وعلى الباغي تدور الدوائر!

اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 687 - 2003 / 12 / 19 - 08:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

     في تطور دراماتيكي لمصير الطغمة الفاشية البعثية وبعد اكثر من ثمانية اشهرمن سقوط النطام في العراق تمكنت القوات الامريكية من اصطياد احد اكبر طغاة و دكتاتوريي العصر(صدام حسين).
     ان القبض على صدام يمثل منعطفآ اخرآ في مسلسل الاحداث و التحولات الجارية في العراق.
    ان الفرحة العارمة التي اجتاحت العراق بعد شيوع خبر اعتقاله لهو دليل حي اخر على رفض  الشعب العراقي باكثريته العارمة للنظام المخلوع وكل ما يمت له بصلة.
     اننا وضمن تعبيرنا عن فرحتنا بهدا الحدث نؤكد من جديد بأن طي صفحة الحقبة المظلمة الماضية في تاريخ العراق و الحيلولة دون اقامة نظام جديد يبدأ  اليوم او غدآ بخنق تطلعات العراقيين للحرية والرفاه و التمدن وكذلك ايقاف مسلسل الارهاب الدموي للقوى الاسلامية و القومية في العراق و انهاء الاحتلال الامريكي يتقوم فقط في تحقيق آمال و اهداف و مطاليب الشعب العراقي و في مقدمتها الحريات السياسية و متطلبات ممارستها و حرية التنظيم و الرأي و اجتثاث شتى الجذور الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية التي افرزت  بعثآ و صدامآ.
     كما نضم صوتنا الى صوت شعبنا العراقي في اصراره على محاكمة صدام و زمرته و نظامه امام انظار العراقيين الذين ذاقوا الامرين منه و من سياساته و بطشه الدموي,في محكمة عراقية و بمشاركة دولية نزيهة و محايدة.
     كما يتحتم أن تتم المحاكمة في اجواء بالغه العلنية و الشفافية وان يطلع عليها شعبنا و هو الشاهد و المدعي الاساسي على صدام و جرائمه.
     اننا نشارك شعبنا في فرحته  بهذه المناسبة و نواصل نضالنا في سبيل عراق حر خال من شتى اشكال الاضطهاد الطبقي و القومي و مجمل افرازاتها.
                                                                                     لجنة الخارج
                                                                حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين_العراق
                                                                17-12-2003        

#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات