محمد يسر سرميني
الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:22
المحور:
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
الحرية للكاتب والصحفي الكبير ميشيل كيلو ورفاقه من رياض سيف إلى كمال اللبواني إلى فداء حوراني إلى أكرم البني إلى محمد حجي درويش إلى علي العبد الله وغيرهم الكثير من حملت رايات الحرية والتحرر من النظام الدكتاتوري في سورية لا مرحباً بالحكام العرب وأحرار سورية في السجون .
بعض الكتاب والسياسيين باشروا الكتابة عن مؤتمر الدكتاتوريات العربية الذي من المقرر أن يعقد في دمشق والبعض الأخر ينتظر حتى تتضح الصورة وان كانت القمة ستعقد أم لن تعقد وإذا عقدة فمن سيحضر ومن سيغيب وسيطول الشرح والتحليل قبل القمة ومع القمة وبعد القمة فهذا سيقول ناجحة وذاك سيقول فاشلة وهناك من سيربط النجاح والفشل بتنفيذ هذا أو ذاك من القرارات والتوصيات مع العلم إن كل مؤتمرات هذه الدكتاتوريات فاشلة بلا استثناء ولم تجلب لشعوب المنطقة إلا البلاء .
لا ادري ماذا سيكسب الشعب السوري إن عقدة القمة أم لم تعقد وان حضر الحكام العرب أم لم يحضروا يكفي شعب سوريا دكتاتور مريض واحد فلا يريد أخر ولو على سبيل الزيارة .
ماذا نأمل من دكتاتوريات عربية لا تختلف عن النظام الدكتاتوري في سورية بشئ إن لم تكن أسوء .
ماذا نأمل من حكام مثل القذافي الذي يحكم ليبيا منذ ما يقرب 37 عاما بالحديد والنار ولم يتردد في قتل كل من طالب بالحرية لشعب ليبيا ولم يتردد بسجن وتعذيب كل معارض له .
ماذا سيفيد الشعب السوري حضور أو عدم حضور دكتاتور السودان البشير الذي قاد انقلاب ضد الديمقراطية في السودان والآن يأخذ السودان إلى الهاوية والى الحروب الأهلية نتيجة إستئثار البعض للسلطة والثروة .
إن الحكام الذين يقتلون شعوبهم ويقمعون الحريات في بلادهم والذين يسكتون عن النظام السوري القاتل المجرم الذي سجن الأحرار وشرد وقتل الأبطال غير مرحب بهم من سكان الشام .
#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