أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد ميشو - لنعترف من إننا قد ظلمنا الله














المزيد.....


لنعترف من إننا قد ظلمنا الله


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله واحد ، هكذا يؤمن الموحدون من أصحاب الديانات الثلاثة ، يعبده الكثير ويصدق بوجوده الكثير ويؤمن به الكثير دون فكرة العبادة . ورغم من كونه إله واحد إلا إننا لايمكن حصر صفاته والقابه التي تطلق عليه في كتاب . وهو وإن أسماه الفلاسفة القدامى بـ " المطلق " وهذا اللقب أكثر من معبّر إلا إن الإنسان وتحديداً المؤمن قد جعلوه مطلق في كل شيء خيراً كان أم شراً ، ولاحاجة للإسهاب في ألقاب الشر التي أسقطها البشر على المطلق والمستوحات من صفاتهم وطباعهم الإنسانية ، لكني أريد أن أنوه عن ماأطلق من القاب خير وحب ورأفة ورحمة وغيرها من الصفاة المحببة . وهنا أطرح السؤال لمؤمنينا الكرام ، كيف تعكسون صفاة الله الجميلة في حياتكم ؟
أخوتي في الهند من عابدي البقرة يحترمون البقرة ويدلعوها ويغنجوها ويطعموها ويحترموها أشد أحترام ونراهم مسالمين وديعين في أكثر الأحيان . وإخوتي البوذيين يحيون بما علمهم بوذا ونراهم مسالمين وودعاء في أغلب الأحيان . إخوتي اللادينيين من اللذين يؤمنون بإحترام الإنسان كائناً من كان أراهم دائماً في حركة دؤوبة لخدمة الإنسانية ويطالبون بتطبيق كافة الحقوق الإنسانية في المجتمعات . وكثيرين هم إخوتي إلا إنني لاأستطيع ذكرهم كي لاأجرح مشاعر المؤمنين الذين يرفضون أي مقارنة لما لهم من نظرة تعالي لمن لايؤمن بإلاههم .
ونحن المؤمنين نحتقر كل هؤلاء لإيمانهم الذي يختلف عن إيماننا أو لعدم إيمانهم والسبب في هذا الإحتقار هو كوننا ندعي معرفة ألله ونطبق تعاليمه ، هم يحبونا ونحن نكرههم ، هم يبنون نحن نهدم بحقدنا ، فمن يطبق تعاليم ألله أكثر الملحد وعابد البقر والبوذي والهندوسي والطوطمي والوثني وغيرهم من الذين يحترمون الآخر ويفيدوا المجتمع أم ( والصلاة على كل من يصلى له ) المؤمن الذي لايستطيع أن يبلع لقمته ويتهنى بها بوجود شخص يخالفه الإيمان ؟
توجد ثلاثة أديان موحدة لايحبون بعضهم والجميع يتمنى كسب الآخر لدينه او زواله ، وتنقسم كل واحدة من هذه الثلاثة إلى أقسام عدة ، وكل قسم يتمنى كسب الآخر أو زواله ، وإن إتفقوا أقسام القسم على شيء فهم يتفقوا على إمنيتهم بزوال الأقسام الأخرى من غير دينهم ، والجميع دون إستثناء ( وأقصد كل من يتمنى زوال الآخر ) يستند بحقده على إيمانه بالله ويتمنى سحق الآخر وهو يقول يارب برحمتك إنهيهم والغيهم من الوجود !! . تخيلوا هنا بأن الله يلبى طلبات عباده فمن سيبقى ؟ وأي إله يلبي مثل هذه الطلبات ؟ .



#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة أوسكار وظلم لجنة الحكام لحكامنا
- إنتهى دوره - نعم الشيطان تقاعد
- خذلتني بائعة هوى
- لانحب ولاندع غيرنا يحتفل بعيد الحب !


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد ميشو - لنعترف من إننا قد ظلمنا الله