العراق في رسالة للسيد مسعود البرزاني ...

حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق

ايهـا الشقيـق الكـردي ... اعطنـي قلبك لأحبك فيــه ... وخـذ قلبـي لتحبنـي فيـه ايضـاً ... لقـد ذهـب زمـن الكـراهيـة والأحقـاد وسـوء الفهـم ’ وعلينـا الآن ان نتبـادل القلـوب عـذبـة فيمـا بيننـا ومــع الجميــع .
.....................
السيـد مسعـود البرزاني بعث برسالـة شكــر للتضـامن الشعبـي والرسمـي الواسـع الذي ابـداه الشعب العراقي لمسـاندة الأشقـاء فـي اقليم كردستان ’ منهــــا .
" اثبت هـذا التضـامن العـراقي رسـوخ الأخـوة العربيـة الكـرديـة " ... "... سيبقـى الأقليـم عنـد حسـن ظـن الشعب العراقـي " ... "... مـع استـعدادنـا للـدفاع عـن سيـادة العـراق وعـن الأقليـم " ... " نـدعوا الجميـع الـى احتـرام سيـادة واستقـرار العـراق ووحـدتـه " ... " .... اخـوانهـم فـي كـردستـان " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عبـر السيـد مسعـود البرزاني عـن شكـره لروح التضـامن الأخـوي لبنـات وابنـاء العـراق مـع اشقائهـم فـي العـراق فـي اقليـم كردستـان .. الى جانب رفضهـم واستنكارهـم للعـدوان البـربري التـركـي .
مـن يتمعـن فـي روح الرسالـة ’ يجـد ان السيـد مسعود البرزانـي قـد تنفس فـي رئــة العـراق وطنـاً واخـوة ومصيـراً مشتركاً .. ويجد فيهـا تقييماً وايماناً بأن المـدن العراقيـة نـزفت جـرح قـرى كردستـان التـي تعـرضت للقصف الوحشـي ... ويجـد فيهـا ايضـاً ان العـراق بعـربـه وكرده وتركمانـه ومكونـاتـه الأخــرى ’ قـد سحق وتجـاوز مـا تبقـى مـن الأفكار والمفاهيـم والممـارسات الشوفينيـة والطائفيـة العنصـريـة ’ وانــه سـائر فـي طريقـه وعيـاً وارادة مشتركـة بأتجـاه الأهـداف الساميــة فـي التحرر والديموقراطيـة والتعدديـة والفدراليـة نهجـاً وممارسـة وواقعـاً انسانيـاً ’ خطـوات راسخـة بأتجـاه الأنجـاز والأكتمال وجهــاً عراقيــاً .
فرحت وابتسمت عبرتي وكأني اسمـع العـراق يستنجـد بأهلـه ــــ آخ لقـد جرحـت فـي كـردستـان ـــ ’ فكانت الأستجابـة عراقيـة وجـدانـاً وضميـراً .
ــــ تحيـة الـى شعب كـردستان ... تحيـة لصبـره وصموده وروحـه التسامحيـة والبراءة والمودة وكـل الفضائـل الراسخـة فيــه .
ـــــ تحيـة لأهـل العـراق ... للعـواطف النبيلـة ... للأستجابـة الروحيـة ... للمـواقف التضامنيــة .
ـــــ تحيــة للعـراق مغتسلاً مـن اوحـال وقـذارات الفكـر الشوفيني العنصـري الطائفـي ... وطـن عـائـداً لأهلـه رافـدينيــا .
ــــــ شكـراً للسيـد مسعـود البرزانــي ...واحسنت تثمينـاً لمــوقف اهـلك فـي العــراق .
فهــل اصبـح الـوقت مناسبـاً : ان نتبـادل القلـوب اخـــوة ... ؟

#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات