أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - شذوذ سياسي وبطل التحرير القومي ينتظر من يحرره!














المزيد.....

شذوذ سياسي وبطل التحرير القومي ينتظر من يحرره!


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 686 - 2003 / 12 / 18 - 05:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


حينما كانت المقابر الجماعية لاكثر من ربع مليون عراقي عربا وكوردا مخفية عن العالم او عن عالم لم يكن يريد ان يرى اويسمع او يشاهد مقابر تضم احلام اطفال العراق واحزان الامهات وطموحات الشباب وذكريات الشيوخ  ، و مع ايقاع الصمت هجر اكثر من ربع مليون كوردي عراقي من الكرد الفيليين خلف الحدود، وذبحت حلبجة المخنوقة بالغبارالكيمياوي وكانت رائحة الكيمياء بعيدة عن انوف الساسة الذين يحشرونها الان بعد زوال الغبار الكيمياوي واكتشاف المقابر الجماعية في عملية اقل مايمكن ان نسميها بالشذوذ السياسي ان جاز لنا استخدام مفردات علم النفس في السياسةالرسمية العربية ونخبها المرتبطة بها ففي سلوك  يمكننا  وصفها بالسادية تجاه الالم العراقي يبادر نقيب الصحفيين الاردنيين السيد حسين مجلي ونقابته ببيان الى الامة العربية ( ان النقابة تعتبر الرئيس صدام حسين قائد المقاومة لتحرير  جزء عزيز من الوطن العربي المحتل فعلى العرب جميعا ان يعملوا ويلتحموا لتحريره من العصابة الاميركية ) ، اي شهوانية ورغبة في رؤية المزيد من الدماء العراقية البريئة والمدن المذبوحة بالكيمياء والجيرة المستباحة شرقا وجنوبا ، اعتقد ان لقب قائد المقاومة لاينطبق الاعلى جلادي الشعوب في عرف نقابة   المحامين الاردنيين. اما الشعب العراقي بعربه وكورده واقلياته ، شيعته وسنته ومسيحييه وباقي طوائفه ليسوا سوى غوغاء وقوى مضادة للثورة . ان بطل التحريرالذي تطالب بتحريره سيبقى جرذا في زاوية سجنه ولن يخرج ليمارس طقوس القتل اليومي لابناء الشعب العراقي ولجيرانه من العرب والمسلمين ، ولم يفاجئنا امتدادات البعث في الساحة الفلسطينية فها يطل علينا جبهة التحرير العربية ببيان يدين عملية اعتقال الدكتاتور في عملية اهانة واضحة لمشاعر العراقيين وامهات الشهداء والمدفونين جماعيا والمرحلين قسرا  يظهر ان جبهة التحرير العربية لم تستفاد من دروس ما يسمى بمجاهدي خلق الايرانية حينما ربطت مصيرها بالدكتاتور في انتفاضة اذار 1991، لقد ربط منافقي خلق مصيرهم بحصان خاسر اما جبهة التحرير العربية فيراهن على جرذ منتهي مفعوله، اما السيد مروان المعشر وزير الخارجية الاردني وبنبرة طائفية ودعوة لها يختزل المسألة العراقية بوضع اخوتنا من المذهب السني الذي عانى بنفس المقدار من جرائم صدام مع باقي اطياف الشعب العراقي فها يصرح السيد الوزير لصحيفتي الدستور الاردنية والقدس العربي اللندنية ( يهمنا بصورة مركزية وضع السنة في العراق اذ نعتقد انهم الطرف المستهدف والمظلوم في المعادلة ) وكنا نتمنى من السيد الوزير ان يحدد من الذي يستهدف سنة العراق وكيف انهم مظلومي العراق فاذا كان يقصد مشاركتهم في مجلس الحكم فان عدد السنة في المجلس يطابق ان لم نقل يزيد عن نسبتهم ضمن الطيف العراقي الااذا لم  يعد الكردالسنة مسلمين واعتبارهم كفرة كما كفر البعض في زمن صدام  شيعة الامام علي
واخيرا نقول للمتابكين على الشعب العراقي بل حتى المتباكين على جزء عزيز من شعبنا اين كانت دموعكم ومصادر قلقكم حينما ذبح صدام شعب العراق دون تمييز؟ اننا نشك بانها دموع من اجلنا فهي بكاء على الدولار النفطي الضائع وبرميل البترول المعطى ، انها سادية ورغبة في رؤية جريان دمنا وداوم حزننا



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أينما نضع اقدامنا يكون المنفى
- تحية واحترام بمناسبة اكمال العام الثاني لحوارنا المتمدن الذي ...
- زنادقة ام ثوار
- الى الاستاذ زهير كاظم عبود .. دعوة للتواصل والضحك
- حدود الحرية ... خطوة الى الامام وخطوتان الى الوراء
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاخير
- نزعات عنصرية في الفكر والحياة الاسلامية - الجزء الاول
- ملفات امنية
- مساحة الحرية في النص الديني ج2
- 1مساحة الحرية في النص الديني ج
- الى اعضاء مجلسى الحكم مع التحية
- التعذيب عبر التاريخ
- الزيباري ينهي سياسات العلوج
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج الاخير
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن )) ج2
- ذهنية التحريم (( تحريم الذهن)) ج1
- كوردستان الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج2
- كوردستان/ الوطن المجزأ واشكالية الهوية ج1
- مسيرة الالف جريمة تبدأ بخطوة معاداة الشيوعية
- تشكل القزح في عالم رزكار


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دانا جلال - شذوذ سياسي وبطل التحرير القومي ينتظر من يحرره!