكل اجهزتها ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والمدنية وكل من يؤمن بسمو ورقي ودور واهمية هذا الانسان وفي اي بقعة من العالم .

عاش البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل
كل التصامن الاخوي مع الاخوة الكورد الفيليين في سبيل ارجاع خقوقهم المستلبة
الف تحية و باقة ورد الى المشاركين والقائمين على هذا الموتمر والى لجانة القيادية المؤقتة



#كامل_الشطري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتورة نزيهة الدليمي شمس اشرقت لأنارة عتمة الظلام
- الجيش التركي ... الهجوم المرتقب وإنتهاك السيادة العراقية
- مؤتمرعمّان للثقافة العراقية..... آراء و أفكار
- الحلم السعيد .... الى اخي وصدقي عدنان الشاطي
- تهانٍ ومحبة وإمتنان الى الحزب الشيوعي العراقي
- من اجل عينيك كسّرت القيود
- الذكرى الثانية والستون لانتصار قوى السلم والاشتراكية على الف ...
- عرس انصاري بالتوكي وحفل زفاف عالمي
- الاكاديمية العربية المفتوحة في الدنمارك ... الواقع و الطموح
- الحزب الشيوعي العراقي... البرنامج السياسي و قطاع البناء و ال ...
- المؤتمر الوطني الثامن للحزب الشيوعي العراقي و آفاق التطور
- طريق الشعب: حضور متميز و نشاطات متنوعة في مهرجان اللومانتية ...
- مآثر الانصار الشيوعيين في ذرى كوردستان حصانة لحزبهم الشيوعي ...
- الحزب الشيوعي العراقي....موقف مشرّف الى جانب الشعب اللبناني
- حكومة الانقاذ الوطني العراقية..... امكانية تشكيلها و فرص نجا ...
- الانفتاح الفكري ثورة على التعصب و التخلف و الجمود العقائدي
- أكراد العراق الحلم و المستقبل المجهول
- العولمة و التطور المعرفي و التكنولوجي
- إ حذروا ايها الشيوعيون من تودة ثا نيةِ قادمه في العراق
- حالة انسانية ........ في ذكرى الشهيدة عميدة عذبي


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كامل الشطري - البرلمان الكوردي الفيلي العراقي المستقل..إنطلاقة موفقة وآمال منشودة