|
الجسد الانثوي: رؤى و تقاطعات.
شكري عبدالدايم
الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 10:19
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
- تمهيد: شكل جسد المرأة بخصوصيته البيولوجية وإمكانيته الطبيعية عبر تاريخ الحضارات الإنسانية والميثولوجبات القديمة والتصورات الدينية حقلا لتناقضات بارزة، فهو مجال للقوة الميتافيزيقية، للسلطة المرتبة بسر الأمومة والخصوبة، وحمل الحياة الجديدة، وهو أيضا مجال للشر، مصدر السحر والضرر، حاملا للحياة والموت في آن واحد . هو بهذا المعنى قلعة للدلالات والمعاني المتمايزة والمتراكبة وفق متواليات تنصهر بينها الحدود، تبعا لاستراتيجيات ناظمة للقول وضابط لحدوده عبر شفرات تتراوح بين البيولوجي والسوسيوثقافي، الرمزي والأسطوري. تلك هي قوة الجسد البليغة، نيئا ومطبوخا، خلق المعاني والموجودات على حد سواء. مفهوم الجسد: يجمع العديد من الباحثين على تعدد وتمايز دلالات الجسد ومعانيه، بتعدد زوايا النظر إليه، ذلك أنه مقولة صميمية طي سجلات مجموعة من المجالات العلمية والخطابية2 فالجسد كمزار للانثروبولجيا لا بد أن يصطبغ في تحديده المفاهيمي بمرجعيتها وأطرها النظرية. ذات الأمر مع علوم الطب، السيميولوجيا التحليل النفسي الذي يدخل الجسد ضمن اهتماماتها. فجسد التشريحيين يخالف جسد الفيزيولوجيين وعلماء الأحياء والجسد كما تصوغه المؤسسة الطبية، والعلمية يغاير صياغة مؤسسات أخرى، سياسية أو إعلامية أو جمالية أو دينية أو رياضية. وكأن كل خطاب ينتج جسده ويمنحه تسميته وتقطيعا وبطاقة دلالية، حيث يغدو الجسد، أجسادا مفهومية يحيل كل منها على حقل إيحائي معين أو شكلا فارغا تتناوب العلوم على ملء بياضه حسب شروط التداول الخاص والعام، فتنتج معرفة أو معارف غير متجانسة تتوزع الجسد وتشذره إلى بقع ومناطق متباينة3. فالجسد في اللغة جسم الإنسان، ولا يقال لغير الإنسان جسد من خلق الأرض والجسد، البدن ونقول له منه تجسد، وكما نقول من الجسم: تجسم4 والجسم: كل ما له طول وعرض وعمق. وكل شيء يدرك من الإنسان والحيوان والنبات، وعند الفلاسفة كل جوهر مادي يشغل حيزا ويتميز بالثقل والامتداد، ويقابل الروح. وقد عرفه الجرجاني بأنه جوهر قابل للأبعاد الثالثة: الطول، العرض، العمق، جمع: أجسام وجسوم1 وفي التنزيل العزيز: " فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار " والمجسد:الثوب الملامس للجسد. -الجسد: الماهية والحقيقة، يقول ابن منظور :"جسم الشيء حقيقته، أما اسمه فليس بحقيقة". "الجسد جماعة البدن" ومجموع أعضائه التي يحافظ الكائن الحي من خلالها على مختلف وظائفه. ودرس علماء الإنسان والاجتماع لعاقة الثقافة والمجتمع بجسد الإنسان ووجدوا أن معظم المجتمعات تشير إلى اليد اليسرى للإنسان على أنها رمزا للشر ولا خير فيها. (كمعتقد ديني أو اجتماعي) وأكدوا أيضا على أن جسد الإنسان لا يمثل جسدا بيولوجيا فحسب، بل هو بناء اجتماعي، ينتج عن ممارسات اجتماعية. 2 فالجسد لا يوجد إلا وهو مبني ثقافيا، من قبل الإنسان، إنه بناء رمزي وليس حقيقة في ذاتها. إنه نظرة موجهة للشخص من قبل المجتمعات البشرية التي تحدد معالم تخومه، دون أن تميزه في غالب الأحيان عن الإنسان الذي يجسده. ومن هنا منشأ المفارقة في المجتمعات التي لا وجود في نظرها أو في المجتمعات التي ترى أن الجسد حقيقة معقدة على نحو تتحدى فيه الفهم الغربي3. -مطبخ الجسد: تعددت مرفولوجية المكتوب بصد الجسد، بتعدد زوايا النظر إليه في محاولات جادة للإنتاج مقولات تلامس صلبه الدلالي، الإشكالي في أبعاده المختلفة، انطلاقا من مرجعيات نظرية، وأجهزة مفاهيمية وإجرائية متباينة. في هذا الصدد سنحاول رصد بعض الكتابات (مقالات متخصصة/دراسات) التي تقصدت الحفر في الجسد بما هو كساء ثقافي، مرهون بالبعد التراكمي، الوثيق الصلة بالأبنية الفوقية والتحتية للفضاءات والسياقات التي تهبه بطاقاته الدلالية. 