أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - حتى مسابقات التلفزيون المصري إسلامية














المزيد.....


حتى مسابقات التلفزيون المصري إسلامية


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 10:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان لي الشرف أمس لحضور برنامج البيت بيتك ,, هذا البرنامج اللامع الذي ينتظره أغلب المصريون لمشاهدته, ومن حسن حظي أنني كنت أمس من ضمن من استمتع بمشاهدته.
ويقدم البرنامج جوائز نقدية للفائزين في المسابقة التي يقدمها البرنامج ,, وكانت المسابقة أمس عن سؤال وجيه جداً:
ما هي الأشهر الحرم في الإسلام؟
وأحسست في لحظتها أن السؤال لا ينطبق على طبيعة البرنامج ,,هذا البرنامج الذي خاض مناقشات عديدة في المواطنة والليبرالية ,, وحرية العقيدة ,,لدرجة أن الكثيرين يعتقدون أن هذا البرنامج يعمل على تضييق الفجوة بين المسيحيين والمسلمين ,, من خلال تفاعلات البرنامج مع المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى فتنة طائفية, ومطالبة أولي الأمر بحلها من خلال البرنامج على الشاشة الصغيرة والتي توجد في كل منزل سواء منزل مسيحي أو منزل مسلم.
إذا لماذا نبرة هذا السؤال الموجهة للمسلمين فقط ؟
فكان لابد أن يقدم من خلال برنامج مختص في الدين الإسلامي أو العقيدة الإسلامية أو التاريخ الإسلامي ,,أو حتى يقدم من خلال القنوات الفضائية الإسلامية " وما أكثر عددها الآن "
إذاً هناك تمييز واضح فيما يقدمه التلفزيون المصري ,, فقد أصبح التلفزيون المصري يبث برامجه في صورة موجهه للمسلمين فقط .
ربما أكون مخطئ فهذا سؤال ثقافة إسلامية,, لابد أن الجميع يعرفها من خلال التعرف على الآخر وعقيدة الأخر بروح من الإخاء والمودة ,, فهذا شيء جميل ,, ولكن أين الأسئلة والموضوعيات الثقافية والتي تحمل ثقافة الديانة المسيحية والعقيدة المسيحية؟,, ليتعرف المسلم على الثقافة المسيحية من خلال هذه الشاشة الصغيرة .
أم أن التلفزيون المصري مخصص للمسلمين فقط كما أوضحت,, وجوائزه النقدية مخصصة للمسلمين فقط على مبدأ ناصر آخاك ظالما أو مظلوماً,, خوفاً من فوز أحد المسيحيين فيظهر على الشاشة الصغيرة ,,فتقوم الدنيا وتطالب بمقاطعة التلفزيون المصري .
يا ترى شهر رمضان لا يكفي بفوازيره وبرامجه الخاصة بتوزيع أموال الشركات المعلنة في التلفزيون على المسلمين فقط وعلى الحج والعمرة وخلافه ,, فتزيدون الكيل في باقي السنة ,, وتحرمون الشباب والأجيال الصاعدة الغير مسلمين في مجرد المشاركة في هذه المسابقات .
أنا لا أقصد إطلاقا المبلغ المالي المقدم كجائزة ,, على الرغم أنه حافز للثقافة ,,أنا أقصد أن المصريين متعددي الديانات فلا يصح أن تفرض ثقافة دين معين على باقي الديانات ,, من خلال تلفزيونهم المصري الخاص بكل المصريين .
هل ضاقت الموضوعيات والمسابقات ؟ فلا وجود لها إلا من خلال المعلومات الإسلامية .
فهناك مسابقات فنية , ومسابقات علمية , ومسابقات في الشعر والأدب , مسابقات في الأغنية القصيرة والطويلة ,, ومسابقات في القصص العامة وليست الإسلامية التي تبغي فئة واحدة من المجتمع, جميعها لا تستحق عناء المخرج ليضع إحداها كسؤال للبرنامج
وإن أردت ذلك فمن حق باقي الديانات أن يكون لها مساحة ومسابقات وتمول أيضا جوائزها وبنفس القدر والقيمة من صندوق الدعاية في التلفزيون المصري,, في برامج التلفزيون المصري.
أم أن معلوماتكم الثقافية منحصرة ومتقوقعة حول الدين الإسلامي فقط , دون باقي الثقافات؟
من حقنا كمسيحيين ان نشعر بأن مصر هي بلدنا نحن أيضاً من حقنا أن نشعر بأن التلفزيون المصري يريد أن يلتقي معنا ليس من خلال مشاكلنا مع المواطنة والفتن الطائفية فقط بل من خلال مواهبنا ومن خلال النوابغ المسيحيين ,, حتى يبرز المسيحي المصري ليلتقي مع أخيه المسلم المصري ويتعرف كل منهم على الآخر من خلال هذه النافذة الصغيرة,, فتسود روح المودة والمواطنة الإيجابية بدءا من التلفزيون المصري.



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبايا !! غير مسموح للصبايا غير المحجبات
- الولايات المتحدة العربية
- أدخل إلى العمق
- العرب قادمون
- مظاهر من التمييز العنصري
- دولة مصر القبطية
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة
- الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي


المزيد.....




- قائد -قسد- مظلوم عبدي: رؤيتنا لسوريا دولة لامركزية وعلمانية ...
- من مؤيد إلى ناقد قاس.. كاتب يهودي يكشف كيف غيرت معاناة الفلس ...
- الرئيس الايراني يدعولتعزيز العلاقات بين الدول الاسلامية وقوة ...
- اللجوء.. هل تراجع الحزب المسيحي الديمقراطي عن رفضه حزب البدي ...
- بيان الهيئة العلمائية الإسلامية حول أحداث سوريا الأخيرة بأتب ...
- مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
- التردد الجديد لقناة طيور الجنة على النايل سات.. لا تفوتوا أج ...
- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - حتى مسابقات التلفزيون المصري إسلامية