أن وعد الله حق
سبقه كل عتاة البشر من النمرود الى هتلر ولكنهم لم يكونوا بصفاقته
ليس هذا حديث الشماتة لانها ليست من صفاتنا ..ارجوا ان لايستغرق بنا الوقت
طويلاً لكي نبقى في عالم صدام الذي انتهى
المهم ان لانسمح بتكرار هذا الامر لاجيالنا القادمة..صحيح اننا عانينا من
ظلمه
ولكن هناك ولادات حدثت يوم 14:12"2003
وهم لايعلموا من هو رئيس جمهورية العراق المختبئ !بل يريدون ان يعرفوا
رئيس
جمهوريتهم الديمقراطية الحرة الغنية المتعافية التي يأكل من خيراتها دول
ولاداعي للخزعبلات الكاذبة والكلمات الرنانة والطنين المستمر والتصورات
الخاطئة
والاحكام المتسرعة ولا والف لا الى الكوارث الغبية والمقابر الجماعية
لا للدكتاتورية في بلدنا الى الابد ,,لا لكل من يريد ان يتبع اسلوب
الدكتاتور
,,نعم للزمن الجديد الذي يكون زمن الرعية لا الراعي ..نعم لكلمة الحق
وكلمة
الله التي تبقى هي العليا ابداً ,,امّا الزَبَدَ فيذهب جفاء وامّا ماينفع
الناس
فيسكن في الارض نعم للعراق وحده الذي نقول له نعم بعد الله ,,نعم لكل
مايريح
قلب العراق ويروي جذع نخلتنا العطشان,,نعم للهدوء والاستقرار والطمأنينة
والكف
عن السرقات والتسليب والنهب فو الله لم تكن ابداً من صفات العراقيين ابداً
ولكنها استحدثت بفعل الظلم الذي حلّ بأهلنا نعم لاحترام المعلم الذي فقد
هيبته
لبعض الزمن واتمنى ان نعود الى ايام الماضي حينما كان المعلم يجلس في
المقهى
على الشارع العام ولايمكن ان يمر طالب من هذا الشارع خوفاً من المعلم
وتأنيبه
وغضبه..اتمنى ان نتبع كل الوسائل وكل مانملك من مقدرة وعلم وكل ماتعلمناه
واصبح
بمستطاعنا فعله ان نعطيه الى ارض السواد واهلها الطيبيين لاتبخلوا ايها
الاخوة
والاخوات بكل غالي ونفيس فالعراق بدأ طريق النور من جديد فأخرجوا مصابيحكم
التي
تحتفظون بها في غرف الخزن او فوق الكنتور مثلما يحلو للعراقيين ان يضعوا
حاجياتهم التي لايستخدمونها لفترة طويلة !اخرجوا كل شيء لكي تستعملوه او
ترموه
فالخير آت والسلام آت ورحمة الله واسعة يا أخوان فالحمد لله على حسن
العاقبة
والحمد لله على ماكتبه لنا والحمد لله على صبرنا ,,لكننا يجب ان نبدأ
التاريخ
العراقي الحديث الذي لابد ان نخلقه بايادينا التي حفرت الارض واخرجت خبزاً
للجياع في ارض الرافدين طيلة ايام المحنة ..اللهم روحة بلا رجعة يارب
العالمين
عاش العراق العزيز
والله اكبر
اخيكم
ضياء سعدي
طوكيو