تهنئة من القلب لكل الخيرين في العالم ممن أفرحهم الصيد الثمين في دخول جرذ العوجه في مصيدة الشعب العراقي ، وتحية لكل من ساهم وشارك في جهد غير إعتيادي من أجل هذا الصيد الثمين .
وبنفس الوقت لا يفوتني أن أعزي أرامل صدام ومرتزقته من أمثال الصحفي المصري المرتزق مصطفى بكري الذي تباكى على سيده من على شاشة فضائية صدام المسمات ب ( الجزيرة ) ، أو البعثي الأجرب ظافر العاني وغيرهم من السفلة والمجرمين .
وتحية لعضو مجلس الحكم الأستاذ ( نصير الجادرجي ) الذي إنتهر( الجزيرة ) طالبا منها عدم إفساد فرحة الشعب العراقي في هذا اليوم السعيد ، الذي يضاهي في عظمته يوم 9 نيسان 2003 ، يوم سقوط سلطة الطاغية .
أيها العراقيون الشرفاء لكم أن تعبروا عن فرحكم بإصطياد جرذ العوجه ووقوعه في المصيدة ، لكي تغيظوا أعدائكم من أرامل صدام وشراذمه ، وليكن يوم 14 كانون أول / ديسمبر 2003 عيدا وطنيا مضافا لأعياد العراقيين المجيدة .
أيها العراقيون ليكن رد فعلكم إثر عملية إلقاء القبض على جرذ العوجه ، عاملا مهما في دفعكم للمشاركة في عملية محاصرة البقية الباقية من شراذم صدام حسين ومن والاهم ،والمساهمة الفعلية في إعادة إعمار بلدكم العزيز ، وإظهاره بالمظهر الحضاري المطلوب.