أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر















المزيد.....

أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 09:10
المحور: القضية الفلسطينية
    


حاصرت حماس حصارها ونجحت؛ ضيقت الخناق على خصومها. لكنها أقحمت نفسها داخل حصار أشد إحكاما؛ ذلك أنها، وقد انهمرت الصواريخ وأدوات القتل والتدمير، باشرت الردح السياسي، دلالة على الإمعان في خط التشرذم الوطني. وجدتها حماس فرصة لعقد مقارنة بين من يفاوض.. يصافح .. و"يقبّل" ، وبين من يتلقى الصواريخ وبقية أدوات القتل والتدمير. أقامت من نفسها وصيا على المكلومين والمنكوبين، وبتكتيكها أجبرت السلطة الفلسطينية على إيقاف المفاوضات. الفرصة مناسبة كي تتفرّد حماس بشرف المقاومة، وتنفرد بغزة. لكن للانفراد بغزة كلفته الباهظة. فالمقاومة المسلحة وإدارة شئون الناس لا تلتقيان ولابد من التضحية بأحدهما.
قبل كل شيء لا بد من الإشارة إلى أن إسرائيل وحماس تعرف كل واحدة مقدما ردود فعل الأخرى؛ يعرف كل طرف كيف يستنفر شهوة العنف المسلح لدى الطرف المقابل. والطرفان منتصران لا محالة في تصعيد العنف المسلح، وذلك على المدى القريب : يركلان بالأقدام حلول التسوية. خطا استراتيجي كمُن في الادعاء المكرور لدرجة الابتذال بأن إسرائيل لا يعوزها المبرر كي تشن عدوانها المسلح. بالعكس من هذا الزعم، إسرائيل المغرمة بالنكد المسلح من أكثر دول العالم اهتماما بالرأي العام العالمي؛ وهي توظف استثمارات ضخمة في صناعة الرأي العام. ولهذه الغاية تتحكم في جهاز دعاية ضخم من الميديا ذات النفوذ الدولي. واستراتيجيتها الإعلامية منسجمة مع استراتيجيتها السياسية، بعكس ما هو دارج في النشاط الفلسطيني. إسرائيل توظف شتى وسائل الإرهاب المادي والمعنوي لقمع الرأي المخالف ومحاصرته، سواء داخل إسرائيل أم على الصعيد الدولي، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية. ومثال البروفيسورين ستيفن وولت من جامعة هارفارد وجون ميرشيماير من جامعة شيكاغو ، كاتبي التقرير الشهير عن اللوبي الإسرائيلي، يقدم البرهان على تخوف إسرائيل وأنصارها من تنوير الرأي العام بحقيقة نهجها وتصرفاتها. وكذلك مثال السيناتور بول فيندلي، الذي عبر في السنة الأخيرة لعمله بالكونغرس عن انتقادات عديدة لسياسات إسرائيل فانهمرت التبرعات المالية من كل الولايات الأمريكية تدعم منافسه الذي استغل انتقاداته لإسرائيل كي يتهمه باللاسامية. ومثله أيضا عضو مجلس النواب الأمريكي لمدة 22 عاما، تشارلز بيرسي، "عوقب" بسبب انتقاد إسرائيل وتباهى اللوبي الإسرائيلي بأنه أفشل حملته الانتخابية الأخيرة.
الإعلام الموجه في خدمة العدوان يخاف الحقيقة ، ويتعمد الكذب وتلفيق الوقائع. فعلى إثر مجزرة قانا الثانية أثناء غزوة تموز 2006، بعثت من بيروت مراسلة فوكس نيوز- وهي من أكثر أجهزة الميديا الأمريكية نفوذا- بتقرير مصور عن الكارثة. وفي المساء، بعد أن فرغت من رعاية أطفالها فتحت على الفضائية فهالها أن الفضائية وضعت تعليقا على مشهد المجزرة يقول أن حزب الله اتخذهم دروعا بشرية. بعثت استقالتها في الحال وقالت للمسئولين عن الفضائية انكم بلا شرف ولا ضمير.
تنسق إسرائيل نهجها السياسي بعملية غسيل دماغ جماعية تنفذها آلة دعائية وتحالفات ثقافية واسعة النطاق. وقد حرصت في كل مواجهاتها المسلحة بالمنطقة على الظهور بمظهر الضحية لعدوان خارجي والمجرور إلى حرب دفاعية. هكذا تصرفت إسرائيل في كل غزواتها منذ عام 1948، تستفز وتثير التوترات وتمارس غطرسة القوة وتحضر آلة الحرب وتضعها على أهبة الاستعداد .. ولم يتوقف أحد للمراجعة وأخذ العبر.