3-فقه الجسد: ساءلت أمال قرامي الجسد الأنثوي في التفكير الإسلامي (فقه النساء) الذي ظل محتشما، اختزاليا في مقاربته الجسد الأنثوي، فالناظر إلى كتب التراث تقول :"يتبين ان الحديث عن جسم المرأة هو حديث حول التغيرات البيولوجية لهذا الجسد الأنثوي (حالة الحيض، النفاس) والكتابة حول هذا الموضوع كتابة وصفية ترسم حدود المسموح به والممنوع، حتى يغدو الجسد جسدا منضبطا" ذلك هو فقه النساء، حديث الرجال حول جسد مهيأ لأن يكون مادة استثمار داخل مؤسسة الزواج...لقد كان العالم صاحب خطاب ومنتج نص مدار النظر فيه المرأة"1 وتساءلت هل نحن إزاء تعتيم وتهميش مقصودين؟ لا غرابة في ذلك مادامت الكتابة فعلا ذكوريا ومادام التاريخ تاريخ الرجال؟ فقد أفرزت حركية ما بعد الحداثة نقاشا وديناميا في العلوم الإنسانية، من فلسفة وأدب، وأنثربولجيا وغيرها، أدى إلى تغير البنى التقليدية، في المجتمع والأفكار، بيد أن خلخلة البنى القديمة والمرجعيات لم تحدث بنفس الدرجة في البلدان العربية. ويعزى الاهتمام إلى هذه المسألة ـ برأيها ـ إلى الحركات النسوية التي برزت في عدد من البلدان العربية. إذ أدت هذه الحركات إلى تفطن المرأة العربية إلى غياب تقاليد إصلاحية بخصوص التفكير في علاقة المرأة بجسدها في التراث الفقهي من جهة، وإلى وعي النساء بمدى تأثير التصور الذكوري للجسد الأنثوي في تدني منزلة المرأة من جهة أخرى. وهو ما شكل دافعا لعدد من النساء إلى إعادة النظر في المنظومة الفقهية وتشكيل وعي جديد لدى المرأة يحفزها على التفكير في الطبيعة التي تربطها بجسدها. فبينما لا تحصر شخصية الرجل في ذكورته بالمعنى البيولوجي تختزل في المقابل شخصية المرأة في أنوثتها، ويتم تغيب المرأة عن البعد الاجتماعي وتهميش تاريخي للأدوار المتعددة1. ذلك ما حاولت العديد من الباحثات المنضويات تحت لواء الحركات النسائية تأصيله، بالبحث عن أصل الفروق بين الجنسين والتأكيد على الدلالة الثقافية والاجتماعية لهذه الفروق، والمكرسة عبر مؤسسات المجمع. 4-المؤسسة والجسد: من زاوية نظر التأمل الفلسفي وتحديدا النزعة الأنطلوجية التي تفرض في حدودها تدخلات وتباعدات: الانا، الآخر، العالم، قارب سعيد بوخليط ما أسماه بتجربة تراجيدية تضمر كل أشكال الوعي الشقى، وتحمل بين ثناياها تحققات بشرية تتراوح بين المتحقق والمنفلت. القائم والممكن، أي ما يسمى في المنظومة الثقافية والاجتماعية "بالجسد" (...) باعتباره لعبة لغوية تتجدد بتعدد قنواة وزوايا الرؤيا، وكذا الموقع الاجتماعي والرمزي لكل فرد ويضيف موضحا :" إن البعض يربطه بالخطيئة والآخر يعطيه بعدا حسيا مباشرا، باختزاله إلى ماهية أدائية، تتوخى أساسا إشباعات يومية، مرتبطة بدوافع بيولوجية كالأكل والشرب وغيرهما، هذا في حين تجعل منه فئة أخرى مكونا ثانيا للذات الإنسانية، ومقابلا موضوعيا للجانب الخفي منها. وهو ما يصطلح عليه في الخطاب المقدس بالروح"2. فهو بهذا المعنى، مقولة صميمية، تمتح بعدها الدلالي جراء الارتباط بعديد المؤسسات التي تقنم وجوده الوظيفي والمجازي إلى لحظات، قد تتقاطع أو تتباعد بتعدد المؤسسات. ويكتب سعيد بوخليط :" المؤسسة تعدد والجسد وحدة وبقدر ما تعبر المؤسسة عن تباعداتنا واختلافاتنا، فإن الجسد يمثل هذه اللحظة الوجودية الأولى والأخيرة باعتبارها البداية والنهاية، الغاية المماثلة، الدائمة لذاتنا، وهي تسعى إلى تحقيق دائرة انكشافها. فتتحول الموت معه إلى قضية موقف". ويخلص إلى أن التعدد المفهومي للجسد، معطى مباشرا للتعدد والاختلاف الذي يحدد العلاقة البين ذواتية. فمن البديهي أن يكون لكل منظومة ثقافية فهما للجسد، كما أنه من الطبيعي أكثر اختلاف المفهوم من ذات إلى أخرى1. 