أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - حلم أتمنى أن يتحقق














المزيد.....


حلم أتمنى أن يتحقق


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 09:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مزايا الإنترنت في هذا العصر أنه جعل المثقفين والمفكرين والمستنيرين في جميع الديانات وعلى مستوى العالم أن يتواصلوا في الحوار والمعرفة في كل شيء وإن كانت الأغلبية من هؤلاء لا يعرفون بعضهم البعض معرفة شخصية، ولكنهم يتواصلوا بلغة القلم والعلم واحترام حرية الرأي دون أن يرى بعضهم البعض، هذه هي لغة العصر والمستقبل أن تحترم الآخرين حتى ولو لم يشاء القدر أن تتعرف عليهم شخصياً، تظل تكن الاحترام إلى من يبادلك هذا الاحترام، هذه هي لغة المثقفين حقاً والتي يتواصلوا بها القلة من الناس على صفحات الإنترنت، ومع ذلك لم يسلموا من سب وقذف المدعون بأنهم مثقفون، الذين يملكون وسائل الإعلام المرئية وغير المرئية فيا ليت المثقفون وأصحاب الفكر الحر والمستنيرين الذين يسعوا إلى إصلاح ما أتلفه هؤلاء، بإنشاء قناة فضائية لتواكب وتثبت وتظهر الحق وتكشف الباطل أمام الجميع، وإذا كان أصحاب الفكر الحر المتحررين مع أنفسهم داخل وخارج الوطن العربي يشكلون واحد على ألف الذين تعرفوا على بعضهم البعض من خلال الإنترنت وأنجزوا ما أنجزوه في الفترة الماضية فلا بد أن يدركوا أنه لا بد من إنشاء قناة كما قلت وأن يساهم كل فرد على قدر ما يستطيع لإتمام هذا المشروع.
وهذا حلم أتمناه أن يتحقق، لإنقاذ أو إرشاد ملايين من الناس لا علم لهم بالإنترنت ولا بغيره، وكما تعلمون أن القليل من الناس يبحثون على هذه الشبكة من أجل معرفة الشيء المفيد، والأغلبية من لهم علاقة بالنت يبحثون عن الدعارة والجنس وخلافه، وقد ثبت ذلك بالإحصائيات عن الذين يبحثون عن مواقع الهقص والمخلة بالأخلاق على مستوى العالم، هم من الدول العربية والإسلامية، وهنا لا بد من إنشاء قناة حرة تقول الحق ولا تخشى في الله لومة لائم، وترد على مئات القنوات التي تظلل في الناس بغير علم، لأنها ليست قنوات حرة، وأنها وضعت وأنشئت هذه القنوات إلى هؤلاء الذي يحتكرون عقول الناس باسم الدين، وقد رأينا عشرات الأشخاص ممن كانوا يتحدثون عن الآيات الكونية والعلوم الموجودة في القرآن ككلام فقط أو تأدية وظيفة ليس إلا، ولم يستطيع أحد من هؤلاء أن يقترب وينقد أي حاكم في العصر الحديث، حتى توفاهم الموت وهم على ذلك، متقاعسين عن قول الحق، بل سبب هذا أفسحوا المجال لمئات الأشخاص في عصرنا الراهن أن يتحدثوا في الدين أيضاً بكل سطحية ليصلوا إلى منصب ما أو يكسبوا مبلغ من المال مقابل أن يكتموا الحق ويهاجموا أي إنسان يتكلم عن الحق.
وباعتقادي أن الرد على مثل هذه الأعمال والأفعال يتلخص في آية واحدة من كتاب الله عز وجل، يقول تعالى:
((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) آل عمران آية 85.

والابتغاء في الإسلام يترجم في فعل الخير والصدق وقول الحق مهما كانت الأسباب، والتمسك بما نص عليه الإسلام العظيم، وغير ذلك يكون كما قال الله تعالى عن الذي ينحرف عن تلك المبادئ فيكون في الآخرة من الخاسرين، فالتدين السطحي يكون سبب في هلاك أصحابه المتمسكين به، ثم أن القرآن تحدث عن المنافقون والمكذبون لآيات الله في عصر النبي، فكيف بعد ذلك؟!..



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع العربي الإسرائيلي
- القانون والعالم
- وكر الاستبداد في الشرق الأوسط
- عندما يلحق الإنسان بالأنعام
- المطرقة والشعوب العربية
- طغاة ونساء
- ساقية جحا
- العدد في الليمون
- من أجل الأقباط والأقليات
- ما أكثر الديانات والمذاهب في هذا العصر
- شرع القرآن وشرع الإخوان
- ما هو الوطن
- أين أمن الدولة من تجار المخدرات؟
- مصر وفساد المسؤولين
- أمن الدولة يأتي من أمن الشعب أولاً
- بطانة السوء وتظليل الحكام والشعوب
- على الحكومة أن تعتقل كل الشعب
- مين فينا العميل؟
- الفقر في الضمير وليس في الموارد
- غياب العقل والدجالين


المزيد.....




- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
- شولتس يحذر من ائتلاف حكومي بين التحالف المسيحي وحزب -البديل- ...
- أبو عبيدة: الإفراج عن المحتجزة أربال يهود غدا
- مكتب نتنياهو يعلن أسماء رهائن سيُطلق سراحهم من غزة الخميس.. ...
- ابو عبيدة: قررت القسام الافراج غدا عن الاسرى اربيل يهود وبير ...
- المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يوجه رسالة تحذير إلى 103 من ...
- ترامب سيرحل الأجانب المناهضين لليهود
- الكنيست يصدق بالقراءة الأولى على مشروع قانون يسمح لليهود بتس ...
- عاجل| يديعوت أحرونوت: الكنيست يصدق بقراءة تمهيدية على مشروع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - حلم أتمنى أن يتحقق