أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - تحجيب المحجب














المزيد.....

تحجيب المحجب


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 10:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كم هو اختراع مناسب جدا لتدشين عصر التكنلوجيا السعوديه .. .. صحيح ان التكنلوجيا والتطور التقني ارتبط في الخيال الشعبي بالمخترعات العسكريه .. اي الصواريخ والقنابل النوويه ..// لفتح العالم ! // ولكن هذا الاختراع تجاوز كل الحدود .. الى .. تحجيب المحجب ..!! صحيح انها تكنلوجيا متوافقه مع البيئة المحليه تماما .. حجاب للصور المحجبه ..!
أساسا الجهات الرسميه لا تقبل صورا متبرجه / بالمعنى الخاص بنا لكلمة متبرجه / اي ان يظهر الشعر او تكون الزينة ظاهره لدرجة تنقلها قليلا الى عالم الانوثه .. وما اسمعه انه لا توجد ولا سعوديه راضيه عن صورتها في جواز السفر او في بطاقة الاحوال المدنيه .. فجميعهن اشكالهن غفر .. متجهمات كانهن مجاهدات ذاهبات للتمريض على جبهات القتال .. أو كأنهن مذيعات قناة المجد بعد الف سنة من الأن ..
صور بطاقات الاحوال لاتحتاج الى حجاب لانها محجبه .. ومع ذلك لم ترضى المجتمع الفاضل فهي من بدع اخر الزمان .. ولا احد يدري فربما تغري من في / قلبه / مرض ..// اي الكل // .. فالنفس خضرا .. و تصميم المجتمع جعل القلوب عامره بالامراض .. والشيطان لا ينام .. فربما يمارس احدهم ارتكاب اثم .. كالعادة السريه .. على صورة وجه محجب مقاسه 3×3 في بطاقة احوال شخصيه باهته .. فمنعا للمفسده والفتنه .. لا بد ان تتحجب الصورة المحجبه ..
كم هو مناسب جدا هذا الاختراع لنا .. حتى اسمه .. جراب الحشمه .. يا عيني على هذا المخترع البطل .. على وزن حزام العفه المعروف في العصور الوسطى فبينما اختراعنا الرائد يقفل على هوية المراه ومصدر كرامتها ويلغي وجهها .. فحزام العصور الوسطى كان يقفل على مصدر اللذه عند المراه ..

http://www.alarabiya.net/articles/2008/02/25/46108.html


الرياض - تهاني عبد الماجد

نجح سعودي يعمل بمهنة "معقب معاملات" في ابتكار تغليف لبطاقة الاحوال النسائية تعمل على اخفاء الصورة و تبرز البيانات الخاصة بصاحبتها وأطلق على اختراعه "جراب الحشمة" لانهاء معاناة النساء مع صورهن في بطاقة الاحوال.

و قال عيسى موسى مبتكر الغلاف الجديد لـ(العربية نت) إنه فكر في هذا الاختراع لمعايشته معاناة النساء خلال عمله اليومي في مهنة التعقيب، واللاتي عادة ما يعمدن الى طمس صورهن في البطاقة بالالوان أو وضع استيكرات عند اضطرارهن الى تقديمها للرجال في بعض الجهات التي لم تنشأ بها اقسام نسائية.

وأكد أن هذه الجهات تكتفى بالبيانات التي بالبطاقة دون المطالبه بالصورة مع ضرورة وجود ولي الامر أو المحرم للتعريف بها، مثل اقسام الشرطة و الجوازات و الضمان الاجتماعي الذي تضطر فيها المرأة لمراجعة قسم الرجال مع محرمها، و لا يدقق الموظفون في هذه الاقسام بالصورة لعدم حاجتهم الى اثبات الشخصية بها لوجود صاحبة المعاملة مع محرمها.

وبدأ عيسى تجاربه على بطاقة اخته الى ان وصل للغلاف في تصميمه النهائي، مشيرا إلى انه طرح منتجه بعد استشارته لامام مسجد وعدد من الموظفين في الدوائر الحكومية، والذين أيدوا فكرته ثم طرحها في السوق للبيع بالجملة مؤكدا ان منتجه لم يحتاج لاي تصديق او تصريح للبيع لانه يعتبر منتجا عاديا.


وأكد عيسى ان اكثر الطالبات للمنتج الذي اشترط بيعه "بالجملة " جاءت من النساء اللاتي يشترينها و يقمن بتوزيعها على صديقاتهن. وقال ان الاقبال عليها فاق تصوره حيث باع الى الان ما يقارب الـ30 الف نسخة خلال العشرة ايام التي تبعت اعلانه عن البطاقة في احدى الصحف المحلية.

ويأخذ الغلاف او "جراب الحشمة " شكل و حجم البطاقة وتوجد عليها بصمة مستطيلة في مكان الصورة تظهر بها علامة المملكة العربية السعودية "سيفين ونخلة" لتغطية الصورة و باقي البيانات تكون واضحة وتباع الواحدة منها بريالين في المكتبات .



#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايهما اسعد حالا فلسطيني 48 ام 67
- أستاذ قانون .. ويتزوج قاصر
- حكاية الحسين .. صفر كبير
- الحوار المتمدن المستحيل العربي
- في مزاد الارهاب .. هل نحن هو لنديون ام سعوديون ..؟
- سبوا الدهر معي
- من تلبس عباءة مخصرة فهي فاسقة
- صوره من خلوف الرياض
- قانون الدية وتثمين الانسان بالدرهم والفلس .. عار وهدر لكرامة ...
- صوفية نجديه .. لكنها متوحشه
- لماذا لا ننقل قبور الصحابة الى صحراء بنبان / شمال الرياض
- تأملات في العلاقة بين التشدد الديني والخوف من النار ومناخنا ...
- في السعودية : ظاهرة التوبة من الغناء والموسيقى
- في حملة حجب جديده .. حجب مدونتي في السعوديه ..!
- مدينة الصدر .. تلك القروسطيه الاسلاميه .. الجهل والفقر والقذ ...
- هل يعقل .. راتب البنغالي في بلدنا 250 ريال فقط .. اين هيئة ا ...
- الثوب والشماغ : هل هو لباس مدني أم يونفرم ديني
- كم مره تسير المواكب في العراق .. متى يرتاحون متى يعملون متى ...
- مخدر اسمه حسن الخاتمة .. بين الترهيب و القلق والحظ والصدفه
- أنا أحب البنغلادشيين أيها المغرورين


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم سليمان - تحجيب المحجب