أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العراق مرتع التخلف والجريمة














المزيد.....

العراق مرتع التخلف والجريمة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:30
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد اصبح العراق مرتعا للجريمة المنظمة بعد ان كان مهدا للحضارات والقيم الانسانية ,مهبط الانبياء والرسل والعزة والكرامة ,بلاد الخصب والثراء والاختراعات ,ان الوضع المأساوي في العراق ماهو الا امتداد لفترة حكم صدام حسين الديكتاتورية باسماء اخرى وشخصيات اخرى ,رات ما لم تره سابقا وشافت الملايين بعد ان كانت تعيش على المساعدات الاجتماعية في بلدان الغرب واسرفت في الاستيلاء على الاموال بطرق غير شرعية فقامت بتجميد القانون وتغليب الغريزة على العقل فاخذ الوزراء يتنافسون في الاستيلاء على خيرات الشعب اذكر بعض الامثلة وزير الدفاع السابق شعلان اشترى معدات عسكرية بميلغ مليار وبعض الاخبار تقول مليارين دولارا امريكيا ثمنا لمدرعات ودبابات صنعت في عام 1985 من بولونيا, المدير العام في وزارة الدفاع السابق استولى على مبلغ 750 مليون دولارا امريكيا وولى الادبار الكل يجدون لهم ملاجيئ, الغني مرغوب دائما ولا يقف القانون امامه على راسه ريشة ترمز الى قوة الدولار الامريكي وزير الثقافة متهم بقتل مواطنين اولاد السيد النائب في مجلس النواب الالوسي يختفي عند احبابه, وزير الكهرباء تهربه امريكا التي دخلت العراق بحجة اسلحة الدمار الشامل وبحجة التخلص من صدام والديكتاتورية يهرب وبذمته اربعة مليارات دولارا امريكيا ,وكما ان الفساد والارهاب صنوان لا يفترقان فتعريف الارهاب هو الفساد وتعريف الفساد هو الارهاب وعمليات القتل والتخريب تجتمع كلها في العراق الحديث لا نستغرب ان يقوم مدير المطار في البصرة في عملية اختطاف وقتل مهندس عراقي اختلف معه في الراي, ,شرائع الغاب والقتل والارهاب على مختلف اشكاله يرأسه ارهاب الدولة بمغاويرها والميليشيات والتكفيريين
اسماء سطعت لا لنقائها ولكن لخسة ممارساتها اللاانسانية ,والتي تتنافس في خستها مع قوات الاحتلال الاسرائلية تجاه الشعب الفلسطيني القابع تحت سلطة الاحتلال ,محافظ البصرة السيد الوائلي يستنجد بالحكومة المركزية طالبا الحماية من ارهاب القنصلية الايرانية المتوعدة بقتله مع اخيه ,صواريخ يطلقها مجهولون يلوذون بالفرار ضد القنصلية الايرانية ,ايران تحتل أبار النفط في الجنوب القوات التركية الغاشمة تقصف الفلاحين الاكراد وتقتل مواشيهم ,كل هذا وذاك له دافع واحد الدافع الاقتصادي أبار النفط ان كانت في البصرة او ميسان او كركوك , ان صادرات العراق من النفط يوميا هي مليونين ومئة الف برميل هذا الرقم الرسمي اما الرقم الحقيقي فهوخمسة ملايين وستمائة الف برميل يوميا اي ان ما يزيد على ثلاثة ملايين برميل تذهب الى امريكا بدون حساب او كتاب (نقلا عن مسؤول عراقي له مكانته في الدولة ) (للمجالس امانات) في خضم هذا الوضع حيث الدماء تسيل شلالات متدفقة
الفوضى تعم البلد الدبابات والمدرعات التركية وطائراتها تقصف القرى وقمم الجبال, و في الجنوب تتحرك المكائن الخاصة باستخراج النفط وتقوم قوات خاصة بطرد الموظفين العراقيين العاملين في استخراج النفط ,رئيس الوزراء يتعالج في اوروبا والسيد الطالباني موجود في السليمانية يقوم وزير التجارة بتسخير 650 من الباصات الكبيرة للنقل لتامين سير المواكب الحسينية ويقوم بتشكيل غرفة عمليات للاشراف على سير عملية الزوار الذين بلغ عددهم ستة ملايين زائر الدوائر الرسمية في بغداد قد اغلقت ابوابها بسبب الزيارات الحسينية ,هذا وقد امر السيد نوري المالكي بتقديم الطعام للوفود السائرة على ارجلها الى كربلاء المقدسة ,السؤال المتواضع من الذي يؤمن الانتاج في العراق ؟ومتى ؟من سيقف امام الاعتداءعلى سيادة الوطن ؟ ومن يحمي ثرواتنا؟ام ان هناك خطة كبيرة لتغيير معالم الشرق الاوسط ابتداء من العراق ,ولبنان وفلسطين ,واكبر واهم سؤال هو هل هناك تعاون بين امريكا وايران؟ اذ ان السيد نجاد قد اقترح يوم امس على امريكا بان تترك الحرية في التصنيع النووي لايران ,وايرن تهديئ الوضع في العراق



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سكان غزة يستصرخون الضمير الانساني العالمي
- الاتحاد الاوروبي يعترض على عملية التوغل التركي شمال العراق
- قطار النضال لا يتوقف وانما في محطاته تتغير الوجوه
- ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجر ...
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - العراق مرتع التخلف والجريمة