أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - مؤتمر الخدمات النفسية والرعاية الأساسية عقب الكوارث ، الرؤى الحالية والمستقبلية















المزيد.....

مؤتمر الخدمات النفسية والرعاية الأساسية عقب الكوارث ، الرؤى الحالية والمستقبلية


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 10:36
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


(تقرير صحفي)

عقد في ابو ظبي خلال المدة (18-22 فبراير 2008) مؤتمر الخدمات النفسية والرعاية الاساسية عقب الكوارث الرؤى الحالية والمستقبلية ، حضره حوالي (150) من الاطباء النفسيين وعلماء النفس والاكاديميين من داخل العراق وخارجه بينهم عرب وأجانب .ولوحظ أن عدد المشاركين من داخل العراق كان محدودا قياسا بزملائهم من خارج العراق ، بالرغم من أن الدعوة كانت وجهت لأكثر من خمسين شخصا من المؤسسات الصحية والجامعات العراقية .
تضمن المؤتمر بحوثا ميدانية ونظرية في الصحة النفسية وورش عمل ونشاطات علمية متنوعه وفق برنامج أعدته اللجنة المنظمة للمؤتمر المؤلفة من ثلاثة اطباء نفسيين يعملون في لندن ، هم الدكتور حازم العبيدي ، رئيس المؤتمر ، والدكتورعامر حسين نائب الرئيس ، والدكتور ماريوان حسني مسؤول اللجنة العلمية ، استغرق أكثر من ستة اشهر لجمع اكبر عدد من المتهمين بالصحة النفسية من العراقييين والعرب والاجانب من اوربا والولايات المتحدة .
هدف المؤتمر الى تقويم واقع خدمات الصحة النفسية في العراق ومتطلباتها الاساسية ، وتبادل الخبرات بين الاختصاصيين وسبل التعاون والتنسيق مع المعنيين بالصحة النفسية في العراق لاسيما في اختصاصات الطب النفسي وعلم النفس والخدمات الاجتماعية.

توصـــل المؤتمر الى عدد من التوصيات من بينها:

• الدعم المادي والمعنوي والفني لمنظمات المجتمع المدني ذات العلاقة لتوفير خدمات الصحة النفسية داخل العراق.
• اعتماد دورات تدريبية تخصصية في مجالات الصحة النفسية كافة للعاملين في ميادين الطب النفسي وعلم النفس والخدمات الاجتماعية ،خارج العراق او في اقليم كوردستان- العراق.
• تطوير مهارات التدريس والتدريب العملي للاكاديمين في اختصاصات الطب النفسي وعلم النفس والخدمة الاجتماعية من خلال برامج خارج العراق او داخله.
• توحيد وتنسيق جهود المنظمات والجمعيات العلمية العراقية ذات العلاقه بخدمات الصحة النفسيه مثل: منظمة اطباء العرب في اوروبا ورابطة اطباء النفس العرب البريطانيين من اجل توفير الخدمات النفسية التدريبيه والعلميه للأختصاصيين في الطب النفسي وعلم النفس والخدمات الاجتماعية في العراق.
• توحيد الجهود المبذوله بين وزارتي الصحة ووزارتي التعليم العالي في كل من بغداد واربيل لاسيما في اجراء المسوح الميدانيه للحالات النفسيه والارشاد والعلاج النفسي والدورات التدريبيه.
• تشكيل لجنه بعنوان ((لجنة خدمات الصحه النفسيه في العراق )) للتنسيق مع المنظمات والجمعيات العراقيه النفسيه العراقيه في الخارج ، لتقديم صورة حقيقيه عن واقع الخدمات النفسيه في العراق و الاحتياجات المطلوبه ، ونقترح ان تكون من الساده الأتيه اسماؤهم:
1- الدكتور سعيد سامي نوري الهاشمي- طب نفسي – بغداد.
2- الاستاذ الدكتور قاسم حسين صالح – رئيس الجمعية النفسية العراقية / اربيل.
3- الدكتورة الهام خطاب المجاس- طب نفسي- الموصل.
4- الدكتور نزار عصمت / دهوك.
5- الدكتور حيدر كاظم _ الكوفه.



