أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة : زراعة - جمال - 16 - هدية 8 اّذار عيد المرأة العالمي















المزيد.....


من كل حديقة زهرة : زراعة - جمال - 16 - هدية 8 اّذار عيد المرأة العالمي


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2205 - 2008 / 2 / 28 - 10:52
المحور: ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة
    


بمناسبة عيد المرأة العالمي أقدم هذه الحلقة اليوم هدية لكل نساء العالم , بعد أن لملمتها من أطراف كرتنا الأرضية , باقة معلومات , أقوال , إبداع , حكم وأمثال وشعر ..
ملاحظة هامة :
عندما نتكلم عن الزراعة والفلاحة في مصر- القديمة والحديثة - يعني أن الزراعة , أو أي مهنة أخرى - تقوم على عامود واحد بيد المرأة والرجل سواء – شاهدوا الرسوم والصور الموجودة في المتاحف والمعابد والقصوروالقبور والإهرامات ...

الزراعة : مشوارنا اليوم : في طريقنا إلى وادي النيل ومصر القديمة نرى اللوحة الخضراء الزاهية التي كانت تعج بالحيوية ولاتزال حتى اليوم تزداد وتتطور وتتسع بفضل الأيدي الكادحة الفلاحية والزراعية الخبيرة التي عمرها اّلاف السنين .
" .... ظلَ وادي النيل ذو التربة السوداء منذ العصر الحجري الحديث حتى الاّن , أرض فلاحين أكفاء , إذ كان سواد السكان يشتغلون بفلاحة الأرض منذ القديم .
وكرَس الفلاح نفسه للعمل في الحقول الواسعة وفي حديقته الخاصة . ونظمت الحكومة الري وأشرفت على موارد الطعام ( مخازن الحبوب ) .

كان الفلاح , الذي يعمل إما مع أسرته أو ضمن أفراد فرقة , تبعا لما إذا كان حراً أو كان مركزه أشبه بالعبيد , يعتمد في حياته على كل ما يمكنه الحصول عليه من الحقول الصغيرة , وتساعده الأبقار في فلاحة الأرض ,ورعي والأغنام والخنازير كما استخدم الحمير عند الحصاد , وكانت هذه الطريقة ناجحة اَنذاك . وهكذا كانت مصر تعيش من محاصيل أرضها , وتصدر فائض المنتجات الزراعية إلى البلاد الأجنبية . أما الأغريق , الذين اعتادوا ازراعة على تربة المنحدرات الصخرية الشحيحة الموارد , كانوا يعتقدون أن فلاح وادي النيل محظوظ إذ يجني الكثير دون بذل عمل يوازي ذلك الربح الوفير , فبوسعه أن يغرس البذور في الطمي الذي يجلبه النيل وقت الفيضان , وينتظر المحصول دون أي مجهود كبير .. . يا لها من صورة أقرب إلى الحقيقة ! غير أن الكاتب الأغريقي تناسى تلك الكوارث التي تصيب أرض مصر عندما يأتي النيل منخفضاً , و تحل المجاعة في زمن الفوضى , وأفراس النهر والجراد , . كما أنه أهمل عمل السخرة الشاق للمحافظة على ضفاف النيل زمن الفيضان , وتجاهل حاجة الفلاح إلى استخدام المحراث والفأس والاّلات الزراعية الأخرى التي يمكن رؤيتها دائماً في أيدي الفلاحين المصريين على جدران القبور القديمة التي تصور عادة حصاد الغلال والكتان والحقيقة أن هذين القسمين من الإقتصاد الفرعوني هما أهم أقسامه ... ...... .. كانت مصر أساساً مخزناً للحبوب , ومتنتجة للتيل الجميل , كذلك زراعة الخضراوات والفاكهة , كانت مهنة هامة أيضاً . فقد أفاد قدماء المصريين من كل شبر في الحدائق , بقرب البيوت وفوق السدود .
وقد ازدهرت بها زراعة بعض النباتات , على الشواطئ الرملية . ومن النباتات الخاصة بمصر :
الفول المصري " الشهير" , العدس , الذرة العويجة , الحلبة , الخيار , البصل , والخس . كذلك كان إزدهار الكروم و صناعة ( النبيذ ) , وكثرت فواكه الصحراء مثل – التين , والعنب , والنبق , والجميز , والبلح , وكذلك الرمان في الدولة المصرية الحديثة , كما كانت مصر تزرع المحاصيل الزيتية مثل السمسم , والخروع , كما بدأت زراعة الزيتون في عهد الأسرة الثامنة عشرة , لكنه كان نادراً .

كذلك كانت في مصر حدائق للزهور تليق بالشعب السليم الذوق , الذي أحب باقات الزهور وأكاليلها , تشير الصور والرسوم إلى أرضيات القصور وبرك الماء تطفو فوقها أزهار اللوتس وحولها الأقحوان وأزهار الغلال الزرقاء ونبات قويَ التخديريدعى ( ماندراخورتي ) , وكان قدماء المصريين يعتبرون هذا النبات رمزاً للحب , ويجب ألا ننسى ونحن نتكلم عن العمل في الحقول , النباتات البرية ( الشيطانية ) التي كانت تنمو في وادي النيل وفي الصحراء منها : أعشاب الكرفس , والريزومات – الروميران – الذي كان يستعمل إما في الطهي , أو في العطور, والبردى , ونبات الزينة ( السوسن, واللبلاب , ونباتات الصبغة , ونباتات الطبية مثل شجرة التربنتين.. وغير ذلك ..
...............

- نسائيات :

مصر القديمة .. أم العطور , أم الأزياء , أم المكياج , أم الأصباغ والألوان , أم الحرية والجمال .. أم الدنيا

• - تصميم المرأة على هدف , تعمل المستحيل لتحقيقه .. وخاصة عندما تكون الملكة كليوباترة , وشغفها بالعطور والإعتناء بنباتاتها وزهورها .. كيف ..!؟؟
• " ... لقد حطمت كليوباترة العادة القديمة المقدسة التي تقضي بأن الإحتفالات بمواكب النصر الرومانية لا يمكن إقامتها إلا في روما فقط , وذلك بإقامتها موكب إنتصار رائع لأنطونيوس في الإسكندرية لتخلد ذكرى حملاته الاسيوية , وقد ركب فيها أنطونيوس عربة ذهبية تجرها جياد بيضاء في لون اللبن .... وقد راقب أكتافيوس ومجلس الشيوخ والشعب الروماني ذلك من بعيد وقد استبد بهم الحنق والمرارة , وأخذت تتوالى التقارير الشنيعة من ازدياد إعتزاز الملكة التي كانوا يكرهونها ويخشونها .
لقد أصبحت الإسكندرية عاصمة الإمبراطورية الشرقية , وهذا لم تستطع الإمبراطورية الغربية أن تقبله وتصبر عليه ........ كان أنطونيوس قد وهب كليوباترة بعض الممالك الصغيرة كهدايا زفاف , ولكنها كانت تبغي المزيد .
كانت تنمو في وادي الأردن , بالقرب من أريحا – ومنها أتى إسمها – حدائق البلسم الشهيرة ذي الأريج العطر الذي كان جميع الناس في العالم القديم وفي العصور الوسطى أيضاً يمتدحونه جداً من أجل الزيوت العطرية التي كانت تستخرج منه وتستخدم في الطقوس الدينية . وكان هيرود ملك جوديا محتكراً لها ..... ولكن إذا لم تستطع أن تأخذ مملكته فلا أقل من أن تأخذ حدائق البلسم . فبعد زواجها الذي تم في أنطاكيا على الشاطئ السوري , قضت هي وأنطونيوس الشتاء هناك . وعندما تركته لتعود إلى مصر بمفردها وضعت نفسها تحت حماية هيرود وقامت بزيارة حدائق البلسم . وقالت كليوبترة في لهجة الاّمر لهيرود " إنك ستؤجر لي الحديقة مقابل مائتي وزنة من الذهب سنوياً " فاستشاط هيرود غضبا .. وبدأ يضع الخطط الشريرة لكي يقطع عليها الطريق ويقتلها عندما تغادر بلاده . ولكن نفوذ روما كان يكتنف العالم وأنطونيوس سيده وأقوى روماني في الشرق ,.........ولم تكتف كليوبترة بما كانت تجنيه من أرباح من زهور البلسم الثمينة , بل أخذت تجلب عقل وبذور البلسم إلى مصر وتزرعها بضاحية المطرية قرب هليو بواليس في أرض النيل الخصبة . وقد نمت النباتات , وعندما لجأت ( الأسرة المقدسة ) إلى مصر بعد أقل من نصف قرن بعد ذلك الوقت كان أول مكان استراحت فيه بعد عبورها الصحراء , حسبما جاء في الروايات المأثورة , كان تحت شجرة حديقة البلسم بالمطرية . ويدعي الكتاب المسيحيون بأن النباتات لم تزدهر جيداً وتنتج زيوتهم المقدسة إلا بعد مجئ العذراء والمسيح ومباركتهما لها . " . كتاب : ( كانت ملكة على مصر – ونفرد هولمز – ترجمة : سعد أحمد حسين ) .
- نسائيات ...

