أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - وأخيراً سقط صرح القومجية العروبية














المزيد.....

وأخيراً سقط صرح القومجية العروبية


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 684 - 2003 / 12 / 16 - 07:17
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 في مقالة سبق وأن نشرتها لي العديد من مواقع الإنترنيت في 10/12/2003 كتبت:
" إنّ الحاقدين يريدون الشر للعراق والعراقيين، ولكنهم في النهاية التي إقتربت سيجرّون أذيال الخيبة والخذلان، وأنّ عليهم أن يدركوا بأنّ رئيسهم قد ولّى إلى غير رجعة ولن يعود ".
نعم، لقد سقط الجرذ المجرم الجبان صدام حسين، وأصبح نزيل أحد السجون وسيواجه حتماً المحاكمة كمجرم حرب، ونهاية صدام هذه هي نهاية تليق بمجرم حرب حقير أذاق العراقيين الأمّرين، ونهاية عروبي فاجر ومتخاذل.
وبإستسلام " القائد الضرورة " العروبي صدام حسين الذي أذّل العراقيين وجرح كرامتهم وجرّ عليهم حروباً ونكبات لا تعد ولا تحصى، يتطّلع الشعب العراقي بعربه وكورده وتركمانه وكلدوآشورييه وأرمنه بشرائحه الإجتماعية المختلفة إلى أن يكون هذا الإستسلام المخزي للطاغية المجرم مناسبةً للنظر إلى مستقبل البلاد والوقوف بوجه الذين يحاولون دق الإسفين بين أبناء الشعب بدعواتهم الطائفية البغيضة ونعراتهم العنصرية المقيتة، وعلى الجميع أن يتحدوا صفاَ واحداً لتضميد جراح الشعب العراقي الذي هو بحاجة ماسة إلى علاج الأزمات العاصفة التي عانى منها والمخاطر التي تهّدد وحدته الوطنية.
سقط صدام حسين رئيس الجوقة المجرمة من الجبناء الذين ملؤا العراق بالمقابر الجماعية، دون أن يفيده نعيق الغربان من الموتورين والسلفيين والمخابراتيين، من الذين باعوا شرفهم، إن كان لهم شرف، من أمثال مصطفى البكري وعبدالباري عطوان وعبدالعزيز الرنتيسي الذين أصيبوا بالصدمة والهيستيريا عند مشاهدتهم لقائدهم الفأر المذعور، فإنّ هذه الشرذمة زعموا بأنّ صدام لم يهزم !!، وأنّه الرئيس الشرعي لدولة عربية مستقلة !!، وهم بزعمهم هذا إنّما كانوا يقصدون العراق الذي أرادوا له أن يعيش ذليلاً، وأن يعتاشوا على ثرواته .
فليعلم هؤلاء الجبناء من الشلة المجرمة بأنّ صدام حسين أثبت بأنّه جبان استسلم دون أن يحرك ساكناً منذ فترة طويلة، وكان مستعداً للإعتراف بإسرائيل وتنفيذ كل مطاليب أمريكا إن هي قبلت منه ذلك، إلا أنّها لم تصغ إليه، لذا فقد سحقته مع أعوانه العروبيين جميعاً.
يعتقد العديد من الشخصيات والأحزاب العراقية بأن إعتقال صدام حسين سيؤدي إلى نقل السلطة إلى الشعب العراقي بوتيرة أسرع، وهم يدعون في نفس الوقت إلى النضال الدؤوب في سبيل عودة الحياة الدستورية وتشكيل حكومة وطنية ينتخبها أبناء الشعب.
وعلى العراقيين تشديد النضال والعمل معاً يداً بيد من أجل الإسراع بوضع الدستور الذي يؤّمن بناء العراق الديموقراطي التعددي الفيدرالي الموحد.
إنّ المهمة الآنية لشعبنا هي النضال من أجل الوحدة الوطنية التي أصيبت بالتمّزق أيام الذليل صدام، وإنّ هذه المهمة ليست سهلة، وإنّ العراقيين الذين ضحّوا بالغالي والنفيس في مواجهة العنصريين الحاقدين والعروبيين المضللين أهل للدفاع بأغلى ما يملكون في سبيل الوصول إلى الهدف النبيل الذي سيكون بلا شك هو السبيل الصحيح لإرساء دعائم وقواعد حكم دستوري لعراق برلماني ديموقراطي تعددي فيدرالي.
مبروك للعراقيين من العرب والكورد والكلدوآشوريين والأرمن وجميع الفئات والشرائح الأخرى في المجتمع زوال الكابوس وسقوط أعتى دكتاتور في العالم.



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشوفينيون الحاقدون يصابون بالهيستيريا
- موقع متمّيز لنشر الوعي والثقافة التقدمية
- لماذا يخافون من الفيدرالية ؟
- الأخ العزيز والاستاذ الفاضل زهير كاظم عبود أدعوكم إلى عدم ال ...
- محاولات مرتزقة النظام البعثي المنهار تبوء بالفشل
- حدث هذا قبل أربعين عاماً !
- لماذا تدعو عضو مجلس الحكم سونكول جابوك لنشر قوات تركية في ال ...
- متى تتوقّف الأعمال الإرهابية ؟
- لا تتعّجب : جورج كالاوي يؤسس حزب البعث البريطاني !
- مغالطات هزيلة باسم الدفاع عن الكورد والشيوعيين تهدف عملياً ل ...
- كيف ينظر الآخرون إلى حقوق الكورد ؟
- لماذا ولمصلحة من يجري الهجوم علىالكورد ؟
- المرتزق العروبوي هارون محمد يزعم بأن الكورد أقلية في كفري وخ ...
- هل يحتاج المجرم علي الكيمياوي وأرامل صدام إلى محاكمة عادلة ؟
- في الذكرى العشرين لمعركة سويله ميش البطولية - ملحمة سطرها ال ...
- نعيق البائسين ومطايا الشوفينية يتصاعد دفاعاً عن المجرم صدام ...
- علج من علوج صدام يتطاول على شعبنا ورموزه الوطنية !
- لماذا تلجأ تركيا إلى افتعال الأزمات ؟
- لمصلحة من يتعالى نعيق أيتام الدكتاتورية ؟
- اليتيم باقر إبراهيم الموسوي يدافع عن المجرم صدام حسين وزباني ...


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أحمد رجب - وأخيراً سقط صرح القومجية العروبية