على هامــــش المؤتمـــــــر
حضر المؤتمر المستشار الثقافي بسفارة جمهورية العراق في ابو ظبي الاستاذ الدكتور عبد الآله ناجي الجميلي وقد دعا المشاركين بالمؤتمر الى حفلة عشاء في قصر المؤتمرات الذي يعد اشهر معلم حضاري ومعماري في دولة الامارات وأحد اشهر ثلاثه فنادق في العالم . وفي كلمة موجزة له رحب السيد المستشار بالأطباء والاكاديميين العراقيين وسروره البالغ لرؤيته هذا الحشد المميز من علماء العراق ، واعداً اياهم بتقديم ما يحتاجون اليه لمساعدتهم في توظيف خبراتهم العلميه من اجل خدمة الشعب العراقي.
وقد القى الدكتور قاسم حسين صالح كلمه بأسم العراقيين القادميين من الداخل وبأسم القائميين على المؤتمر والمشاركين فيه شكر فيها الدكتور عبد الآله الجميلي على دعوته الكريمه( (وعلى هذه اللحمه العراقيه التي افتقدناها من سنيين)) .
وأضاف: (انكم الآن تجلسون سني الى جانب شيعي ولايعرف احدكما الآخر هويته المذهبيه لأنكم ارقى من ذلك ، ولأنكم تعتزون جميعاً بهويتكم العراقيه ،وهذا هو العراق الذي نريده. واعتقد ان الدور الأكبر في صنع عراقنا الجديد يتوقف على العلماء والمفكرين والمثقفين .
ولقد لفت انتباهي في المؤتمر انني وجدت الاطباء النفسيين والاكاديميين العراقيين المقيمين في اوروبا وبريطانيا وامريكا والدول العربيه ينقسمون على قسمين:
الاول: الذين غادروا العراق حديثاً بدافع مشروع هو الحفاظ على حياتهم وحياة اطفالهم .
الثاني: الذين غادروا العراق منذ زمن بعيد بدافع مشروع ايضاً هو تحقيق الذات بوصفه عراقي مبدع . ولقد وجدتهم ينقسمون على صنفين من حيث علاقتهم بالعراق :
الاول- مايزال يحب العراق ويتمنى ان يعود الى عراق بهي معافى ليزيده عافية ويستمتع ببهائه.
والثاني- من طلّق العراق بالثلاث، واعتمد مقوله فيلسوف يوناني تقول :وطني حيث اكون سعيداً .
ما أريد ان اقوله: العراق مايستاهل واحد يتنكر له والتنكير له اسمحولي اقول عنه بد ذات . العراق يمثل ثلثي الحضارتين العربيه والاسلاميه ،وجرّب شيل العراق من ذاكرة التاريخ الانساني وشوف حجم الثلمه التي يحدثها بتاريخ البشريه
ولهذه العقول العراقيه الكبيرة التي أحني رأسي احتراماً لها أقول:
لاتظلون تغنون خارج السرب .. اعني اتحملوا مسؤوليتكم بالتخفيف عن هموم اهلكم العراقيين . وانا على يقين انكم مهما كنتم مرفهين في الخارج يظل حنينكم للعراق يبرالكم مثل ام ولد غركان تبره الشرايع .
والشاعر يقول : نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب الا للحبيب الاول.
ولجنابكم اقول: نقلّوا انفسكم حيث شئتم من اماكن الدنيا ماالحب الاللعراق الاجمل.

جزيل الشكر والامتنان للقائمين على المؤتمر: الدكتور حازم العبيدي رئيس المؤتمر والدكتور عامر حسين داينمو المؤتمر، وكاكا ميروان العقل العلمي للمؤتمر ، انهم جعلونا نرى اصدقاء غابوا عنا عشرين سنه ، كنّا حينها نتمشى على شواطئ دجله بين الرصافه والجسر نتغزل بعيون المها اللواتي كنّ يجلبن الهوى من حيث ندري ولاندري .
وكما يقول بابلونيرودا :- تستطيع ان تسحق الورده لكنك لن تستطيع ان تمحو عطرها.
ولهم نقول: تستطيعون ان تدمروا بغدا ولكن انّى لكم ان تمحوا حبها من قلوب العراقيين الذين سيعيدون بغداد بعيون مها اجمل.
شكــــــــرا لــــــــكم
أبو ظبي 26 /2 /2008



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع فرويد - 5
- حوار مع فرويد -4
- حوار مع فرويد -3
- حوار مع فرويد - 2
- حوار مع فرويد
- ماركس ولينين ام فهد وسلام ؟!
- بعض الأمراض النفسية في قوى اليسار العراقي
- البديل المنقذ لعراق مدني ديمقراطي ..وساطة لتوحيد قوى اليسار
- البديل المنقذ لعراق مدني ديمقراطي / ملاحظات على دعوة ..ودعوة ...
- العلم العراقي ..المقترح اقراره
- ذكريات مع الدكتور علي الوردي
- العراقيون ...شعب أسطوري !
- العراقيون في عام 2020
- كاظم الساهر..والعراقيون
- الحوار المتمدن .. تكريم لضحايا الفكر
- العراقيون وسيكزلوجيا التطير
- المرأة ..والعراف
- العراقي ..وسيكولوجيا الهوس السياسي
- مركز دراسات المجتمع العراقي من الفكرة الى التأسيس
- سلطة الرمز الديني في لاوعي الشخصية العراقية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - مؤتمر الخدمات النفسية والرعاية الأساسية عقب الكوارث ، الرؤى الحالية والمستقبلية