أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.














المزيد.....

د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة لابد منها..
إن العالم يتقدم بسرعة جنونية, و اكثر من سرعة طرف العين نحو عالم الابتكار و الاختراع و التكنولوجيا و أخواتها.لقد شمرت الشعوب الأوروبية و الأمريكية و تنانين آسيا على سواعدها. من اجل عالم أفضل للبشرية. يتزحلق سؤالي على قشرة موز, مفاده. أين وصل العالم العربي و الإسلامي؟ أو بمعنى آخر.. مادا قدمت الشعوب العربية و الإسلامية للعالم؟. الجواب واضح وضوح الشمس في كبد السماء, حالنا يبعث على الشفقة ..الجمود و التقاعس و التراخي و العقول الجامدة, تم الجهل غلاف يغلف الألباب. و رغم الزخم الهائل من العلوم و التكنولوجيا و التي سقطت على رؤوس المسلمين كجرم استوائي يسقط سهوا في القطب الشمالي. ظل المسلمون في غالبيتهم مجردون من ثقافة الحوار, عائمين في مسبح الماضي منبطحين على موروثاتهم البائدة. عقول متحجرة و كتل صماء, ترفض الرأي و الرأي الآخر. عكازها الإقصاء و الشتم صوب كل من يتجرا على مناقشة عقيدتهم.و هنا بيت القصيد.
أرجو أن يتفهم القارئ الكريم أنني لست ضد الإسلام رغم ثقافتي العلمانية . و لا مع الإسلام أيضا, و لا يعنيني شانه.و كلامي استثني منه المعتدلين الإسلاميين ,فقط أوجه حديتي إلى تجار الدين و الزنابق الفاسدة و أرباب الفتاوى التي تقطر علينا من كل حدب و صوب..فثاوي نص فرنك.. تحرم و تحلل.. من اجل النفخ في حساباتها البنكية..اللهم لا حسد..لوبي و فاشية دينية تتلاعب بعواطف المسلمين.
لقد تحركت الكتاكيت المتعصبة و أقامت الدنيا و أقعدتها,بسبب استضافة فيصل القاسمي خادم شيوخ قطر .للسيدة وفاء سلطان, التي كانت سيئة الحض حيت أنها لم تحصل على حقها في التعبير.أمام ضيف تقيل أتقل من حاوية القمامة.الذي لعب دور المغبون المتباكي, و كان المشهد دراميا بكل المقاييس.
ضعف ثقافي و فراغ فكري و مناعة علمية منعدمة اقل وصف يمكن أن أجده لضيف البرنامج المدعو طلال. فقط التشنج و الجدال و الهجوم و التشبث بالغيبيات و الاختفاء وراء حجاب العاطفة و العقيدة الدينية..اقول حجاب اكتر سماكة من حجاب زوجات و جواري بن لادن. لقد تبخر الحوار الهادئ و النقاش المتزن وفقد الضيف توازنه. و اكتفي بلغة الإقصاء و إعدام الرأي الآخر. استحضر الآن واقعة الكاتب سلمان رشدي مؤلف آيات شيطانية. و الضجة التي أقامها البعض و على رأسهم الإمام الخميني حيت اصدر فتواه الشهيرة, بإهدار دم الكاتب..مع أن الإمام الخميني كان مقيما لسنوات في لندن.. و يعرف اكتر من غيره قدسية الرأي و التعبير بالنسبة للغرب. ما علينا نكمل..
مند أحدات سبتمبر و مرورا بتفجيرات مدريد لندن الدار البيضاء و الجزائر..تغيرت نظرة العالم الغربي و خصوصا الأمريكان حيت أصبحوا يكنون عداءا شديدا للإسلام. في حين لم تتحرك زبده المجتمع العربي و الإسلامي, لإعطاء صورة حقيقية عن الإسلام و تبرئة ساحته من الإرهاب...
انطلاقا من الكوارث السالفة الذكر أعلاه, اعتمدت د.وفاء سلطان على اتهام الإسلام بالإرهاب. في غياب محاور يستطيع نقاش السيدة وفاء سلطان بالحجج و المنطق و غربلة كل الأمور العالقة.. فانا لا ألوم السيدة وفاء سلطان و لا حتى رسام الكاريكاتير...و كل من يسيء إلى الإسلام....و لن اتحدت عن المذاهب الإسلامية فتلك طامة كبرى. ولكم النموذج العراقي, فالاقتتال اليومي بين السنة و العراق غداء للطائفية لتمزيق شرايين البلاد و نشرة مذهب فقهاء طهران على حساب جثت أهل السنة.
نجمل الحديث بخاتمة من 3 نقط..
أولا.. الحلقة الأخيرة من الاتجاه المعاكس..لم تكن سوى عملية تمويه و جرعة بمحلول مخدر, لفقس أعين الشارع العربي, و إبعاد الأنظار عن أحدات غزة الأليمة...أما مذابح العراق فلا احد أصبح يتذكرها.
ثانيا.. الرسوم المسيئة للرسول محمد,لا تعدو كونها تغطية للفشل الدر يع الذي مني به حكامنا جراء التواطؤ الواضح مع الكيان الصهيوني.. و ما الصمت العربي إلا دليل على قولي هادا...لسان حق لا انكت به..أما الرسوم أيها السادة الكرام..فقد نشرت مرارا و تكرارا, و أول مرة تم نشرها.. لم يتحدث احد عنها إلا بعد مرور تلاتة أشهر.. و كانت إيران أول قطر إسلامي يزلزل الأرض من تحت أقدام الشعب العربي و الإسلامي.فليس حبا أو دفاعا عن الإسلام..إنما لغرض إبعاد عيون المجتمع الدولي حول برنامجها النووي.. و إنشاء الله هادا البرنامج إلي حيخرب بيوتنا....
تالتا..اعتقد انه آن الأوان أن يستيقظ النيام من سباتهم العميق, لقد أساء المسلمون للإسلام اكتر من غيرهم. الكلام ,افتحوا شبابيك الحوار من اجل إسلام في حلة تناسب العصر, لان الإسلام في غنى عن سماسرة الفتاوى و فقهاء الجهل و التخلف .. إسلامكم أيها السادة يحتاج إلى عقول متفتحة مستنيرة, تلعلع بالعلم و ثقافة الحوار و قبول الرأي الآخر...
حياكم الله و السلام عليكم..
Kalmed.maktoobblog.com
[email protected]



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..


المزيد.....




- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد كوحلال - د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.