5-الجسد الأنثوي أو الجسد المرصود للألم تحت هذا العنوان رصدت الباحثة " دامية بن خويا" ثلاث لحظات أساسية، موشومة بالعنف والألم، متصلة بالجسد الأنثوي، ذو الوجوه المتعددة " هذا الجسد المشتهى، هو نفسه الذي يعطي الحياة، وبواسطته يستمر النوع البشري، لذلك قدسته شعوب كثيرة لأنه واهب الحياة. هو الجسد المشتهى الذي تعنفه التقاليد، والجسد المعطاء الذي يعنفه الألم، عنف الطبيعة وعنف الإنسان معا يمارسان على الجسد الأنثوي وكأنه لم يوجد إلا ليعنف. وقد شطرته إلى محاور ثلاث: 1-عنف الولادة، ساعة الوضع. 2-عنف الزفاف أو العنف الناتج عن افتضاض البكارة ليلة الزفاف. 3-الجسد المباح أو ضرب الزوجات2. ومن جانبها اهتمت الباحثة الرازي نجاة بفهم علاقة المرأة بجسدها، عبر ما تم إلباسه له خلال سيرورة تاريخية، من أفكار نمطية، جعلته يتراوح بين حدين: -الجسد العورة :" مجال الشهوة ومصدر الفتنة، باب الشيطان ورمز الدنس والقذارة." -الجسد المقدس: وهو رمز للطهارة والخير والزهد وعلامة العطاء والخصوبة. فالجسد الفتنة برأيها يرتبط بالخطيئة الأولى، بالشرف، والانحلال، لدا اعتبرت بعض الديانات السماوية، أن أسس ومظاهر التعبد والتدين والتقرب إلى الله، هي الزهد في هذا الجسد وما يثيره من شهوات مدنسة. والابتعاد عن ملامسته والاهتمام بمفاتنه التي تحضر الشيطان وتجلب الأذى، كما أن هذا الجسد في ثقافتنا السائدة يجلب بفتنته الخوف والعار"1. ذلك ما حاول د.مصطفى حجازي تبيانه في سياق توصيفه لملامح الاستلاب الجنسي للمرأة، الذي هو بمثابة نتيجة منطقية لوضعية القهر المسلط على المرأة والمجسد في القطاعات الأساسية من حياتها2. ويكتب في هذا الصدد :" هناك اختزال للمرأة إلى حدود جسدها، واختزال لهذا الجسد إلى بعده الجنسي: المرأة مجرد جنس أو أداة له وعاء للمتعة. هذا الاختزال يؤدي إلى تضخم البعد الجنسي لدى المرأة بشكل مفرط وعلى حساب بقية أبعاد حياتها، بتركيز كل قيمتها في هذا البعد من حياتها، كما يفجر كل مخاوفها الوجودية حول حلول كارثة ما تعصف بوجودها، فهاجس المرأة قبل الزواج، يتحول إلى قلق حول غشاء البكارة وسلامته، وإلى قلق حول قدرات الجسد على حيازة وإعجاب الرجل بضمان الزواج. هذا التركيز يفجر عند المرأة أشد الرغبات وأعظم المخاوف في آن معا، تلك هي المعظلة الأولى التي تتعرض لها المرأة في الاستلاب، خصوصا أنها تعيش كيانها بشكل متهدد، تتهدد رغباتها الذاتية، وتتهدد رغبات الرجل خارج الزواج، وتتهدده الحوادث على اختلافها (تشويه الجسم، إصابته بعاهة، فقدان البكارة لسبب ما ...الخ"1. ذلك ما أكده د.عباس مكي حيث قال :" كان جسد المرأة وما يزال مادة غنية للتشريع، تحديد المسموح والممنوع من تحركات الجسم وتعبيراته ومتطلباته، تبعا للأنماط مقبولة اجتماعيا، أي في النهاية تبعا لأنماط تخدم مصلحة المتسلط الذي يمتلك هذا الجسد، هناك قوة المنع المدنية، وقوة التحريم الدينية، التي تقيد جسد المرأة بقوة الخطيئة ومشاعر الإثم، فالحركة الحرة للجسم أساس معنى العيب، وضبطها المقنن أساس معنى الشرف، جسم المرأة بهذا المعنى مقيد تاريخيا إنه جسد مؤسس2. 