- " ولم أر للخلائق من محل .... يهذبها كحضن الأمهات
فصدر الأم مدرسة تسامت .... لتربية البنين أو البنات
وتتسق المكارم باتساق ... كما اتسقت أنابيب القناة " . ( الشاعر العراقي معروف الرصافي ) .
- وشاعر النيل حافظ إبراهيم يقول :
- " الأم مدرسة إذا أعددتها / أعددت شعباً طيَب الأعراق " .

- " عندما تكون الأم ناجحة , تصبح قدوة لأطفالها " ( المذيعة والإعلامية اللبنانية سعاد قاروط العشَي ) .
- " علمتني أمي , حب العطاء العطاء على إختلاف أشكاله , كانت تعطي من قلبها من لسانها من عينيها ومن يديها .. " ( الكاتب اللبناني إيلي معوشي ) .

- " لقد أحييت , أنشأت , عمَرت , أنجزت " ( أوغسطس قيصر ) . كان أوغسطس قيصر يأكل أشياء بسيطة : كالسمك الصغير , والجبنة الريفية , والتين . أوغسطس على إسمه أحد أشهر الصيف أوغست ( اّب ) .
إمرأة هذا القيصر الشهير في التاريخ الروماني كانت تغسل , وتغزل بنفسها " .

- " الكاتبة السيدة غادة السمَان إنسانة محظوظة , مدللة , قدرتها رائعة , شجاعة , تتقبل النقد , فيها لمحات إنسانية , وأنثوية " . - رأي أحدهم –
- " السيدة الفنانة أم كلثوم .. ليست فنانة فقط , الفنانة أم كلثوم صوت العرب . الفنانة أم كلثوم صوت مصر " .
- " المجتمع الذي نساؤه أميات هو بالضرورة مجتمع أميَ " ( الروائي اللبناني أمين معلوف ) .

