أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - ابراهيم عباس نتو - استقلالية المرأة..














المزيد.....

استقلالية المرأة..


ابراهيم عباس نتو

الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 11:25
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


(تحية بمناسبة يوم المرأة العالمي..8من مارس)

موضوع استقلالية المرأة و الاعتراف بكيانها و كينونتها هو بيت القصيد و مطلع النشيد
لكن،
..قد يحسن السعي وراء تحقيق الشيء ..اي شيء.. ثم العمل على تحقيقه، و لو بدءاً -مثلاً- بتعميم فكرة وجود "يوم" للمرأة..الذي يحل في يوم الغد، و تثيبته في عقل و ذاكرة و وجدان و(اهتمام) مواطنينا و مواطناتنا..كيوم للمرأة..في 8السبت من مارس

و في نفس الأثناء: المضي..في الكتابة و التعبير و الرسم و التشكيل و الشعر و النثر و الأزياء و مختلف الاعلامياء..و ابراز المرأة بإظهار ان لها وجه يرى، و شخصية يمكن التحدث معها، و ليس فقط اليها (من وراء برقع/بوشية الخ ..بل البعض يفضل بأن يكون ذلك التحدث(إن كان..) من وراء جدار..و احياناً يعتبر المفيقهون منهم بأنّ حتى صوتها عيب صراح..و "عورة"!

دعونا نمض..دعونا نمض و لو خطوة..و لو زحفة؛ لكن بثبات و تعاضد..بين النساء انفسهن..ثم بينهن و الرجال.
كم آلمني موقف الأخ د. تركي الحمد.. قبل 5سنوات(في خضم الحديث عن "سياقة المرأة السيارة") ان كان تصريحه حينها بأن "هذا ليس من اوليات الأمور"، و مضى في التعبير هكذا- و ساهم للأسف وقتها ..لعله من حيث لا يقصد.. في فت العزم و في تراجع الموضوع!

و أرى ان المطلوب هو السعي بدأب على اكتساب الموضوعات والحاجات بمطالبات و مغالبات و ملاحقات؛ و ان نرصدها...و نمضي مباشرة بعدها للأمر التالي..و الموضوع اللاحق فنلاحقه.. تباعاً.

..لا ان نصر على تحقيق شيء واحد وحيد..في خضم بقاء كومات مكومة متراكمة من الحقوق والاعتبارات..فإني ارى في ذلك تفويتاً لهذا و ذاك.
و المرأة تتحمل حوالي 51% من التبعة..حيث يبدو (أنها) قابلة بالخنوع؛ فبادئ ذي بدء نجدها تنبسط (حد "الانشكاح") بأن تكون "ام نصيفان"، إشارة الى وجود ولد لها.. حتى لو كان عندها ابنة اسمها هناء او مها او فاطمة(..و تكبره بعشر سنين!)
انها الذكورية العارمة!ا
إن المرأة عندنا..و أمامها الرجل..ترضى بأن لا يكون لها "مدونة حقوق اساسية" للمرأة...تحميها من تعسف المجتمع الذكوري..كما نجحت في تحقيقه مؤخراً المرأة المغربية و الأردنية..و قبلهما بنصف قرن: التونسية.
فالمرأة عندنا تتقبل انها مجرد "مَرة"، و أن كلامها "ما هو بكلام رجال"..و في رواية "رجاجيل".
المرأة تؤمن بـ/ و تومّـن على-- كونها نصفاً..او تقل قليلا؛ فحتى مع تغير الظروف و المسوغات والزمن والأسباب، فالمرأة 1/2 مواطنة حينما تحضر كشاهدة؛ و هي نصف وريثة؛ و حتى نصف ضحية، فديتها عند مقتلها يكون نصف عدد الجمال المطلوبة للرجل المقتول ..

فهناك موضوعات تراكمت عبر القرون.. لكن..و لذلك..يحسن ان نسعى الى تحقيق كل ما يمكن يتحقيقه..و استغلال الفرض المتاحة. فمثلاً حدث حدثٌ فريد الأسبوع الماضي..حدث لا يصدق بمعاييرنا و ما الفناه حتى النخاع عندنا..أن حدث أن اصدر مجلس "الشورى" عندنا قراراُ: يقر بالمساواة بين المرأة والرجل..!
و لم الحظ عندنا..لعله من تقصيري..مقالاًُ او تعليقاً او حتى تصفيقاُ لهكذا اعلان..
لقد كان الاعلان من عجائب الدنيا الثمان،صدور قرار كهذا، في الموقع الذي صدر فيه.. فلربما لا يقوى على قرار/ إعلان كهذا..و لا برلمان اسكندنافي
و كان تاسع العجائب ان لا يرى ذلك صدى عند ذكراننا..و لا نسواننا!
لماذا يا ترى؟؟
على العموم، أرى ان على المرأة (و من ورائها الرجل) ان تطالب ثم تقبض.. ثم تطالب !
و مع اليوم العالمي للمرأة، 8من مارس:كل مناسبة والجميع بخير!ا





#ابراهيم_عباس_نتو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الحب!
- لا أويدعقوبة جلد الإنسان!ا
- لا أويد القصاص..
- نسائمُ الصبح
- أعجوبة الزمان هيلين كيلر:المعاقة التي هزمت العوائق!ا
- في المناسبة الأربعين لمصيبة 67
- زواجات ..زواجات..!ا
- لن تنسحب أمريكا من العراق..!
- -أسامة- بن لادن،..أما آن لك أن تخجل؟!
- كونسِرفَتوار سعودي..معهد عالي للموسيقى
- مَحَطّاتٌ مِفْصَلية في عِراقِ ما بَعد صَد ّام 2003-2005م في ...
- الديمقراطية والإصلاح السياسي في العالم العربي
- ديموقراطيةُ المشاركةِ الشعبية تَبزُغُ في العراق!
- الديموقراطيا
- عما جاء في مقال الدكتور وحيد حسب الله في -الحوار المتمدن- عن ...
- -إقرأ-..لفظة ٌقـُرآنية لها معنى غير -القراءة-
- الموسيقـَى غِذاءُ الرُّوح!
- قرارٌ أمريكيٌ قد يؤذي مستقبلنا في المملكة العربية السعودية!
- سياقة ُالمرأةِ سيّارتـَها حَـقٌ طبيعي
- قصيدة اعملوا.


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - ابراهيم عباس نتو - استقلالية المرأة..