وتدرك حماس أن الجماهير المهانة والمقهورة يطربها تفجر صوت القوة، ولا تستفسر عن النتيجة. حيث تغلق إسرائيل كل درب يفضي إلى تسوية، تتهرب من استحقاقات التسوية إلى العنف المسلح، بينما تناور في طبخة حصى مع السلطة. غير أن إسرائيل تدمج في علاقة جدلية بين التكتيك والاستراتيجية؛ إنها تماطل منذ عقود في دفع استحقاقات السلام، وترتبط باستراتيجية العولمة الامبريالية الباحثة دوما عن مناطق ساخنة وأزمات دولية؛ أما حماس فتتقن التكتيك بدون استراتيجية. وغزة ليست الحاضنة لأي مشروع مستقبلي.. وطني فلسطيني، إقليمي، أم دولي يخص الحركة الإسلامية العالمية. في الحقيقة ولدت فكرة فصل غزة عن الضفة في دماغ شارون حين أعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع.

هكذا يمضي على وتيرته ذلك السيناريو الذي بدا عام 1948، مبادرة غير محسوبة العواقب للمقاومة المسلحة كي يقطف الثمرة مشروع التوسع الصهيوني، الذي أعد كامل عدة القتال من موقع التفوق. شرعية المقاومة أمر لا خلاف عليه في نظر القانون الدولي، لكن جوهر الأمر ينحصر في كيفية تنظيم وإدارة مقاومة ناجحة من شأنها أن تكسر الحلقة الشيطانية لمسلسل الهزائم. نسخة وراء أخرى تتكرر من ملابسات الهزيمة، بما فيها التنديد بالعجز العربي والتخاذل العربي. منذ أكثر من نصف قرن ونحن نصدم بالتخاذل العربي، دون أن نتوصل إلى الاستنتاج بأن المراهنة على البعد العربي الرسمي مغامرة قد تصل درجة الانتحار. غدا تلويم العرب كلاما مملا ومتعفنا. وفي مناخ ثقافة "الحرب على الإرهاب" تكشف الإصرار على المقاومة المسلحة عن خطا استراتيجي، وكذلك إدراج البعد العربي الرسمي ضمن توازن القوى المتصارعة. والصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حالته الراهنة أكثر ملاءمة للمقاومة السلمية، المقاومة التي تخوضها جماهير منظمة ومعبأة لنضال طويل الأمد. وهو نضال مفتوح على أبعاد مترامية، ويغذي حركة تضامن عالمية تتصاعد أبدا، وتحاصر الاستراتيجية العدوانية.
نجح العدوان الأخير في تعميق الانقسام داخل الصف الفلسطيني. كان الحديث قبيل العدوان يدور حول حوار بين الفصيلين، ولم يكن أي منهما راغبا في التلاقي؛ ويدرك كل منها مدى التدهور في الموقف الفلسطيني؛ ومع ذلك يصر على مواصلة درب الشقاق والفرقة. كلٌّ وظف العدوان لغايته. فتح من جانبها لم تتوصل إلى معادلة التحالف والتعاون مع أي طرف فلسطيني، فكيف بحماس المنافسة على الجماهيرية والنفوذ والسلطة؟ وفتح لم تزل معلقة بوهم الوساطة الأمريكية، وهي لا تجد ضرورة لتصعيد مقاومة شعبية ضد الاحتلال ونهجه الاقتلاعي. حتى حيال النفرة الجماهيرية تضامنا مع جماهير القطاع تعمدت فتح توجيه عناصرها من طلبة المدارس لقذف الحجارة، ولم تنسق مع بقية الفصائل في تنظيم حركة جماهيرية تصعد المقاومة الشعبية. جربت فتح جدوى النضال الجماهيري ، إذ أفزع قادة إسرائيل حقا يوم تنظيم السلسلة البشرية عبر القطاع. وتدرك ان الهبة الجماهيرية في أنحاء الضفة شكلت احد عوامل الضغط التي حملت العسكرية الإسرائيلية على وقف عدوانها الهمجي. فتح تعارض المقاومة المسلحة، لكنها لا تستسيغ سحب البساط من دوامة العنف المسلح عن طريق تحريك المقاومة الشعبية. فهي حركة معسكرة مذ بدأت نشاطها السياسي، ولم تتعلم مبادئ النشاط الجماهيري؛ والفصائل الأخرى نسيت هذا الفن الكفاحي.
أما حماس فراحت تستفز إسرائيل لمزيد من القصف والتدمير، وتروج أمام العالم أجمع إنها تمتلك من السلاح والأدوات ما يستطيع هزيمة هذا العدو، ويصمد في وجه آلة الموت الصهيونية. وروج الإعلام الإسرائيلي الأكذوبة وهو على ثقة بعدم واقعيتها. تنفخ حماس في سجال الحرب، الذي يشكل مبررا لشن مزيد من عمليات القتل المستمرة، ويؤكد خرافة الحرب الدفاعية من جانب إسرائيل. وتقطع الطريق على اتفاق داخلي بين الفصائل الفلسطينية ، أو مجرد هدنة تجري خلالها الاتصالات ومراجعة الوقائع بصورة نقدية مشتركة. حماس تكرر خداع الذات، ذلك الذي تجلى يوم إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي حول غزة، فأطلقت حملة دعاية تنشر وهم اندحار إسرائيل وهروبها من المواجهة في غزة. هل بينت التطورات صحة الاستنتاج؟ هل حقا أكدت أعمال العدوان اللاحقة تهرب إسرائيل من المواجهة المسلحة؟! وهل حقا تحررت غزة من الاحتلال، أم كان الأمر مجرد إعادة انتشار؟! وهل صحيح أن مأثرة الجنوب اللبناني في تموز2006 تكررت في غزة في آذار 2008؟
تدرك حماس أن لا مصلحة لإسرائيل في وحدة الصف الفلسطيني ووحدة الأرض الفلسطينية. وتدرك شهوة القتل وجشع الاستحواذ على الأرض التي تستبد بالقيادة الإسرائيلية. وإذا عيرت حماس فتح بتواطؤ عناصرها في التآمر، وإذا انبرت التسريبات الصحفية المدبرة لتقدم ما يعزز التهمة، وبأن عناصر فتحاوية تلعب دورمخلب قط التآمر الامبريالي على سلطة حماس، فإن التسريبات الصحفية أمسكت حماس أيضا بنفس الورطة. وحقا ما كتبه أوري أفنيري ( كاونتربانش 4آذار2008) "من السخرية أن القيادة الإسرائيلية في الوقت الراهن تدعم م ت ف على أمل تقويض حماس". فقد سبق أن استخدمت حماس لتقويض سلطة ونفوذ منظمة التحرير الفلسطينية. يقول أفنيري في نفس المقالة: " إسرائيل لم تخلق حماس، لكها بالتأكيد قدمت لها المساعدة وهي في المراحل المبكرة من نشاطها. وبينما كانت الإدارة العسكرية للضفة والقطاع ترمي في السجون كل فلسطيني يشتغل بالسياسة – حتى من أجل السلام- فإنها لم تمس النشطاء في الحركة الدينية. كان الجامع هو المكان الوحيد، حيث يمكن للفلسطينيين اللقاء والتخطيط لنشاط سياسي. "
ليس التواطؤ مع العدو عمالة بالضرورة؛ مع أنه على أقل تقدير يعبر عن سذاجة سياسية. قد يتم تفاهما صامتا من خلال الفعل والاستجابة؛ وقد يكون صحبة طريق قصيرة؛ لكنه لا يخدم غير القوة المتسلطة. أما التسريب الصحفي فلا يتم نزوة سبق صحفي بقدر ما يأتي عقابا تنزله الأجهزة ردا على تقصير في الوفاء.
مثلما كتبت صحيفة " فانيتي فير " الأمريكية عن تواطؤ مع عناصر فتحاوية، فقد تحدثت صحيفة "معاريف " الإسرائيلية في الصيف الماضي عن تواطؤ مضاد، وذلك في مقالة كتبها ألموغ بوكر مستندا إلى وثائق أفنير كوهين ، مقرر شئون الأديان لدى الإدارة المدنية في قطاع غزة خلال الفترة 1974-1994. تقول الوثائق أن كوهين رفض حضور احتفال تدشين المجمع الإسلامي بغزة، الذي أجيز بتصريح من قيادة الاحتلال. وحذر في كتاب وجهه إلى رئيس الشاباك ورئيس الإدارة المدنية ومستشار الحكومة في 12 حزيران 1984 من خطورة تنمية الحركة الدينية لمناهضة منظمة التحرير الفلسطينية. وقال أن الجميع أبدوا سذاجة وحسبوا أنهم بذلك سيحطمون قوة المنظمة. وكان عرفات قد رفض نظام الحكم الذاتي الذي طرحه مؤتمر كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وانبرى من أوساط حركة الإخوان المسلمين في غزة من قال انه مستعد للمشاركة في تبني فكرة الحكم الذاتي شريطة تسجيل المجمع الإسلامي بموجب القانون العثماني. وتحمس وزير الدفاع حينئذ، عيزرا وايزمن للفكرة.