- أمثال وحكم وأقوال من بلادي : نسائيات

- " الأمثال , خلاصة تجربة قيَدت ضد مجهول " .
- " الإبتسامة .. أقدم وأسرع طريقة للمواصلات عرفها الإنسان " .
- " الشوق .. معدن نادر يتمدّد بالحرارة وينكمش بالبرودة " .
- - " الخطبة .. عملية إستطلاع قبل إعلان الحرب , أو تنمية الحب " .
- " الحب , مدرسة تجبر المرأة على تصفيف شعرها وتجبر الرجل على تصفيف مشاعر " .
- " الطلاق , شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف " .
- " الخجل , فرصة نادرة تتيح للفتاة أن تبدو متورَدة الوجه بدون إستخدام المساحيق " .
- " لا أكره , لا أحقد , الذي يؤذيني لا أريد أتعامل معه ولا أنزل إلى المستويات السوقية " . ( الفنانة صباح ) .
- المرأة الحلبية إمرأة ذوَاقة , وفنانة " .
- " الصدق .. قارة لم تكتشف بعد " .
- المؤتمر , وسيلة منظمة لتأجيل إصدار أي قرار " ؟
- " فلانة .. طويلة لسان " .
- " من فمك أحلى , يا كحلا " .
- يقولون : " خزاعية الأسنان , عراقية الأطراف , حجازية العينين " .
- " يللي ما بدَو يزوَج إبنته يغلَي , أو يرفع مهرها " .
- " الرقاصة الغشيمة , تتحجَج بقشة الحصيرة " .
- " البنت مثل حلقة الباب , مين ما كان يدقها , أي يطلب يدها " .
- " نجد أم , والعراق داية " . ( نجد – الجزيرة العربية – الداية التي تستقبل الوليد أي الهجرات البشرية ) .
- " جاءت ست الحسن " .
- " فلانة ... يدها خضراء " .
- " فلانة ... قدمها سعد " .
- " أولادنا ليسوا لنا , أولادنا أبناء الحياة " .

- " إذا بدَك تتجوَز , تجوَز من جارتك " . – " إذا بدَك تشتري بقرة اشترها من الحارة " . ( أمثال روسيَة ) .

- " عظام وجنتي الفتاة إذا كانت شديدة البروز هي علامة على أن زوجها لن يعمَر طويلا ً " . مثل صيني –

- " إبن الدموع لا يمكن أن يضيع " ( القديسة مونيكا , والدة القديس أوغسطينوس ) .

- " إذا لم يجدوا الخبز .... لماذا لا يكلوا البسكويت أو الكاتو !؟ " . ( من أقوال الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت للمتظاهرين من شعبها في باريس للمطالبة بالخبز ) .

- " من يحاول محاورة المرأة , كمن يحاول قراءة جريدة في مهب الريح " ( مثل إنكليزي ) .

- " دائماً يوم السبت يكون صحواً في بولونيا لماذا ؟ حتى أم يسوع تغسل ثيابه " أو يقال كذلك : نهار السبت لمريم العذراء حتى تغسل ثياب يسوع " ( مثل بولوني ) .


- مخيَم ( حوَاء عابدين ) في الصومال جنوب العاصمة نواكشوط , على إسم الطبيبة التي تداوي في المخيم اللاجئين التي كثرت فيه وفيات الأطفال وإجهاضات النساء .
- أنشئ في الأردن فرقة ( زمن الزعتر ) الأردنية , وهي مجموعة شباب وشابات متنوعة وحضارية , تقدم الموسيقى الشرقية والغربية في ( الأردن والبلاد العربية والأجنبية ) .

- " الإجهاض هو أكبر مدمَر في الحياة للمجتمع . إذا الأم لم تقتل جنينها , لا تستطيع أي قوة بالعالم أن تجبرها بقتله " ( الأم تيريزا ) .

- " الفنانة فيروز , رمز من رموز لبنان " ( الكاتب أحمد السدير ) .




.................
- " ومن التراث التقليدي السلبي عن الحماة والكنة " الذي وراءه أسباب عدة منها : غياب الوعي الفكري والثقافي عند الإثنتين , ومنها أسباب نفسية لدى الأم التي ربت الشاب لعمر معين , وسيأتي دور من سينتقل ويعيش معها , عدم النضوج الفكري لدى الأم ( الكبير يستوعب الصغير ) هذه لم تكن دائما موجودة لحل هذه الخلافات , أيضا الكنة العروس هي من الجيل الجديد , جيل العلم والشهادات والمعرفة والأفق الواسع – بينما حماتها لم تدخل المدارس والجامعات – قديماً - ولم تحصل أو تتكون لديها الثقافة والمعرفة وخاصة علم النفس - عليها أيضا مسؤولية كبيرة في هذا الشأن يجب أن تعي وتعرف كيف تتعامل مع حماتها وبأي لغة تخاطبها . هناك النظرة الفوقية أو الطبقية والأنانية والمعرفية كل من طرفه ,, وهناك شخصية الرجل ووعيه أيضا تلعب دورًا هادئا وسلميا , واحتراما متبادلا من قبل الجميع أو العكس ,, على أن يسود عامل الحب والإحترام بين الزوج والزوجة - وغياب التفاهم والإحترام بين الجيل الجديد والقديم يبرز صراع الأجيال وأحيانا يأخذ شكلاً عدائياً , سأفرد لهذا الموضوع بحثاً مستقلاً...

وكما قال أحدهم حول هذا الموضوع :

- " احترت واضطربت أفكاري .. ما بين مرتي والحما
رايح طير من ناري .. بين الأرض .. والسما
كل يوم من الصبحية ... بتجي لي مرت عمي – إمرأة عمي –
ما بتروح لعشية ... حتى تنشَف لي .. دمَي
فيه لحمات أكلتهن .. فيه مرقات شرقتهن
فيه مصاري لفتهن .... حكاية ما كنت أفهما
كل يوم بتفهمها ... لبنتا أنها تدشَرني _ تتركني –
وبتقعد بتعلمها ... اليوم قولي له : طلقني
قولي لي ركبني همَك ... ما بقعد أنا وأمك
أبوك وأخوك وعمك .. همهم بقلبي ارتمى
اليوم اعملي تفشيشة ... قولي تضرب هالعيشة
كل يوم جبنة وقريشة .. عيشة ما راح تتسمَى " .

..... وهنا يعتبر الجهل والتربية الرجعية وأفكارها السوداء .. . الحماة, طفيلية , تتطفَل على بيت إبنتها لتحرضها على زوجها ووصفها بأبشع الصور , جشعة , لئيمة , نهمة , مؤذية , وسارقة أيضاً ؟؟
لقد سمعت من بعض الصديقات مونولوجاً مشابهاً منسوب للفنان سلامة الأغواني لست متأكدة له أم لغيره , وفيه تظهر المرأة حتى وراء الجريمة يقول المونولوج :
" يا ما قريت بروايات .... وسمعت قصص وحكايات
قتلى وجرحى وجنايات ... كون أمين : كلها أسبابها الستَات " . ( كون أمين : كن متأكداً ) .

وبمناسبة الزواج من إمرأة ثانية والوضع النفسي والقهر التي تعيشه الزوجة في هذه الأبيات التراثية :
" جوزي تجوَز عليَ .. وأنا لسَه الحنَة بإيديَ
ساعة ما دخلت عليَ
دي نار يا ناس ..... نار , نار , نار , نار
دي نار يا ناس شعلت فيَ
الذنب إيه اللي عملته ... وجهازي لسَا ما فرشته
بيَ العذول ليه شمتَه ؟
أكثر عذابي من أخته ... دي نار يا ناس , نار , نار
دي نار يا ناس شعلت فيَ
حرام عليك أنا لسَه صغار .. كتير يا قاسي يا غدَار
دوقتني كاس المرار ... من كتر سهري ليل نهار
ودي نار يا ناس ... نار , نار , نار , نار
ودي نار ياناس شعلت فيَ " .


