لكل امراة عراقية مهما اختلف منصبها

صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 10:47
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    

في صباح يوم الثامن من اذار ماذا احمل اليك وماذا احمل لاختي ولعمتي ولخالتي وجدتي ولنفسي ولكل امراة عرفتها
؟
لكل مبدعة لكل مضحية لكل نجمة في سماوات العراق والوطن العربي والعالم باسره
لكل ارملة لكل مطلقة لكل امراة تعاني من العنف في منزلها في عملها في مجتمعها مع ذاتها اتمنى ان اقول لها كل عام وانتي حرة غير معذبة وانتي تملكين حقوقك في الوطن وفي البيت وفي المجتمع ..
الى كل نجمة في سماء العراق الجديد من وزيرات ومن مستشارات ومن عضوات برلمان وناشطات في كل مجال ...
اقول لهن وانتن تملكن موقعا في صنع قرار اصنعن قراركن بانفسكن واجعلوا للمراة العراقية التي تمثلنها نصيب في ما وصلتن له من مكانة وكونوا ممثلات العراقية بكل مكان ...
الى كل مهجرة قسرا من بيتها الى كل امراة طلقت بسبب العنف الطائفي الى كل غريبة تغربت خارج الوطن بسبب تهديد او تشريد اقول لكن كل عام وانتن بخير
لكل امراة في السجن بتهمة حق او غير حق اقول لها كل عم وانتي بخير وعسى ان تتحق حريتك ..
يا امهاتنا يا نسائنا سيعتب علينا التاريخ يوما عندما تخط اسمائنا في سماء الوطن باننا كتبا ووثقنا ولم نعمل حساب نسائنا ورفيقاتنا في الوطن والمواطنة ..
ليكن يوم عيد المراة عيدا بمعنى الكلمة لنحقق للنساء مطالبهم العادلة والمشروعة لنحقق فرحة لهم للنسيهم احزان الماضي ..
لنقيم دور النساء حسب عددهن في المجتمع لنحتسب من يعمل بجد اكثر ..
لنطبق القوانين الدولية التي تخص المراة ونقيم حقوقها ونشرع قوانين لنصرة النساء على المجتمع..
لنعطي للنساء حقهن ..
لنعط للمسنات حقهن ..
لنعط للمطلقة حقها ...
لنعط للارملة حقها ..
لنعط لكل امراة محتاجة لحماية الدولة ورعايتها ..
كحكومة يجي ان لا ننتظر من المجتمع انما يجب ان نبادر بعمل صندوق لهؤلاء النسوة لكي لا يلجئن للكدية ومد اليد او ينحرفن او يستغللن في اعمال ارهابية بسبب الحاجة للمال ..
لنلتفت لكل امراة جرتها العازة للتسول في الشوارع ونبدا بترتيبها واحتضانها بدور ايواء تقيمها الدولة ..
مااكثر البيوت الفارغة التي لا تعود لاحد وهي ملك للدولة ..
للنظر لحقوق كل امراة من ذوي الاحتياج الخاص ونضعها ايضا من ضمن اولوياتنا في الاهتمام فهن عراقيات ..
لنرجع ونمحي اي صورة رسمت على العراقيات ..
لنمنح كل امراة حقا و راتبا.... سنجد ان الرذيلة والتسول وكل ذلك بدا بالانحسار لان الحاجة هي اول شيء يستغله الرجال الذين في الشارع ويبداو بالاستغلال بمختلف اشكاله وقد تهرب وتباع المراة في سوق النساء...
لتتشكل لجان في سفارات العراق وتتقصى وراء تلك الشبكات التي تتاجر بحياة العراقيات خارج العراق...
لنحيا بسلام ومع وقت الربيع لترجع المراة العراقية زهرة النساء في كل مكان ..

#صبا_النداوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات