عساسي عبدالحميد
الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 11:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
ظهرت الدكتورة وفاء سلطان مؤخرا على قناة الجزيرة أمام خصمين، مقدم البرنامج العروبي ومناظر الدكتورة الوهابي وكلاهما مسكون بأشباح عكرمة الإرهابي الذي مازال قابعا في جماجم المسلمين الخاوية منذ أزيد من 1400 سنة، ولم تنكر الدكتورة ما صرحت به سابقا في العاصمة الدنمركية كوبنهاجن عندما استضافها البرلمان الدنمركي حول دعوتها لمنابر الإعلام الغربية لتكرار تلك الرسوم حتى يتقيأ المسلمون كل ما في مصارينهم من قمامة وكل ما اجترعوه من سم زعاف وبول صاحب العمامة...
يبدو أن العبقرية وفاء سلطان قد شخصت أمراض الإنسان المسلم بدقة متناهية وبحرفية الطبيب الحاذق الذي يعرف المرض و خطورته بلمسة واحدة، و أكثر من هذا وصفت الدكتورة الدواء الناجع المتمثل في جرعات الصدمات بإعادة نشر تلك الرسوم صباح مساء حتى يستأنس المسلمون بحرية التعبير وحتى يتخلصوا من أشباح الجهالة ......
هناك دواء آخر لا يقل نجاعة عن إعادة تلك الرسوم كل يوم، وهو استئصال المرض الخبيث من جذوره وضرب الوحش الكاسر الساكن في أمة المليار والنصف المليار ، هو تفتيت الحجر الأبكم ونبش عظام المجرم الأشرم حتى يتخلص المسلمون من أنفلونزا الإرهاب، و يتخلص العالم كله من شرور عكرمة و آل عكرمة..
*********
وأخيرا وليس آخرا هاكم شيئا من المأثور النوراني الساطع ...
* لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر و الشجر فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله، هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغردق فإنه من شجر اليهود.
* أمرت أن أقاتل الناس (جميعا) حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله محمدا رسول الله وبهذا يعصموا عني مالهم وأولادهم.أنظروا إلى كلمة (جميعا) وليس عرب الجزيرة وحدهم من وثنيين ويهود و نصارى بل الناس جميعا.
* من لم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة الجاهلية أو مات على شعبة من النفاق.
* قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم (صاغرون)....
(صاغرون) أي أذلاء.
ألا تكفي هذه الصواعق وكل هذه القنابل العنقودية لإعادة تلك الرسوم يوميا على الصفحات الأولى للجرائد ؟؟
#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