.............
** من الرائدات – الجيل الجديد – الشاعرة والكاتبة العراقية المتميزة بلقيس حميد حسن :
------------------------------

* - لغات النار

" غيومك داكنة ,
وربيعي يغلي , تدنو ,
تتمنى حرق بقاياك بجمري ,
تهفو أنت وأبتعد ..
يقصيني أن الثلج بعينيك يعشعش
ثلجك
بطئ الفهم ثقيل ,
ولغاتي نار ..
..........
أتمرَد
يقسرني عقد الله ,
ويأمرني
أن أخضع جارية , في قصر الملك المخلوع ,
حيث تذوب الأزهار ,
تجفَ بحيرات الماء ,
أتمرََد
تحرضني أشيائي , عطري
المراّة وصوتي .
..........
أدخل غرفة نومي ,
يقطر منَي ,
كل رحيق أناث الدنيا ,
أقتحم البوَابات السبع و
أكسر سوراً
فرَق بين الجنة والنار
أخلط كل رغباتي ,
أمتزج ,
كمخلوق لم يعرف بعد ... أصير
أتجرَد ,
عارية إلا من بحر مجنون ونهار
أدنو ,
وحين الإستسلام أثور ....
يصفعني هيكلك الراجف خلف جدار
شبح ,
يدعوني لوليمة موتي , أهرب , يناصرني جسدي ,
يرفض أن يدخل قبراً
ويثور ... " . كتابها : ( إغتراب الطائر ) .

................
لا يسعني في هذه المناسبة الغالية على كل امرأة في العالم , وكل إنسان يبغي المساواة الفعلية بين المرأة والرجل ويناضل من أجل حقوق الإنسان الطبيعية الأساسية , إلا أن نكرّم على طريقتنا الأدبية الثقافية , بباقة نضالية وردية اللون والخط والأهداف ...
* - الشاعرة غير التقليدية بأسلوبهاالفريد الرائع ..أمينة العدوان شاعرة ( فلسطين المحتلة ) .. من ديوانها الأعمال الشعرية :
1 - رحمة الهندي

هكذا أتى الصاروخ
وقتلها
والمطرزَات التي
تنسجها
ولم تتم
عبثاً
تبحث عن أصابعها .
.....

2 – رايات
كل الرايات التي أرفعها
أنسجها من دمي
ولا يرى عدوي
راية بيضاء أرفع

3 – زيت الزيتون
لا تقتلع أشجار الزيتون
فرغت يدي
وقد ألقيت الزيت

4 – مذبحة مخيم جنين
هل سأجدها تحت الأنقاض
أنبش التراب
ابنتي قتلها
لا أجد إلا وجهها الذي
أخرجته من تحت الأنقاض
وجديلتها المقطوعة
ما تزال في يدي
تهتز غضباً
تسير
وتطوق
رقبة القاتل
حبال
......................

* -- سهى بشارة فتاة مقاومة من الجنوب اللبناني :


- " لم أكن أتخيَل ما حييت مكاناً أصغر من ذلك الذي كنت فيه .
وإذ وجدتني ثانية أمام الزنزانة رقم ( 7 ) , طال بي الزمن حتى استوعبت أنني عشت حقاً هنا , بين هذه الجدران الضيقة للغاية . وأنني أمضيت في هذا المعتقل عشرة أعوام من حياتي , ثلث أيامي , وثلث لياليَ .
ها أنني أعود اليوم إلى ( معتقل الخيام ) , في جنوب لبنان , وسط خضم الجموع الغفيرة التي تحث الخطى إليه . وها أن المعتقل الذي طالما أرهب الناس , بات اليوم محجة لهم . وكان قبل اليوم , وإبان سنوات الإحتلال الإسرائيلي السوداء , أشدَ الرموز إيلاماً للوطنيين . فرأيت جمهرة الزوار وهي تروح وتجئ في قاعات التعذيب والإستجواب داخل السجون المقزَزة , حيث من الكثير الكثير من الرجال والنساء , رأيت هذه الجمهرة تنظر ولا تصدق أبصارها , وتروح تخمن , فيما ترى , العذابات التي كيلت لكل سجين وسجينة فيه .
....... لما كنت طالبة شيوعية , ومتحدَرة من عائلة مسيحية أرثوذوكسية , إلا أنها لبنانية بالصميم , وجدت نفسي منخرطة في الحرب , منذ مراهقتي المبكرة , ضد كل ما يجسد هذا الوجود الغريب في أرضي , ودفعت من حريتي ثمناً لخوضي هذه الحرب , إذ أودعت في الزنزانة بلا محاكمة , ومن دون أن يتسنى لي معرفة سنوات العقوبة المفروضة عليَ .
عشر سنوات سلخت من حياتي ......" . من كتابها : ( سهى بشارة – مقاومة ) .

