زهدي الداوودي
الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:36
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
إنها لطبيعة إنسانية محضة وفضول غريزي لا يقاوم وحق شرعي أن يعرف الإنسان أبويه الحقيقيين، ولا سيما بعد أن يتأكد بأن من يرعيانه، ليسا أبويه الحقيقيين، بل أنهما قاما بذلك لأسباب إنسانية وتمكنا من إنقاذه من الموت المحقق بتولي رعايته وهو بين الثالثة والرابعة من عمره. والوصاية، مهما كانت نبيلة، لا تعوض أبوة الدم.
يقول السيد جاسم رشيد كفري، وهو بصدد البحث عن أهله وأقاربه، يسكن حاليا في مدينة كيمنتس بألمانيا الإتحادية، أنه ولد في مدينة كفري بتاريخ 5/6/1980 ، أسم أمه زينب. وأن أبويه راحا على الأكثر ضحية حملة من الحملات البربرية ضد الكورد الفيلية. وهو يعتقد أنه كان إذ ذاك في الثالثة أو الرابعة من عمره. وكان أن تم إيصاله إلى مخيم لاجئين في إيران بواسطة أقارب أو لاجئين آخرين. وهناك تولت عائلة إيرانية رعايته، حيث كان مصابا إصابة شديدة في عينه.
والسيد رشيد كفري لا يستطيع تقديم أية معلومات عما حل به في حياته. إن كل ما يعرفه مستقاة من أقوال والده الإيراني بالوصاية. وإذ هو لا يملك أوراق ثبوتية بشأن هويته الحقيقية، لا يستطيع التأكيد على أن المعلومات الشخصية التي يعطيها مطابقة للحقيقة بالفعل. إن والديه بالوصاية هما منحاه أسمه الكامل وحددا تاريخ ومكان ولادته.
هل يا ترى من الممكن تقديم العون للبحث عن عائلة هذا الشاب ومساعدته في محنته؟
هل من الممكن أن تقوم بهذه المهمة إدارة قضاء كفري؟
إنه بانتظار الجواب الشافي. وهو إذ يرجو أن تؤخذ قضيته بجد، يقدم شكره الجميع.
#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