أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه ألجناحي - إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب














المزيد.....

إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 02:48
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


احمدي نجاد مليار هلا

حطت الطائرة على ارض العراق والأعناق مشرئبة تنتظر الزائر ..أول طائرة لرئيس دولة تحط على ارض العراق ماعدا هؤلاء اللذين أرسلوا جيوشهم ليحتلوا العراق وهم عندما يأتون للعراق يأتون من اجل جيوشهم وليس من اجل العراق ..نعم إنها الطائرة الأولى وانه الرئيس الأول لدولة جارة للعراق .والكل ينتظر النازل من تلك الطائرة العملاقة وكنا نتمنى ان يكون احد رؤساء الدول العربية من سوريا او السعودية او الكويت او حتى الأردن الدول العربية المجاورة للعراق او حتى من إحدى الدول الغير مجاورة مثل مصر او تونس اوحتى من الصومال او حتى لو كان الزائر من إقليم دارفور..لكن وللأسف انها طائرة الرئيس الإيراني احمدي نجاد ذالك الرئيس القصير القامة ذو الملابس المتواضعة الرجل الملتحي انه اول رئيس ايراني منذ اكثر من ثلاثين عام يزور العراق انه بحق رجل شجاع يتمتع بصفات الرئيس الناجح والتي تهمه مصلحة بلده أولا..
استقبال مهيب للرجل الذي يقود دولة ايران وهو يزور العراق المحتل من قبل عدوة إيران الأولى أمريكا والدولتين في صراع وأمريكا فرضت على ايران عقوبات اقتصادية وهي (امريكا) تقود المجتمع الاممي وتحشده ضد إيران وبرنامجها النووي ,,,
لكن الرجل جاء للعراق لأن مصالح دولته أهم من كل الصراعات ولها مصالح شائكة مع العراق ومعقدة وكذالك ان نجاد يعرف حقيقة ان امريكا اجلا ام عاجلا سوف تغادر المنطقة وتبقى الجارتان والشعبان .
نعم ومن دون ادنى شك ان ايران تتدخل في العراق وفي الشأن العراقي لكن السؤال من من الدول العربية لا يتدخل في الشأن العراقي اليوم ؟
اليس السعودية بفتاوى علماءها ترسخ للطائفية في العراق وترسل المئات من الانتحاريين للعراق اليس سوريا حدودها مفتوحة ومشرعة على العراق وعن طريقها يدخل هؤلاء القتلة الى العراق ام الاردن ام الكويت التي تعبث بحدود العراقيين اما تركيا الجارة الغير عربية فأنها تحتل اليوم العشرات من الكيلوات من الاراضي العراقية.
ثم لماذا هذا الجفاء من قبل الدول العربية؟
الم تنطلق الطائرات الامريكية من الاراضي العربية ؟ الم تدخل الجيوش المحتلة الى العراق عن طريق الحدود العربية . اليوم ونحن في عامنا الخامس بعد سقوط النظام الصدامي والدول العربية لم ترسل ممثل لها او سفير او حتى لم ترفع علم لها على الأراضي العراقية وداخل سفاراتها المهجورة.
وصل الرئيس الايراني ويحمل معه مصالح شعبه وخاصة مشكلة (مجاهدي خلق الإيرانية وكذالك مشكلة شط العرب والطائرات العراقية الجاثمة والتدخل الايراني في العراق) وهذه مشاكل مشتركة بين الطرفين جاء الرجل لحلها ووضع النقاط على الحروف وكيف تحل هذه المشاكل بين الدول اذا كان الجفاء والقطيعة وعدم الاعتراف بالغير كما هو حال تصرفات الدول العربية والتي تسمي نفسها الشقيقة وتقول ان العراق يهمها كما هو حال بلدانها ..
جاء الرئيس الايراني ومعه مليار دولار قرضا ميسرا للعراق ومن المزمع ان احمدي سيضع حجر الاساس لبناء محطة كهربائية في النجف الاشرف ..
حقيقة لا يمكن تجاهلها ان العراق اليوم يعيش في عزلة مقيته فرضها عليه اخوته العرب وفوق تلك العزلة يرسلون اخواننا العرب للعراق المفخخات والانتحاريين لذالك فأن ايران هي الدولة الوحيدة التي تعرف مصلحتها على الرغم ان هذه الزيارة غير مرحب بها من قبل بعض القوى السنية الساسية .
ولكن اين هم إخواننا العرب يا خوتنا السنة ولماذا لم يزوروا العراق او على الاقل يقفون معه بألسنتهم لا بقلوبهم ؟
ان المدن العراقية وخاصة تلك التي فيها المزارات تعج اليوم بالآلاف من الايرانيين وهم يغذون العراق بالأموال وينعشون السياحة الدينية ..والأمر الذي لا يمكن إخفاءه ان ايران ومنذ سقوط الطاغية وليومنا هذا وهي ترحب بكل الخطوات التي تسير بالعراق نحو الخلاص من وضعه فمنذ 9-4وتاسيس مجلس الحكم في العراق رحبت ايران بذالك .هناك الكثير من المشاكل مع الجاره ايران ولكن بما ان رئسها موجود في العراق اذن سيكون هناك حلول وحلول ملزمة يوقع عليها الطرفان وتكون ذات قانونية بإلزام الأطراف الموقعة .
ان هذه الزيارة يجب ان يرحب بها كونها الخطوة الصحيحة لحل المشاكل العالقة مع ايران ..اين العرب من كل مايجري والى متى يبقى العراقي ينتظر اخوه العربي وهل ان العرب اذا كانوا غير راضيين عن ايران لأن حكومة العراق شيعية وايران دولة شيعية علينا وحسب رايهم لا نستقبل المسئولين الإيرانيين وهل تسمى هذه سياسة..للعلم لازالت الدول العربية تطالب بديونها التي تكبل الشعب العراقي بسبب حروب صدام العبثية وهي اليوم وهذا حال العراقيين تستقطع من صادراته النفطية تلك الديون وبأشراف الامم المتحدة ولم تقدم للعراقيين (الدول العربية) الا المفخخات والقتل وتأجيج روح الفرقة بين الشعب الواحد عن طريق اعلامها وفتاويها ومفخخاتها بينما الكثير من الدول الأجنبية أطفئت وألغت ديونها التي هي بذمة العراق ...
هل ينسى العراقيين الجارة ايران عندما فتحت حدودها لملايين العراقيين سنة (91) ايام الانتفاضة الشعبانية وعاش العراقي في ايران كأنه في دولته بينما العراقيين في باقي الدول العربية عاشوا في صحراء السعودية وطردوا من الاردن وسوريا وماتو في بحار تلك الدول بسبب طردهم للاجئ العراقي ..
اخيرا نكرر اهلا باحمدي نجاد انها السياسة ياعرب ..انها المصالح ياعرب



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك
- هذه حصتكم.... اين حصتنا ؟؟
- أين أرشيفكم ..يا أهل الحوار المتمدن؟
- ثانية حول رفد منظومة الكهرباء
- اعادة اعمار ...ام رفع أنقاض
- أخيرا علم لكل ألعراقيين
- الدولة تتعمد زيادة عدد العوائل ألفقيرة
- كركوك إقليما لوحدها خيرا من آلاف ألعوائل المهجرة
- فقراء العراق...معاناة أليمة
- (1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل
- الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس
- يا سادة يا محترمين ... العراق يستورد الخيار من الكويت
- الريس من ولايتنة


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حمزه ألجناحي - إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب