|
الأبعاد النظرية لظاهرة الانسجام الصوتي في اللغة العربية ( قراءة بتصرف)
كريم الله كبور
الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:30
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
تقديم : نظرا لاهمية هذه الدراسة العلمية التي قام بها الاستاذ كريم الله كبور فانني اوردها بتصرف كما اشرت في هامش هذه الورقة بحيث سبق لنا ان قدمنا هذه المقاربة للقراء الكرام. في بداية هذا العرض قام الباجث بتوضيح بعض الخصائص الصورية التي تشترك فيها اللغة العربية مع عدد كبير من اللغات الطبيعية ثم البرهنة على إمكانية معالجة بعض الظواهر المتعلقة بالانسجام في اللغة العربية وذلك دون خرق للمبادئ العامة التي تنص عليها الأدبيات المختصة في الصواتة اللاخطية Nonlinear phonology . كما ركز على أن الانتقال من نموذج إلى آخر ، يرتبط بطبيعة التقدم النظري فيما يخص وصف الظواهر اللغوية والتوصل إلى تعميمات دالة ، وهذا يتطلب القيام بعملية مفاضلة للأنحاء المقترحة . في هذه النقطة تطرق تشومسكي عند فحصه للمقاييس الخاصة بانتقاء النحو الأقدر على وصف اللغات الطبيعية ورأى أن هذه المسألة تفترض الإمكانات الآتية التي تتمثل : 1- في كون النظرية العامة تزود الباحث اللساني " بإجراء اكتشافي " أي بمنهج علمي وآلي لبناء النحو الفعلي للغة انطلاقا من مجموعة من المعطيات . 2- وفي كونها كذلك تمد اللغوي بإجراء فعلي وبمنهج عملي وآلي لتحديد ما إذا كان النحو يمثل النموذج الملائم للغة المدروسة . 3- كما لا تسمح النظرية بمقتضاها إلا بإجراء تقييمي لجملة من الأنحاء المنافسة ينبني النحو التوليدي على إمكانية الإجراء التقييمي لجملة من الأنحاء المتنافسة بفرضه مجموعة من المعايير ، بما في ذلك الوضوح والبساطة لذلك يتم التركيز على الأهمية البالغة التي تمثلها الصياغة الصورية في الأنموذج التوليدي وفي هذا المجال يقول الفاسي الفهري "...ضروري أن يقوم اللساني ببناء نظرية صورية للتمثيل النحوي تحدد فيها المفاهيم الصورية وأنماط القواعد الصورية الممكنة إلى جانب النظرية التمثيلية ذات أهمية قصوى لأنها تقدم الإطار الضروري والكافي للتعبير عن التعميمات القائمة في اللغات " ولذلك فان عدم كفاية النظرية الصورية يؤدي في نفس الآن إلى عدم كفاية ما يرد في جوهر النظرية . من هذا المنطلق الصوري النظري اقترح الباخث القيام بإجراء تقييمي فيما بين المقاربة الخطية والمقاربة اللاخطية لظواهر الانسجام الصوتي في اللغة العربية .
المجاورة الصوتية في اللغة العربية : تندرج هذه العملية في نطاق ما يسمى بالتجاور أو المجاورة أو التقريب الصوتي، وقد عالجت علوم القراءات هذه الظاهرة فيما اصطلحت عليه ب "الإشمام والإمالة والروم " وتهم بصفة خاصة المصوتات قصيرها وطويلها وكذلك قريبها وبعيدها ، ذلك أن الانسجام الصوتي يمثل في توزيع صفة أو اكثر على فونيمات غير متجاورة بالضرورة ( هالي وفرنيو 1981 ) ويمكن إيجاز الخصائص المحددة لهذه الظاهرة في ما يلي : تبريها الأصواتي ، ويعني ذلك أن الانسجام يتصل بصفات مميزة مستمدة من النظرية الكلية وهكذا فان انسجام المصوتات تتعلق بصفة الاستدارة في اللغة التركية وبصفة الخلفية في اللغة الهنغارية ، وبتقديم أو ارتداد جدر اللسان في اللغات الأفريقية ] – ت ج ل [ ]+ ت ج ل [ و أما إجباريتها فتتمثل في مماثلة المصوتات التي تكون اختيارية في بعض الحالات وعدم تقييدها وتحيل هذه الخاصية إلى توزيع صفة معينة على مجموع المصوتات المنتمية للكلمة وذلك بصرف النظر عن عدد هذه المصوتات . وتتوفر هذه الظاهرة على عناصر محايدة أي الوحدات الخاصة التي لا تتأثر بعمليات الانسجام وتتوفر على الموانع وهي عبارة عن عناصر خاصة تحد من انتشار الصفة الانسجامية في الأنساق الأحادية يتجه الانسجام من اليمين إلى اليسار أو من اليسار إلى اليمين ، أما في الأنساق الازدواجية فان الانسجام ينتشر في الاتجاهين معا بحيث يتعذر تحديد العنصر الذي يقوم بنشر الصفة الانسجامية .
تصنيف المعطيات : 1- الانسجام التقدمي : سربال – شملال – معزى – عماد- كلاب- ديباج-ديماس. 2- الانسجام الرجعي : سالم – عابد- عالم - ساجد- لكن - هابل 3- موانع الانسجام في ثلاث حالات : أ- صيغة فاعل حيث تشتغل العين كمانع : عاطس –عاصم-عاضد-عاظل- ناقد- ناخل- واغل ب- صيغة فاعل حيث تشتغل الفاء كمانع : صاعد –طائف-ضامن-ظالم-قاعد-خامد-راشد ج-صيغة فاعل حيث تشتغل اللام كمانع : ناشط –ناهض-نافق-نابغ-نافخ.
يبدو من خلال الأمثلة المذكورة أعلاه ، أن الانسجام ازدواجي الاتجاه ففي الفئة 1 ينتشر من اليمين إلى اليسار ( تقدمي ) وفي الفئة 2 من اليسار إلى اليمين (رجعي ) أما في الفئة 3 فهناك اشتغال لصوائت التفخيم كموانع تحد من انتشار الصفة التناسبية . والسؤال المطروح هنا هو ما هي المقاربة القادرة على وصف وتوقع هذه الظواهر ؟ المقاربة الخطية وظاهرة التطابق: لقد أدركا كل من هالي وتشومسكي ، رائدا النموذج المعيار ، على أن ظاهرة انسجام المصوتات كخاصية تتيح اشتقاقها انطلاقا من التمثيل الفونولوجي كتتالي أجزاء وحدود ، أما القواعد فإنها لا تخرج عن الصياغة التالية : أ ب / ج – د وظيفة القواعد في الفونولوجية التوليدية هي وصف التطابق القائم في التمثيل الفونولوجي والتمثيل الفونيتيكي بحيث تصبح خاصية هذا الأخير متوقعة بكيفية آلية وحيث يتعلق الأمر بالانسجام فان مهمة القواعد تكمن أساسا في تغييرها صفة مميزة أو اكثر من مصفوفة إلى أخرى ، ليس هناك ما يسمح فيما يبدو من وصف الانسجام الصوتي في اللغة العربية عن طريق مجموعة من القواعد الخاضعة لعدد من الشروط ( شروط سلامة التكوين )، وهكذا فتوقع الانسجام الملاحظ في المعطيات التي صنفناها في 1 .يتطلب صياغة قاعدتين اثنتين تقدميتين تقومان بإحالة الفتحة الواقعة بعد الكسر تشتغل الأولى بإحالة ما إذا كان العنصر الممال مفصولا عن العنصر المميل بصامتين اثنين في : ( سر بال - شملال ) sirbaalun-schimlaalun وينطبق الثاني على المعطيات التي لا يكون فيها العنصر الممال منفصلا عن العنصر المميل بصامت واحد كما في عماد – كلاب imaadun – kilaabun . وفيما يلي صياغة القاعدتين انطلاقا من الصفات المميزة :
قاعدة 1 : ]+ مقطعي ، +منحدر [ ]-خلفي[ / ]+مقطعي،+مرتفع،-خلفي[ ]- مقطعي ، +صامت[ ]–مقطعي ، +صامت [
المقاربة الخطية وحدودها : تتصل المشاكل المطروحة في الإطار الخطي بترتيب القواعد وشكلها وعددها . المشكل الأول : يتعلق بالمخطط ( ب) حيث يلاحظ أن الحاضنة تعطي الأسبقية للقاعدتين ق1 وق 2 فليس هناك ما يسمح من ترتيب القواعد ترتيبا مخالفا بحيث تعطي الأسبقية للقاعدة الرجعية ق3 عوض القاعدتين التقدميتين ويبدو أن غياب ترتيب صارم ناتج عن كون قواعد الانسجام تنطبق في محيطات مختلفة . المشكل الثاني : يهم صياغة القواعد نفسها إذا نظرنا من جديد إلى القواعد السالفة ، سنرى أنها غير كافية من الناحية الوصفية ، ذلك أنها قد صيغت إذ تمكن من إمالة الفتحة وحين يتعلق الأمر بالألف – أي بمتوالية تتألف من مصوتين منحدرين ، فان إحدى الفتحتين لا تلائم الوصف البنيوي الذي تستلزمه القواعد بوضوح ، وهكذا فان القاعدتين ق1 و ق2 ستكتفيان بإمالة الفتحة التي توجد على اليمين كما يتضح ذلك من خلال المثالين التاليين في(سر بال وعماد ) : (# س – ِ رب –َ َ ل # ) (# ع –ِ م –َََ َ د # ) ق 1 .. ق 2 .. يطرح نفس الأشكال بالنسبة للقاعدة رقم 3 حيث تقتصر هذه الأخيرة على إمالة المصوت الذي يوحد على اليسار وتدع الفتحة الموجودة على اليمين دون إمالة كما يبدو من خلال المثال التالي :
/ # ع -ََ َ ل –ِ م# / ق 3 : ] ع –َ َ ل – ِ م [
من الممكن أن نفكر كما فعل رومان 83 في أن اشتقاق إمالة الألف يتطلب إعادة صياغة القواعد بالكيفية التالية : المخطط ب : ] + مقطعي ، + منحدر [ ]+مقطعي ، + منحدر [
] –خلفي [ ]-خلفي [ ] +مقطعي ، + مرتفع ، -خلفي [ ]–مقطعي، + صامت ]–مقطعي، +صامت [ ---]– مقطعي، +صامت [ ] +مقطعي ، + مرتفع ، -خلفي [
تتحدد هذه المقاربة بصفة إجمالية –كقطيعة مع تصور تشومسكي وهالي لطبيعة التمثيل الفونولوجي ، كان هذا الأخير عبارة عن تسلسل أجزاء وحدود حيث تتجلى الأجزاء كمصفوفات تضم صفات مميزة غير مرتبة ويخضع التمثيل الفونولوجي الذي يشكل داخل القواعد لقيد الثنائية وقيد الاندماج . ولقد برهن كولد سميث 1976 على عدم إجرائية هذين القيدين انطلاقا من معالجة لعدد من اللغات النغمية حيث يظل النغم ثابتا أو عائما على الرغم من التغيرات الطارئة على المصوتات من حذف أو نقل . وبين كولد سميث واخرون بان التعبير عن اشتغال النغم ، يقتضي فصل هذا الأخير عن وحداته الحاملة له ثم تتم عملية الربط وفقا لمبادئ عامة لا تسمح بتقاطع الخطوط الرابطة . وقد تم توظيف هذه المقاربة لوصف ظواهر أخرى غير نغمية كالمورفيمات غير السلسلية والظواهر المقطعية والعناصر المركبة وعمليات التجاور الصوتي ، وفي هذا الإطار يميز هالي وفرنيو بين الانسجام الأحادي الاتجاه وبين الاتجاه الازدواجي الاتجاه ويقترحان وصف هذا النوع الأخير انطلاقا من المبادئ التالية : أ- ترتبط كل وحدة حاملة للنغم بجزء مستقل متقارب واحد على الأكثر ب- تربط الأجزاء المستقلة آليا بجميع الوحدات الحاملة للنغم ت- تحذف الأجزاء المستقلة غير المربوطة في آخر المراحل الاشتقاقية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادئ تطبق في اتجاه واحد وتحترم قيد سلامة التكوين الذي يقصي تقاطع السطور كما يتضح في الشكل التالي :
أ ب ج 19 29 39
تقتضي كل مقاربة لاخطية تحديد مجموعة من الخصائص التي تدعي "بر مترات الوصف " وفيما يتعلق بظواهر الانسجام في اللغة العربية من الممكن اقتراح برمترات تأخذ بعين الاعتبار التوزيع التكاملي لكل من الإمالة والتفخيم كالتالي : 1- الأجزاء المستقلة : وتتحدد بالصفة الموسومة [+تقدم جدر اللسان ] 2- الوحدات الحاملة للنغم : وتهم المصوتات المنحدرة والمصوتات المرتفعة غير المستديرة . 3- العناصر المحايدة : وتشمل الصوامت بما فيها الحلقية والحنجرية 4- الموانع : وتتمثل في صوامت التفخيم التي تحدد بالصفة اللاموسومة [- ت ج ل ] 5- مجال الانسجام : الكلمة؟
[+ ت ج ل ] [+ت ج ل ]
س –ِ ر ب –ََ َ ل س –ِ ر ب –ََ َ ل
[+ ت ج ل ] [+ت ج ل ]
ع –ِ م –َََ َ د ع –ِ م –َََ َ د
[+ ت ج ل ] [+ت ج ل ]
ع –َََ َ ل –ِ م ع –َََ َ ل –ِ م
حين يتعلق الأمر بالعناصر اللاشفافة يتعين تبعا لاقتراح هالي وفرنيو 1981 وفيرنيو 1984 التسليم بوجود جزأين مستقلين في القسم الأعلى : الجزء المستقل الموسوم [ + ت ج ل ] ثم الجزء المستقل الموسوم [ -ت ج ل ] ويتم ربط هذا الأخير معجميا كما يبدو من خلال كلمتين ( عاطس ، عاصم )
[ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ]
ع –َ َ ط –ِ س ع –َ َ ص –ِ م
من الواضح أن ربط الألف " – َ َ " يفضي إلى خرق ش .س.ت كما يتضح فيما يلي :
[ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] ع –َ َ ط –ِ س ع –َ َ ص –ِ م
هذا يعني أن إمالة الألف يتم إقصاؤها بوضوح وان ذلك يترتب عن مبدأ عام وليس عن قواعد خاصة ، وبما أن الألف لا يربط فانه يظل محافظا على صفته الحشوية [- ت ج ل ] التي كان يتخذ بها في الأساس الفونولوجي وينفي المجال مفتوحا لربط الجزء المستقل الموسوم بالوحدة الحاملة " –ِ" التي توجد على اليسار وذلك بالكيفية التالية :
[ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ]
ع –َ َ ط –ِ س ع –َ َ ص –ِ م
إلا أن هذه المعالجة لا تعبر عن تفخيم الكسرة أثناء مجاورتها لصوامت الإطباق في العربية كما أنها تصطدم بجملة لا يستهان بها من الاستثناءات ويتجلى ذلك من خلال المعطيات التي تكون فيها الفاء أو اللام من صيغة فاعل كعنصر مانع نحو " طائف " و " ناشط " حيث يتم الربط بالطريقة التالية :
[ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ +ت ج ل ] [ - ت ج ل ]
ط – َ َ ء—ِ ف ن –َ َ ش –ِ ط
هنا لا يتم خرق شرط قيد سلامة التكوين ، ولكن الأشكال النطقية المشتقة غير مطابقة للمعطيات ، ومن الممكن في نظر الأستاذ كريم الله كبور 1987 تقليص لائحة الاستثناءات ويمكن الحل المقترح في اعتبار الموانع خاضعة لنفس المبادئ العامة التي تتحكم في الأجزاء الموسومة مع حذف العناصر العائمة التي لم يتم ربطها وذلك في آخر المراحل الاشتقاقية وطبقا لذلك فان الاستثناءات الظاهرية السالفة تعالج هكذا :
[ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ -ت ج ل ] [ + ت ج ل ] [ +ت ج ل ] [ - ت ج ل ] ع –ََ َ ط –ِ س 0 ط – َ َ ء –ِ ف 0 0 ن – َ َ ش –ِ ط
الخلاصة : إذا كانت الفونولوجية القطعية المعيار ( 1968 ) قد تناولت الظواهر الفونولوجية من وجهة نظر خطية وغير مستقلة وفشلت في ذلك التناول بما أثاره من مشاكل ، فان المقاربة غير القطعية استطاعت أن تكشف بوضوح عن ميكانزمات هذه الظواهر ، بتناولها للقطع الصواتية كقطع مستقلة وغير خطية .حاول كولدت سميت وفيرنيو إقصاء مفهومي الثنائية وقيد الاندماج لأنها لا تفيد في وصف برامترات الانسجام والتقارب في اللغات الطبيعية وظاهرة الإمالة في اللغة العربية مثلا والتي يعرفها مكي بن أبي طالب القيسي على أنها " تنحو بالضمة نحو الكسرة وبالألف نحو الياء " ( الكشف عن وجوه القراءات السبع وعللها وحججها 1/209) وهذه الظواهر الفونولوجية العربية التقريبية تحتاج إلى جهد كبير للبحث عن عللها واسبابها وموانعها في مختلف التقليبات الصرفية الاشتقاقية . والإمالة كمجال حي للمقاربة الفوق قطعية واللاخطية هي في أساسها تجانس صوتي وتلاؤم بين الأصوات وبهذا يمكن اعتبارها قيدا من قيود تأليف الأصوات في اللغة العربية ، وهي أيضا مجال تطبيقي للقراءات القرآنية فإنها جديرة بالبحث والتعمق ولاسيما وأنها ذات علاقة وطيدة بمبدأ الخفة والتقريب والتداخل بين موجباتها وموانعها المتمثلة في النظرية المستقلة بما يسمى بشرط سلامة التكوين . ملاحظة: هذا البحث لصاحبه الأستاذ الدكتور كريم الله كبور ، منشور ضمن أعمال وقائع الندوة الدولية الأولى لجمعية اللسانيات بالمغرب المنعقدة ما بين 21 إلى 24 أبريل 1987.من إعداد د.عبد القادر الفاسي الفهري ود.إدريس السغروشني ود.محمد غاليم .منشورات عكاظ.1988. وقد قدمته هنا بتصرف لإفادة القراء مع اعتذاري الشديد لهم عن عدم الاشارة الى ذكر هذه الاحالة العلمية من خلال حديثنا عن هذه المقاربة الفونولوجية اللاخطية الجديدة في معالجة ظواهر صوتية في اللغة العربية ( عزالدين غازي ).
#كريم_الله_كبور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
-
تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر
...
-
-إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم
...
-
كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
-
الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن
...
-
قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك
...
-
الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو
...
-
زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج
...
-
زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي
...
-
علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|