أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي














المزيد.....


علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 09:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ 24 حزيران 2007 وعلي حسن المجيد المُلقب بعلي كيمياوي ليس لعلمه في علم الكيمياء وانما لفعلته وجريمته الشنيعة عندما ضرب المناطق في كردستان العراق بالسلاح الكيمياوي وهذا اللقب لا يليق الا به وبأمثاله من قتلة الشعوب.لقد اصدرت المحكمة الجنائية حكمها منذ 8 أشهر الا ان التنفيذ لم يُصادق عليه الهاشمي,حسب ماتشير كل الاوساط كلها بذلك.السؤال ماهو ثمن هذا التوقيع من رئاسىة الجمهورية ؟من الناحية الدستورية التي اشار اليها الخبير طارق حرب منذ صدور الحكم هو كان على السلطات ان تنفذ الحكم بعد ان اخذ الصفة القطعية ,لكن خرق الدستور ووضع العصا في عجلته حال دون ذلك.المهم ان الشعب توّاق لمعرفة الصفقة التي مُررت من اجل التوقيع على الاعدام من قبل الرئاسة في دولة البرلمان التي يكون فيها رئيس الوزراء المسؤول الاول فيها.هناك احتمالات الموافقة على تنفيذ العقوبة هذه اولها هو اعفاء سلطان هاشم من عقوبة الاعدام ولكن هناك قضية او قضايا تنتظره وفي مقدمتها الجرائم التي اعقبت انتفاضة آذار 1991 وكذلك ما سبقه عندما وقع في الاسر ووقع على انتهاء الحرب خاسراً في خيمة صفوان والله اعلم على ماذا وقع وبخنوع امام الامريكان والسعوديون, وقد تبجح رئيسه بأنه هو الذي اعطى اوامره على التوقيع هذا.هل نفذّ تعليمات صدام كل المدانين ام لا فهذا امر حسمته المحكمة ويفترض ان القضاء مستقل ولكن هذه الاستقلالية يبدو انها لم تدخل حيّز التنفيذ,شانها شأن المحكمة الدستورية. اما حسين رشيد التكريتي فيبدو انه دخل في خانة تخفيف الحكم مع زميله سلطان هاشم.يبدو ان الاهم في الموضوع هو تنفيذ الحكم في المدان علي كيمياوي لتسترد الحكومة شيأً من كرامتها الدستورية التي توزعت مع الرئاسة وهذا ما يخالف الدستور.

اليم اُعلن عن انتهاء المهمة العسكرية التركية داخل الاراضي العراقية ضد معاقل حزب العمال الكردستاني.القيادة الكردية اول من اشار الى هذا الانسحاب وفي مقدمتهم وزير الخارجية حيث قال ان تركيا سحبت جميع قواتها من الاراضي العراقية في حين تركيا اعطت خبراً مفاده ان بعض القطعات انسحبت وسوف يكملون ذلك فيما بعد.ليس المهم هل انسحبت القوات التركية الغازيةبالكامل,والمطلوب ذلك, ام لا وانما هو ماذا نفعل حتى لا تتكرر مثل هذا الغزو؟
من اخبار الحزب ب ك ك انهم مستعدين لالقاء سلاحهم والتمركز في معسكرات تشرف عليها الامم المتحدة. القادة الكرد العراقيين طالبوا الطرفين الى الحل السلمي وهو عين الصواب,فهل يستمع "الضيوف" المقاتلون الى نصيحة اخوانهم من اكراد العراق, وهل تكفي المناشدة الاعلامية ام اتخاذ قرار سياسي حازم في ذلك الخصوص واذا ارادوا البقاء في العراق عليهم القاء سلاحهم جانباً.
ان سلامة الاراضي العراقية والشعب الكردي العراقي يجب ان يكون في مقدمة واجبات المسؤولين في كردستان العراق ولا تنازلات ولا اتفاقات هنا وهناك وانما المصلحة الوطنية هي في المقدمة.يكفي قتل وتشريد بالشعب الكردي وتخدره بمسميات لا تقدم للمظلومين اي خيار عدا الجوع والموت.

اما ما هو الاهم هو تباحث السلطة المركزية وسلطة الاقليم مع الاتراك لترك قواعدهم العسكرية التي تتمركز فيها في بامرني_دهوك وباقي المواقع الثلاث لتصبح ارض كردستان العراق خالية من الاحتلال التركي .
لا للسلاح ونعم للنضال السلمي من اجل الحقوق القومية المشروعة.




#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة
- محمد اليوسيفي والمصالحة الوطنية العراقية
- البرلمان العراقي والحضور


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي