"ريكا طاطا" بياعة جبنة قريش... تدحرجت وتدحرجت حتى أصبحت أمينة أمانة المرأة في حارتنا عن الحزب المعروف... نلجأ إليها فتحل مشاكلنا نظير أجر معلوم من السائل والمحروم... وهي أمرأة متدينه حفظت الفاتحه قبل أن تكمل السادسه والأربعين من عمرها... وتجيد الردح بعدة لغات... وتعور نفسها على الناس, وكانت في مشاجراتها تخلع ملابسها وتشير بيديها وأصابعها إشارات لا تتفق مع المثل العليا, ولكنها تطبيق لمبادئ الحزب... وكانت تمتلك الشجاعة وروح المبادأه وهو ما دفعها لحرق منزل "عدلات النص" قبل أن تشكوها المذكوره في القسم... وما قدمته "ريكا طاطا" للمرأه في حارتنا سيظل محفوراً بأحرف من نور في سجلات بوليس الآداب... فقد فتحت لهن "مكتب تخديم مركزى" لتوريدههن إلى البيوت وكانت تعقد لهن ندوات أسبوعيه للتثقيف في شقق السياح العرب... وكانت تجعلهن يوقعن على إستمارة عضويه وشيك بإجمالى المبلغ... وكانت "ريكا طاطا" هى صاحبة العصمه عند زواجها من "المنى التيحى" الذى ورد ذكره المعطر في صـ 2 من جريدة التجمع إبان أحداث سبتمبر بعد أن أشاع أنه أرتطم في برج التجاره ببسكلته إبنه... عموماً هى طلقته بعد شهر واحد من الزواج وعقب ولادتها لطفلها منه مباشرة ولفقت له تهمه فوضعت في جيبه قطعة يورانيوم وهددته بإبلاغ الدكتور البرادعى... آخر نشاطات "ريكا طاطا" أنها جمعت مبلغ كبير من أبناء الحاره لبناء مسجد وقامت ببنائه في قريتها بالصعيد على الطريق السريع... ولما لاحظت الزحام وكثرة رواده والمترددين عليه قررت – الفاجره- تحويله غلى كافيتريا, لكن الأهالي الطيبون ضربوها وطردوها من القريه فلجأت إلى مسئول كبير في حزبها فرفض مساعدتها فقالت:- "نعم يا دلعدى"... فقام المسئول الكبير ووقف فوق كرسى المكتب وخلع البنطلون وأخذ يشير لها ويحرك يديه وأصابعه بإشارات لا تتفق مع المثل العليا لكنها تطبيق دقيق لمبادئ الحزب وآداب الحوار.