أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - كاترين ميخائيل - هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة














المزيد.....

هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 11:13
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


الفن : غذاء روحي , مدرسة , عطاء , ثقافة , سلام , محبة ووئام , صداقة .
كل هذه الكلمات الجميلة موجودة في الفن اذن السؤال الموجه الى رجال التخلف لماذا يرفضوه في الدول الشرق اوسطية ؟ هذه المبادئ الانسانية مقومات المجتمع منذ الخليقة ؟
قرأت مقالة السيد وليد ستي بتمعن فيما يخص ( " سينما النساء من طنجة الى طهران "/03/ 03 2008

صانعي هذه الافلام قطعوا شوطا بعيدا للوصل إلى الهدف والمهرجان هو بمثابة احتفال بدور المرأة المبدعة ، كما تبدو فيه الافلام في كثير من الأحيان على طرف نقيض من المعايير الثقافيه والتقاليد السائدة ذاك انها تبحث عن اشكال صراع المرأة مع المجتمع وبحثها المستمر عن وسائل تساعدها في كسر المحرمات ورفع الغبن والظلم عنها في هذه المجتمعات التي لاتزال تسيطر عليها التقاليد والاعراف البالية.

العامل المشترك الذي يربط بين كل هذه الافلام ، يقول مدير المهرجان «جيمس نيل » هو البحث عن الحرية. "انها افلام حول النساء اللواتي يكافحن ويسعن للحصول على حقهن في الحياة ضمن محيطهن الإجتماعي والتاريخي . افلام اخرجت من قبل نساء عشن تلك التجارب بانفسهن . في هذه الافلام ، تكافح المرأة على جبهات عدة متمثلة في عوامل و قوى اجتماعية اقتصادية وسياسية مختلفة.


تجسد هذه الصور مواضيع افلام قصيره وثائقية عرضت الاسبوع الماضي في المعهد الفرنسي وخمس دور عرض اخرى في العاصمة البريطانية لندن تحت عنوان « سينما المرأة من الطنجة إلى طهران » . وقد كان مهرجان الأفلام السينمائية عن النساء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا ، جمع فريد لسينما "السينما النساء عن النساء .
تناولت الافلام مسائل ثقافية معقدة ، وفيها التبحث عن مسائل الهوية وطرق التعبير عن ذلك. افلام روائية طويلة ، قصيرة ، وثائقية ، وافلام أخرى شاركت في مهرجانات دولية .
تجدر الإشارة بأن المرأة الفنانة في بعض دول الشرق الاوسط مثل ايران ومصر وتركيا ، والتي تتميز بانتاج سينمائي غزير نسبيا ، تواجه مشاكلها الخاصة وتعملن في ظروف صعبة وليس هناك مؤسسات ثقافية مساهمة تدعمها وتساندها . كما انهن يواجهن المنافسة الساحقه من هوليوود والسينما التجارية المحلية في الانتاج والتوزيع . قسم من تلك الأفلام ممنوع واخر معرض لمقص جهاز الرقابة الحكومي القمعي تحت ذرائع حماية اي شيء يمكن ان "يسئ الى الاداب العامة" او تصوير بلدهم في صورة اخرى لا تهويهم. بالاضافة الى صعود الاسلام السياسي المعادي عامة للسينما ولدور المرأة فيها بشكل خاص. )
اثبتت التجارب العالمية ان الفن والرياضة لهما وظائف حضارية التي ذكرتها والاهم من ذلك تجمع المتخاصمين مع بعض واكبر دليل ما اثبتته المغنية العراقية الصاعدة شذى حسون انها جمعت سبع مليون عراقي رغم خلافاتهم وتشتتهم وهكذا اثبت الفريق العراقي الحائز على جائزة اسيا لبطولة القدم . لماذا تحجب علينا الحكومات العربية والاسلامية والاستبدادية حرية السينما . وخيارنا الامثل هو الدول المتقدمة التي تطلق الحرية لنا لطرح معاناتنا نحن النساء الشرقيات سواء ان كنا في بلداننا ام كن في المنافي ام نعيش الغربة في بلداننا .
السؤال المطروح امامنا كيف نعالج الموضوع .
1- ممكن لنساء اعمال عربية سواء ان كن موجودات في الدول العربية والشرق اوسطية او من المغتربات ان يتعاون ويستثمرن هذه القضية المهمة التي تخص النساء في بلدانهن .
2- الم يحق لنا نحن النساء في هذه المنطقة ان نطالب الموارد النفط الضخمة لتوظف قسم منها لخدمة هذه المراة التي تعيش على بحيرات النفط ؟ الم يكن من حقنا شرعا وقانونا وادبا واخلاقا ان نطالب بحصتنا من هذه الموارد التي تتعشش بيد السلطات المستبدة الان في هذه الدول ؟
3- الم يحن الوقت امام المهرجانات السينمائية العالمية ان تفكر بمشاريع كبيرة وتدعم النساء والرجال الفنانيين المخرجين والمنتجين لهذه الافلام وجعلها افلام عالمية وممكن ان يشتركو في العمل بين السينما الاجنبية مع السينما في هذه الدول المتخلفة ؟
4- ألم يكن من حق المراة في هذه الدول ان تسأل اختها الفنانة في العالم المعاصر ان تساندها وتأخذ بيدها لطرح قضيتها التي اصبحت مهمة ملحة في عالم اصبح قرية صغيرة في عصر التكنلوجيا الحديثة .
5- اتوجه الى دور السينما العربية والعالمية واخبرهم لدي سيناريو مكتوب بقصة حقيقية لامراة عراقية جريئة تصارع الانظمة الموجودة في اكثر من دولة , تكافح من اجل حقوقها في هذه الدول والان اعلن عنها ربما هناك من هو المعني بها يرجى الاتصال على هذا الرابط [email protected]
الف تهنئة بعيدك عيد 8 أذار العالمي . الف تهنئة لعطاءك اينما كنت



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختطاف المطران بولس فرجرحو بداية تاريخية لتكاتف رجال الدين ف ...
- الشعب العراقي الكردي الاثوري على الشريط الحدودي الى اين ؟
- خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين
- الفنانة _ العملاقة _ نزيهة سليم قي ذمة الخلود
- ردا على اسئلة الباحث سعد سلوم بخصوص فشل الحكومة الحالية
- المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3
- المراة العراقية في -حملة المليون- الديمقراطية
- المراة المهجرة قسرا الحلقة 2
- المراة المهجرة قسرا منذ الثمانينات ( الفيلية )
- جريدة اكد الكندية مستمرة بنشر ملف الفساد
- العنف ضد المراة العراقية
- رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية بخصوص مؤتمر مكافحة الفساد
- تضامننا مع حملة -اوقفو العنف ضد النساء في العراق -
- العذر اقوى من الصوج
- الفساد الاداري والمالي لدى مكتب المالكي
- المجتمع المدني
- رسالتي الى اللذين يروجون للفكر الملكي
- كيف يمكن تطوير الحوار المتمدن ؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 127 الحب يطرق قلبي وانا في الغربة
- مؤتمر شبكة المراة العراقية نوفمبر 2007 بغداد


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - كاترين ميخائيل - هديتي بعيد المراة العالمي للفنانة المغبونة