6-ترويض الجسم: ظل جسد الإنسان عبر التاريخ،محط اهتمام بالغ من قبل المؤسسات التي نشأت داخل رحم المجتمع البشري والتي أعطت لنفسها حق ترويض هذا الكائن الحيوي، الميال في نظرها إلى الفوضى" أو على الأقل محاولة الحد من جموحه3. فكما اعتنى "رولان بارت" بالجسد من حيث الدلالة السيميولوجية، و"دريدا" في إطار تلازمه والكتابة، و"لاكان" في تواجده الواقعي والخيالي، اهتم به "بيير بورديو" في إطاره النحوي وإكراه العنف الرمزي التربوي والثقافي ـ و"فوكو" من حيث ارتباط الجسد بالمؤسسة ومفهوم السلطة4، إذ عمق ميشيل فوكو في دراساته الفلسفية المتعددة، الإطار النظري، للتعامل مع مفهوم الجسد، من قلب العلوم الإنسانية. ففي دراسته لأشكال تمظهر السلطة في العالم الغربي، يستخدم الجسد ككاشف ثمين لتحليل آليات السلطة في المجتمعات الغربية المعاصر1. يكتب بحاج عسو :" لقد حاول فوكو إبراز هذه الآليات التي اتبعتها مؤسسات السلطة، لتقنين وضبط نشاط الجسد، سواء على مستوى الخطاب أو على مستوى الفعل. من خلال الزج القسري به في مجموعة من المؤسسات الاجتماعية، على اعتبار أن هناك تواطؤ مسبق بين إرادتي المعرفة والسلطة، لغرض ضبط الجسد وترويضه للزيادة في الإنتاج. كل هذه المؤسسات كانت في نظره مؤسسات لإخضاع الجسد2. وقد رصد بحاج عسو، بعضا من هذه المؤسسات الهادفة إلى تدبير الجسد ولجم موسيقاه الداخلية وآليات اشتغالها (الأسرة، المدرسة، المصنع). ومن جانبه عمل "عبد الكبير الخطيبي" على النظر في أمر " الجسد" و"طروسه" التي ما فتأت " تنكتب" و "تنمحي" و"ترتقم" و"ترمج" طيلة تاريخ الحضارة العربية الإسلامية. ذاك هو " الجسد" من حيث هو يشبه " الكتاب الأبيض" الذي شأنه أن ترتسم عليه رسوم المواضعات وترتقم كتابتها بما لا يكاد ينتهي من المرات إلا بالموت." جراح، فندوب، فبرء وجراح...هكذا دواليك، للخريف دوما نفس الربيع ليهزمه، وإن الأستاذ عبد الكبير الخطيبي ليعمد ههنا إلى " قراءة" ما يسميه " الجسد الإسلامي" و" الجسد الجاهلي" ويبادر إلى إعادة " قراءتهما" على ضوء مستجد الجنيالوجيا (نيتشه) والتحليل النفسي (فرويد) والابستملوجيا (بارث) والحفريات (فوكو) والتفكيكات (دريدا). كذا حدث في كتاب "الاسم العربي الجريح" (والأصل الفرنسي 1974 والترجمة العربية 1980 ) الذي افتحص فيه الرجل، تجليات نسيج الثقافة اليومية: اللغة، الوشم: الخط، الحكي: بالإضافة إلى البحوث العديدة التي أوقفها الخطيبي على دراسة الجسد وسيماه، كما يعبر عنه الفن. لاسيما منه فن الخط والرسم1.
#شكري_عبدالدايم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
يجب تكثيف البحث العلمي لتشخيص الواقع الاجتماعي
المزيد.....
-
مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف
...
-
مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي
...
-
الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز
...
-
استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
-
كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به
...
-
الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي
...
-
-التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
-
أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
-
سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ
...
-
منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|