هذا ما كتبته صحيفة إسرائيلية، مؤكدة وجود نسخ من الرسائل التي وجهها أفنير كوهين إلى المسئولين الإسرائيليين محذرا ومنبها.

الكل محاصر، والكل مشتبك في حصار يضع القضية أمام مأزق: وجود حماس يشكل عقبة في طريق تسوية مهينة ومجحفة كالتي تضمرها الوساطة الأمريكية. وحماس اكتسبت حق الاعترض على أي اتفاق يعقد ضدها او من وراء ظهرها. لكنها أحكمت حولها وحول جماهير القطاع حصارا يطول. والوقائع الراهنة تؤكد إحجام إسرائيل عن تمكين فتح من العودة إلي سدة القيادة في غزة قبل أن تذعن لترتيبات إسرائيل بالضفة، وذلك نظرا لما يترتب علي وحدة الموقف الفلسطيني من استحقاقات للسلام لا تريد إسرائيل تقديمها. وستظل إسرائيل تنتهج سياسة إبقاء قطاع غزة جائعا وضعيفا ولكن بما يضمن بقاء حماس في السلطة والتفرقة بين الأخوين بينما تكرس المزيد من الوقائع الاستيطانية علي الأرض في الضفة. وفي هذه الأثناء يتوجب على الجماهير الفلسطينية ان تكابد المر جراء الحصار والعدوان المسلح الذي لن ينتهي.
ومهما ادلهمت الخطوب فلن تفقد الجماهير الفلسطينية تفاؤلها، تنزف بغزارة وتنهك قواها، لكن لن تفارقها الثقة المطلقة بانتصار العدالة. وحقا ما قاله المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه في مناظرة بتل أبيب من أن المشروع الصهيوني لو تحقق بكامله – أوسع رقعة من فلسطين بأقل نسبة من السكان العرب- فستضع إسرائيل بذلك حجر الأساس لانهيارها الحتمي. الجماهير الفلسطينية مسكونة بجبرية واقية من تهشم الحلم، تعزز الجبرية لديها إرادة الصمود؛ الجبرية طاقة الجماهير المنطلقة بعفوية يحدوها شعور وطني غريزي واستعداد تقليدي للتضحية. ولكن عفوية الجبرية، إذا ما انتقلت عدواها إلى القيادة فالعاقبة كارثية. ذلك أن القيادة تخطيط وتنظيم وإدارة وفق المنهج العلمي.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموذج لعدوانية العولمة وإرهابها
- الإيديولوجيا كالهواء نتنفسه ولا نشعر به
- السلطة والفصائل تستنكف عن تحريك المقاومة الجماهيرية
- أوضاع الفلسطينيين تتدهور للأسوأ
- التعليم قد يؤدي دور أداة التقدم والديمقراطية 3من 3
- التعليم قد يؤدي دور أداة التقدم والديمقراطية حلقة2
- التعليم قد يؤدي دور أداة التقدم والديمقراطية
- دلالات سياسية لتقرير فينوغراد
- إسرائيل لا تتازم وخياراتها مفتوحة
- غطاء لجرائم الحرب بتفويض أمريكي
- مشاكل التقدم في المجتمعات التابعة
- حكم الشوكة والأمن القومي
- صوت التوحش المتقحم من أدغال الليبرالية الجديدة
- هل تدشن زيارة بوش مرحلة تفكيك المستوطنات؟
- فهلوة مرتجلة
- جردة حساب عام ينقضي
- بؤرة التخلف الاجتماعي
- العجز عن الارتقاء
- منبرللتنوير والديمقراطية ومناهضة العولمة
- أخلاقية النضال التحرري وتحديث الحياة العربية


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - أجل، إسرائيل بحاجة إلى مبرر