مرحى لك أيتها الفتاة المناضلة وألف تحية , نفتخر بك وبأمثالك من المناضلات والمناضلين في سبيل الحرية والكرامة الإنسانية .. في كل أنحاء العالم ....
رشَة عطر .. وتحية .. وباقة ورد وحب .. ومقالات .. لكل القراء , في عيد المرأة العالمي ...... لاهاي / 26 / 2 / 2008 – مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- درس في التعددية , والديمقراطية !؟
- حواء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟ حوَاء الجديدة , وثورة ال ...
- حوار الغربة ..!؟
- نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - رؤيا وإنتظار - قارورة زيت وأعداد ...
- الإرتباط العضوي بين أعداء الشعوب ؟
- دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - ...
- عربدات الكبار والصغار , ومسرح الدمى !؟
- عربدات الكبار والصغار وسطوة الشهوات
- عربدات الكبار والصغار والتوابع الأصغر , وانتشار المسالخ !؟
- من الرائدات : ماري عجمي سنديانة الشعر والصحافة - القسم الثال ...
- ستبقى دمشق - شامة الدنيا - وعاصمة الثقافة والحضارة !؟
- أهم الأشجار , والورود في منطقة صيدنايا - 3
- من شرب كأس الغربة , عرف طعم الوطن .. !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - إلى أمنا الصابرة دمشق - 10
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحَة - جمال - 15
- من الرائدات : سنديانة الشعر .. الأديبة والصحافية ماري عجمي - ...
- من الرائدات : الأديبة الشاعرة الصحافية الدمشقية .. ماري عجمي ...
- لنزرع وردة حمراء , على مشارف الفجر .. من وحي ثورة أكتوبر الم ...
- من كل حديقة زهرة : زراعة - صحة - جمال - 14


المزيد.....




- المغرب - رسو سفينة حربية إسرائيلية في ميناء طنجة: بين غضب شع ...
- سيدة محجبة تحرق علما فرنسيا. ما حقيقة هذه الصورة؟
- سياسي فرنسي: رد روسيا على حظر RT وغيرها في الاتحاد الأوروبي ...
- مسؤول سابق في CIA يشير إلى -نوعية الصفقة- التي عقدت مع أسانج ...
- وقف توسع -بريكس-.. ماذا يعني؟
- الجيش الأردني: مقتل مهرب وإصابة آخرين خلال محاولتهم تهريب مخ ...
- ألمانيا تعتزم تشديد الفحوص الأمنية للموظفين بالمواقع الحساسة ...
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا-
- -واللا-: الجيش الإسرائيلي يستحدث وحدة جديدة للمهام الخاصة بع ...
- -الوطن التركي-: هدف واشنطن إضعاف وتفكيك تركيا وإبعادها عن ال ...


المزيد.....

- المرأة النمودج : الشهيدتان جانان وزهره قولاق سيز تركيا / غسان المغربي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - الثامن من آذار 2008 يوم المرأة العالمي - لا للعنف ضد المرأة - مريم نجمه - من كل حديقة زهرة : زراعة - جمال - 16 - هدية 8 اّذار عيد المرأة العالمي