أبو تحسين جواد كاظم عواد رجل من العراق عاش فيه وشهد مأساة شعبة منذ انقلاب 1963 في ذلك اليوم الاسود وفي غفلة من التاريخ والزمن هيمن الانقلابيون الفاشست على الحكم في العراق , ابو تحسبن شهد المأساة العراقية بكل فصولها وشهد محارق الحرب المجنونة والمقابر الجماعية التي ساقها للعراقيين المجرم صدام حسين و النظام الدكتاتوري المقبور ولكن أبو تحسين بقى وفيا الى العراق مؤمنا بقوى شعبه التواق الى الحرية ومنتظرا بفارغ الصبر يوم سقوط الطاغية كان حريصا على حياته كي يشهد الحدث العظيم يوم سقوط الطاغية وقد عبر بكل براءة وانفعال بما يكنه اغلب العراقيين من كرة واشمئزاز من كل الجرائم التي ارتكبها الحكم الدكتاتوري بالعراق منذ 35 سنة وعلى مرآة العالم المتحضر وفي بوم السقوط لم يكن لدى أبو تحسين بندقية ليعبر بها عن فرحته بسقوط الدكتاتور وزمرته سوى نعاله الذي انهال به على أحد جداريات الدكتاتور التي وضعها في كل زاوية من شوارع العراق ليرهبهم ويراقبهم , أبو تحسين عراقي رفض الكثير من العروض المالية ثمن لنعاله الشهير رغم حاجته الى المال فهل ننصف العراقي أبو تحسين الذي عبر بصدق بما يكنه العراقيين الى النظام العراقي المقبور..... بتوقيعك على هذه الرسالة التي ستصل الى أبو تحسين هي خير امتنان لما عبر به أبو تحسين عوضا عنا جميعا.