منعت السلطات الأردنية مساء الخميس 11/12/2003 الفنان السوري سميح شقير من دخول الأراضي الأردنية دون ذكر الأسباب الموجبة ورغم إصرار الفنان شقير على معرفة السبب فإن الذريعة كانت وجود تعليمات من جهات عليا.
كان الهدف من زيارة الفنان شقير إلى الأردن هو الترتيب لإقامة حفل يجمعه بالأهل في الجولان المحتل الذين اقترحوا إقامة هذا الحفل، بعد أن كأن للحفل الذي أقيم في العام الماضي صدى كبير ووقع خاص في نفوس أهل الجولان المحتل.
وصرح الفنان السوري سميح شقير قائلاً:
أنا أعلن احتجاجي لمنعي من دخول الأراضي الأردنية، لأنني لا أجد مبرراً له وهو يحتوي على معاني مؤلمة لكيفية تعامل سلطات عربية مع فنان عربي لا يحمل سوى أغنية تخاطب حلم الإنسان.
ويتابع شقير القول: إن المنع لا يخدم سوى من لهم مصلحة في خنق صوت الوجدان العربي، هل يعقل أننا وصلنا إلى الوقت الذي تنسف حلم يجمع بين فنان وجمهوره في بلد عربي شقيق.