أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد كاظم أسماعيل - بعد أستشهاد شيخ الصحافة........أدعو الى تظاهرة عارمة أمام السفارة الأمريكية...!!














المزيد.....

بعد أستشهاد شيخ الصحافة........أدعو الى تظاهرة عارمة أمام السفارة الأمريكية...!!


جواد كاظم أسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2209 - 2008 / 3 / 3 - 10:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


يوما بعد أخر نودع عزيز وصديق ونودع ممن علمونا حرفا ونودع من منحونا العافية والعلاج ونودع صاحب القلم والحقيقة ونودع الأب والأخ وألابن والقريب حيث لم يمر يوما الأ ونسمع عن العثور على عدد من الجثث مجهولة الهوية وأغتيال كذا عنوان وكذا شخص ونسمع عن حالات خطف وهذه الأخبار تبثها يوميا قيادة مركز عمليات بغداد وبعض المحافظات الأخرى وطبعا أن هذه الأخبار بحد ذاتها تمثل حالة رعب وقلق لدى المواطن العراقي المسكين في حين لم نسمع عن أجراءات جدية قد أتخذتها الأجهزة الأمنية بحق المجرمين وكشفت خطوط هؤلاء وهوياتهم ودوافعهم حتى تكون الصورة واضحة وجلية لدى كل أفراد الشعب ومن المؤكد أن أخفاء التحقيقات بمثل هذه الأعمال الأجرامية وكشف خطوطها وربما التستر عليها يجعل هاجس الخوف عنيفا في نفوس الجميع.... وعلى هذا المنوال راح الألاف من أبناء هذا البلد الممتحن ضحية وفداءا للديمقراطية وبطرق شتى منها المفخخات والأحزمة الناسفة وعن طريق الأغتيالات وهكذا هو حالنا منذ مايقارب أربعة سنوات ونيف وبسبب هذا كله فقد هجر البلد أعداد كبيرة حتى وصل حسب أخر الأحصائيات حوالي أربعة ملايين لاجىء في عدد من دول الجوار ودول العالم وهم يعيشون أسوء حالاتهم في ديار الغربة والمؤلم أن الدول العربية قد فرضت قيوم صارمة على اللاجىء العراقي كطريقة أستفزاز على حكومة العراق لكي تصرف مبالغ كبيرة بأسم دعم المهاجرين أو اللاجئين أما أعداد النازحين فقد بلغ أعداد مهولة أيضا ضمن حدود الوطن هذا كله حصل ويحصل أمام صمت مطبق من قبل المجتمع الدولي ومن قبل هيئة الأمم المتحدة وكذلك يحصل هذا الأمر أمام مسمع ومنظر الحكومة العراقية المنتخبة....وقد نال الصحفيون النصيب الأوفر من القتل والخطف والتهديد والوعيد وتكميم الأفواه. والحبس والسجن..حتى بلغ عدد شهداء الكلمة لحد الان بحدود 282 شهيد وهذا رقم خطير ومهول لايمكن السكوت وغض الطرف عنه فمواكب شهداء الحرف متلاحقة ومتواصلة ورغم أن الموت قد أنبت جذره و وجوده في هذه الأرض المنسوجة بسيل الدم لكن لم تضعف همة أصحاب القلم ولم تثبط عزيمة ولازال الركب يسير وسط هذا الموج المتلاطم لكي تبقى الحقيقة ولكي يبقى النور مشعا حتى لاينتصر الظلام.....ورغم هذا الأصرار والثقة بالمواصلة والتحدي فهذا لايعني أننا نقدم أضاحي مجانية في كل يوم وبدون مسوغ يذكر فلابد أن تكون هناك وقفة جادة من كل الجهات ولابد أن تعلوا صرختنا عاليا عل هناك ضمير يتحرك في جسد الأنسانية لينقذوا لنا الباقين من حملة رسالة الأعلام رسالة الحق والحقيقة وأني أرى اليوم وبعد أستهداف وأستشهاد الاستاذ شهاب التميمي نقيب الصحفيين العراقيين على يد مجهولين مجرمين ومرتزقة... لابد أن يكون هناك موقف موحد لكل الأعلاميين والصحفيين وعلى الجميع أن يتناسوا خلافاتهم ويفكروا بالأمر الأهم هو كيف نوفر حماية للصحفي العراقي وماهي السبل والطرق التي ينبغي أن نسلكها وكل هذا يجري تحت قبة نقابة الصحفيين العراقيين الممثل الشرعي لكل الصحفيين العراقيين كما أطالب بضرورة تنظيم تظاهرة عارمة تشترك فيها كل فروع النقابة ويكون التظاهر والأعتصام أمام السفارة الأمريكية كون هذه الدولة وحسب المعاهدات والمواثيق الدوالية هي المسؤولة عن حماية أبناء البلد كونها بلد محتل للعراق والمحتل هو من يوفر الحماية وهو من يتحمل مسؤولية كل ماجرى ومايجري....فمن يتأزر معي ومن يصرخ هذه الصرخة معي ...؟؟ علنا نحقق منها شيء وتحقيق جزء من الشيء أفضل من عدم تحقيقه كله....أني من باب الحرص أدعوكم لذلك ودعونا نجعل من مناسبة استشهاد الاستاذ التميمي نقطة أنطلاق لعملنا المستقبلي لنكفل الحماية والحقوق معا.. أنها دعوة أطرحها أمامكم أتشرف بردودكم عليها لكي نوحد رؤانا وننطلق بخطوتنا المشروعة والمكفولة لنا بنص الدستور والله ولي التوفيق....!!!!!



#جواد_كاظم_أسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتباه.....أستهداف نقيب الصحفيين أستهداف لكل الصحفيين العراق ...
- الديوان الثقافي في الفهود ... أه الثقافة في وجع الهور


المزيد.....




- التهمت النيران كل شيء.. شاهد لحظة اشتعال بلدة بأكملها في الف ...
- جزيرة خاصة في نهر النيل.. ملاذ معزول عن العالم لتجربة أقصى ا ...
- قلق في لبنان.. قلعة بعلبك الرومانية مهددة بالضربات الإسرائيل ...
- مصر.. غرق لانش سياحي على متنه 45 شخصًا ومحافظ البحر الأحمر ي ...
- مصدر يعلن موافقة نتنياهو -مبدئيًا- على اتفاق وقف إطلاق النار ...
- السيسي يعين رئيسا جديدا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
- ثلاثة متهمين من أوزبكستان.. الإمارات تكشف عن قتلة الحاخام ال ...
- واشنطن تخطط لإنشاء قواعد عسكرية ونشر وحدات صاروخية في الفلبي ...
- هايتي: الأطفال في قبضة العصابات مع زيادة 70% في تجنيدهم
- تحطّم طائرة شحن في ليتوانيا ومقتل شخص واحد على الأقل


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جواد كاظم أسماعيل - بعد أستشهاد شيخ الصحافة........أدعو الى تظاهرة عارمة أمام السفارة الأمريكية...!!