أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق














المزيد.....


تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق


سلام الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جاء قرار تمديد العمل بتجميد انشطة القوى الشعبية المسماة بجيش المهدي بقيادة السيد مقتدى الصدر في وقته المناسب فكان قرارا حكيما يحسب ايجابا لصالح التيار الصدري ويثبت حسن النية في طريق السلام والمصالحة الوطنية بين القوى السياسية المتناحرة فيما بينها على السلطة
ويعتبر قرار تجميد انشطة جيش المهدي فترة ستة اشهر والتي انتهت قبيل انتهاء شهر شباط المنصرم قد ساعد وبشكل كبير لخفض العنف في بغداد وبعض محافظات العراق الساخنة وبنسبة عالية إضافة إلى المساهمة الكبرى لقوات الصحوات من أبناء العشائر العراقية الباسلة في استفرار الأمن النسبي
ولا يعني ذلك إن جيش المهدي هو السبب في تاجيج العنف واعمال القتل والخطف والسلب والنهب في العراق بل على العكس إن الفكرة المعلنة لتاسيس هذا الجيش كانت هي للمساعدة في بسط الأمن والاستقرار ريثما تتمكن اجهزة الأمن الرسمية من بسط سيطرتها على الوضع الامني العراقي هذا ما كان معلنا ولذلك نرى الالوف قد انضموا إلى هذا الجيش وانخرطوا فيه وبوازع وطني الغرض منه الدفاع عن الوطن وامن المواطن والمحافظة على المقدسات
لكن وبما إن كل مؤسسة تعمل داخل العراق فهي لا محالة مخترقة وبنسبة عالية جدا من قبل اجهزة المخابرات الاجنبية لا سيما اجهزة مخابرات دول الجوار العراقي فكذلك ومما لا شك فيه إن هذا الجيش كان وما زال يعاني من الاخترق الخارجي ايضا ونفذت عمليات عديدة من عمليات التخريب والقتل والخطف والنهب بأسم هذا الجيش وبقيادة افراد كانوا من قياداته وافراده وقد انكر قادته اغلب تلك العمليات ووصفوها بالمنشقة عن جيش المهدي والخارجة منه وان هذه المجموعة ليست من جيش المهدي أو إن هذا الشخص قد انشق عنه وما إلى ذلك وهل يعني ذلك غير الاختراق الكبير .
ولست هنا بصدد الدفاع عن جيش المهدي أو لتوضيح اهدفه أو الغرض منه أوانني ضده انما اردت لفت الانتباه إلى إن قرار تمديد العمل بتجميد فعالياته وانشطتة هو بالحقيقة قرارا يستحق التقدير وانه قرار مدروس فلو الغي التجميد واعيد عمل الجيش كالسابق لكان هذا هو مسمار نعش جيش المهدي ولاصبح افراده وقادته عرضة للمسالة والملاحقة من جهة ولعائدت تلك الحركات السابقة إلى ممارسة نفس الاعتداءات وبأسم جيش المهدي ايضا من جهة اخرى
وقد لاحظنا الفرق الواضح وفي مناسبات عديدة اثناء فترة التجميد ولم تحدث إي اعمال عنف أو شغب فيها وآخر هذه المناسات كانت زيارة الاربعين من والى كربلاء وقد كانت مليونية كيف كانت هادئة ومرت بسلام ولم تسجل احداث فيها

في المقابل يتوجب على الحكومة احترام تعهداتها في عدم ملاحقة قادة هذا الجيش وافراده وكذلك عدم التفرقة بين الإطراف كافة فليس معنى إن جيش المهدي قد تم تجميده لفترة محددة إن يكون المجال مفتوحاامام ميلشيات اخرى تصول وتجول في الساحة ولو أنها بالظاهر تعد ميليشيات منحلة إلا أنها تمارس اعمالها بصورة طبيعية وتحت غطاء رسمي مسكوت عنه والمقصد واضح فاذا ارادت الحكومة فعلا إن يكون الحل والعقد بيد اجهزة الأمن الرسمية فقط فعليها فعلا ابعاد إي جهة اخرى مهما كانت حتى في المناسبات الدينية ويجب إن تكون الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن والتنظيم والاشراف هي جهة حكومية صرفة وعدم زج إي طرف في هذه المسائل الأمنية وتحت إي ذريعة وبذلك تضمن الحكومة إن الأمر الأول والاخير بيدها لا بيد زيد وعبيد كما يقال في المثل
لكن انى يكون ذلك والاحزاب الكبرى المشكلة للحكومة احزاب ميليشياتية
فالعراق بين مطرقة الإرهاب وسندان الميليشيات



#سلام_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون ينشرون السلام في كرنفال مسيرة الاربعين
- محاربة الفساد هل هو شعار جديد أم نظرية قابلة للتطبيق
- بعد أربع سنوات ظلام ..هل ستشرق شمس عراقنا من جديد
- الشهيدة {بوتو} انموذجا للمرأة الرائدة
- دمج عناصر الصحوات بقوات الامن العراقية
- الحج قرعة للمؤمنين وسياحة للبرلمانيين
- هزيمة الإرهاب في العراق
- شهر الاعياد والافراح
- السادة النواب الحجاج سعيكم ليس مشكور وذنبكم غير مغفور
- متى ستتحرر بنايات الدولة العراقية من احتلال الاحزاب
- يوم الجمعة عطلة وراحة أم نقمة وازعاج
- مشروع التصويت السري في البرلمان العراقي مشروع حضاري
- مواقف شعبية ومواقف حكومية متباينة
- مسمار نعش الائتلاف بيد من
- الغش الصناعي يكتسح الأسواق العراقية
- ما هي العلاقة بين الحكومة العراقية ودولة اسرائيل
- مظاهر الفرح والعراقيون ومهرجان صيف عمان
- فرحة الشعب العراقي بالفوز
- إلف مبروك كأس امم آسيا للعراقيين
- عراقيون ورحلة التيه في المطارات العربية


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام الامير - تمديد تجميد جيش المهدي قرار حكيم لصالح العراق