استيقظوا .. إنها فِعلة مرفوضة ..!

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 683 - 2003 / 12 / 15 - 05:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

ايها الامريكان المحتلون المحررون الديمقراطيون  الاصدقاء او الاعداء ..
انني ألعنكم بألم ٍ لا يغلبه خوف ٌ فأنتم غرباء جئتم لتقاتلوا عدوكم صدام حسين لعشرين يوما فقط  .. لم تقتلوه ولم تعتقلوه فصرتم  بيده ألعوبة.  يترك جحره ليلاً ليمتص من دماء بعضكم قتلا او تدميرا . وتحولتم امام شعبنا الى مرتبة أدنى منه  كمن يريد قتالنا لزمن طويل .  فمنذ 9/4/2003 حتى اليوم وانتم تنثرون جمرات الفحم في كل قش ٍ عدو ٍ لكم او صديق ٍ او محايد ٍ لا تفرقون بين قش يأتيكم منه حريق ولا من قش يقف عليه ومن بين حباته عمال كادحون يبحثون عن خبزٍ ومكان عمل وعن حرية يريدون مبادلتها بآلام 35 عاما من القتل والسجن والبطالة والتشريد ..

هل تريدون خداعنا

أم انكم تؤدون واجبكم وانتم عميان

أم تظلون الى الابد في طيشكم المقيت

لعنتي أوزعها عليكم جميعا يا أصحاب المدرعات التي طوقتْ مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال في الكرخ وفتشته وعبثت كالديدان في أثاثه وأوراقه واعتقلتم بعض قادته وكنتم بلداء عنيدين  مثل بطلكم " رنكَو لا يتفاهم " لعنه الله ولعن ديمقراطيته..

ايها الامريكان الاعداء الاصدقاء

اطلقوا فورا سراح قادة اتحاد نقابات العمال

اعتذروا عن فعلكم الشنيع ..

وإلا ستأتيكم من الديمقراطيين العراقيين في كل مكان رياح مرتعدة تهب لتأتيكم بالدخان والتراب  وباللعنة الأبدية من بلد كان أول من طرق باب الصنعة القانونية وحقوق الانسان أيها العبثيون الأمريكان ..

يا محاكم الديمقراطيين العراقيين في كل مكان إلعنوا فعلة الأمريكان الذين خدعوا انفسهم كالقطط الغبية التي تلتقط الكستناء من النار ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بصرة لاهاي في 10/12/2003

#جاسم_المطير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات