أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - لحظه من فضلكم














المزيد.....

لحظه من فضلكم


احمد الأسوانى

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 01:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى الحقيقه هى ليست لحظة واحده ولكنها بعض لحظات للتفكيروالبحث عن اجابات اوتفسيرات
معقوله اولامعقوله لهذا كله
1-لماذالم تعترف اى دوله عربيه اواسلاميه ماعداتركيا(اذااعتبرناهااسلاميه!) بإستقلال كوسوفو
المسلمه ؟ واين دعاتناومشايخناالأشاوس الذين ينتفضون ضد رسوم فى جريده اوكلمة فى خطبه بينما
يتجاهلون تمامانداء اخوتهم المسلمين فى كوسوفوللأعتراف بهم ونصرتهم ولوحتى بالدعاء ؟ أين العوا
والقرضاوى والنجاروعماره وغيرهم من المنظرين للفكر الأسلامى والتضامن بين جميع مسلمى الأرض
وأين الأخوان ومرشدهم الذى تمنى ان يحكمه اى مسلم ولوماليزى ام ان المسلم الكوسوفى خارج الحسبه؟
ام ان كل هذاالصمت والتجاهل لأن امريكاتقف مع هؤلاء المسلمين الضعفاء الذين يرفعون العلم الأمريكى
مع اعلام وطنهم الوليدوهومايتعارض مع غسيل المخ والشوالأعلامى الذى يتاجرون به منذزمن بأن امريكا
تحارب الأسلام والمسلمين فهاهى امريكاتساندوتدعم استقلال شعب اوروبى مسلم بل وتنصره فى وجه روسيا
والصين أصدقاء العرب الدائمين خاصة روسياالتى تهدد بحرب وحشيه كماجاء فى وكالات الأنباء ، الايثبت
هذا ان الأمميه الأسلاميه هذه اكذوبة وهميه لاوجودلهاعلى ارض الواقع وان الموضوع كماكان وسيكون
دائمامصالح ثابته ومتغيره وهى التى تجعل دولة مثل ايران دائمة الحديث عن الوحدة الأسلاميه تساند
جارتها ارمينياضداذربيجان الجارة الأخرى المسلمه وتجعل الدول الأسلاميه والعربيه تتغاضى عمايحدث
للشيشان والتتارالمسلمين فى روسيا ومايحدث لمسلمى الصين من تعذيب واضطهاد بينما تقيم الدنيا ولاتقعدها
فى نفاق مقزز فى حالة الأشتباه فى مواطن عربى اومسلم فى امريكااواوروبا
2-فى الوقت الذى انتفضت فيه مؤسسات مصرالرسميه والحزبيه خاصة احزاب المعارضه الكرتونيه التى
تدارمن ضباط امن الدوله ضد قرارالبرلمان الأوروبى بخصوص حقوق الأنسان فى مصر وترامت صيحات
بقطع العلاقات وفضح الممارسات فى اوروبا ضد المسلمين والعرب بينماالجميع يعلمون ان فى هذه الدول
برلمانات تراقب بجد وتحاسب حكوماتها فعلا وليس كمجلس الأنس المصرى الذى يبصم على مايعرض عليه
ويزايداعضاؤه على ايهم اكثرتطرفا وارهابا وكانت الحجه ان هذاتدخل فى شئوننا الداخليه ومنذايام طالعتنا
الصحف الرسميه والمستقله بانباء أن مصر ارسلت احتجاجاالى ايطاليالأختيارهااسرائيل ضيف شرف
فى معرض الكتاب الأيطالى ورسالة اخرى لبعض الأتحادات المصريه الى فرنسا تستنكر اختياراسرائيل
ضيف شرف لصالون باريس الثقافى وبالطبع لن تهتم هذه الدول لهذه الأحتجاجات العبيطه لأن هذا كله
فى اطار الأحتفال العالمى بمرور60 عاماعلى انشاء اسرائيل وبالطبع درست الهيئات المختصه فى هذه
الدول هذا الأختيار قبل اعلانه ولكنهالن تعلن بالطبع ان هذه الأحتجاجات تدخل فى شئونها الداخليه مع
انهابالفعل صورة فجه ووقحه للتدخل بلامبررلأن هذه الدول تقيم معارضهاوصالوناتهافى اطار اختيارها
الثقافى ولن تستأذن احدا فيماتراه وتدعوه وهذابالطبع يختلف عمايحدث فى حقوق الأنسان فى دولنا المتخلفه
ويستدعى تدخل هذه الدول المتقدمه للأنتصارلكرامة الأنسان مهماكان لونه اودينه اوعرقه وهومالاتفهمه انظمتنا
العربيه بمافيهابرلماناتنا الصوريه
3- لاأفهم ان يقف المذيع محمودسعد مذيع برنامج البيت بيتك على التليفزيون الرسمى المصرى لينعى(الشهيد)
عماد مغنيه ! هل نفهم من ذلك ان هذاهوالرأى الرسمى للدوله أن تعتبرارهابى عتيد تاريخه ملوث بدماء بشر
مختلفين غالبيتهم من الأبرياء ؟ اذن فلماذاالضجه على ايران وعن شارع خالد الأسلامبولى الموجود هناك
مادمناننعى الأرهابيين الأشد ارهابامنه ونعتبرهم شهداء وابطال ؟وان كان هذا رأي محمودسعدفقط فمنذ متى
يحدث هذا ؟ولكن يبدوانناكنامن المخدوعين فى هذاالمذيع اوأنه خارج اللقاءات الفنيه يفقد توازنه ويصبح
النسخه الأصغرمن مصطفى بكرى حربجى مصرالأول تلميذ صفوت الشريف
4-بمناسبة الهوجه هذه الأيام عن تعمير سيناء الحبيبه لماذا لانتعلم من اسرائيل كيفية بناء المستوطنات صديقة البيئه والمكتفيه من مواردها الطبيعيه ومؤسساتها اللازمه فى نسق جمالى كما شاهدنا فى صورهذه المستوطنات
ونكف قليلا عن العنجهيه والغرور ونبحث عن مصلحة الشعب بدلا من الكلام الكثير ثم ننسى الموضوع
كالعاده حتى يجد جديد





#احمد_الأسوانى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المسيحيون واليهود بشر طبيعى مثلنا؟
- مصرتقع فى مصيدة حماس
- أليس فيكم رجل عاقل؟
- مهزله على الحدود
- امنياتى لعام 2008 (1)
- مسيلمه النجار
- مرحبا بالحوار فى بلاد قتل الحوار
- اللامعقول فى كلام رجال السياسه والدين
- رجل شجاع من مصر
- برنامج يشعل فتنه
- جمهورية مصر الأسلاميه (2)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013(1)
- جمهورية مصرالأسلاميه سنة 2013
- شرالبليه مايضحك
- تجميل التاريخ
- نيران صديقه
- هل نحن الأكثر انسانيه ورحمه فعلا؟
- مصرتعلن الحرب على أمريكا
- تحرير الأرهابيين وسجن السياسيين
- خواطر مسلم حزين 2


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الأسوانى - لحظه من فضلكم