أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أثير عبدالاخوة التميمي - أكرموا موتاكم يا أسرة الحوار














المزيد.....

أكرموا موتاكم يا أسرة الحوار


أثير عبدالاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 09:34
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بعد ما تفضلت به مؤسستكم الموقرة وهو بنشر نعي لوالدي عبد الاخوة التميمي الذي وافاه الاجل أثر سكتة قلبية ,اكتفت مؤسستكم بذكر هذا الخبر بنعي من أسرة التحرير !! أثارني العجب لهذه البادرة البسيطة والفقيرة والتي أثارت دهشتي وادهشت عائلتي والمحبين لوالدي,ولكن دفعني الاستاذ الجليل صائب خليل بعد اطراءه الجميل في مقالته "وداعا ايها التميمي الجميل" للعدد 2201 فقد طلب الاستاذ صائب ما كانت تبغاه عائلة التميمي ,لكي اذكر ألاسرة الكريمة (ولا يجب التذكير) بأن والدي هو احد زملاء مؤسستكم الموقرة وكان يعتبرها الصحوة الجديدة والمتنفس الجديد لمثقفي العراق وانها الصوت الحر الواعد,بأختصار فبعد ماعاناه من نضال على مسيرة طويلة من الزمن ادت لسجنه وتعذبيه والقاء الشتائم و الاهانة عليه من قبل المساهمين بنحر العراق وشعبه مرورا بالمطاردة من بعد تحريره نهايتا بغربته ولا يوجد وطني يرضى بالغربة حتى وان كانت احدى رياض الجنة ....
وبكوني شاب عراقي همني تردي وانحدار المستوى الثقافي على صعيد الشباب العراقي مقارنة لما انتجته اجيال الخمسينيات والستينيات والسبعينيات , فكان يبعث لي ويقول مهما تكابلت الاحداث السيئة او ساءت اراء العامة او شح المثقفين في الشارع العراقي نتيجة الجهود الحثيثة من الحكومة الصنديدة لتهجير الطبقة المثقفة والنزيهة بأمر مباشر (او غير مباشر) فلا تهتم فهناك الحوار المتمدن فهي الامل والمنبع الجديد والصحيح, وكان مثابر على المتابعة معكم حتى كان يسألنا بأن لانبخل بألأنتاج والمشاركة بمنبركم!!! ,وكان يهتم وملم بما ينشره زملاءه اكثر من اهتمامه للمناسبات الخاصة ,احب ان اعيد التذكير بأن والدي نشر اول عدد له بتاريخ 21-10-2004 ,وكان الاخير له بتاريخ 14-2-2008 بمجموع 156 بحث ولااحب الاطالة بالحديث عنه فسأكتفي بأن اقول أن لوالدي موقع بمؤسستكم الكريمة...فسؤالي للأسرة الجليلة ,هل هذا رد القليل من الجميل للزميل والمحب ؟
سأترك لكم الاجابة مع شكري وتقديري لمنبركم

أثير عبد ألاخوة التميمي





#أثير_عبدالاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أثير عبدالاخوة التميمي - أكرموا موتاكم يا أسرة الحوار