الاصدقاء الاعزاء في منتدى الحوار المتمدن

غازي الصوراني
مفكر وباحث فلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 682 - 2003 / 12 / 14 - 06:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

كل التحية والتقدير
من أرض فلسطين وشعبها الصامد والمقاوم من اجل التحرر والاستقلال ، نشد على اياديكم ونؤكد اعتزازنا برسالة هذا الموقع صوب الفهم العلماني المادي الجدلي كبوصلة نسترشد بها في عملية الصراع مع العدو الصهيوني الامريكي من جهة ، وفي تغيير هذا الواقع المأزوم والمهزوم من جهة ثانية ، بما يتطلب مزيدا من العمل المنظم المسترشد بأسس الحداثة والعلم في مواجهة أصوليات الظلام والتخلف، كرؤية لا بد من العمل على نشرها وتعميقها لكي نضمن ان يأخذ صراعنا مع الرأسمالية المعولمة آفاقه المستقبلية الحقيقية عبر تجاوز وتغيير أنظمة التبعية والتخلف والخضوع في بلادنا وعلى المستوى الاقليمي والعالمي .
ان متابعتنا لموضوعات المنتدى رغم ظروف الحصار والاعتداءات الوحشية للاحتلال الصهيوني ضد شعبنا ومقدراته ، تعزز لدينا الثقة بأن قضايانا العادله في التحرر الوطني والاجتماعي تجد لها مزيدا من الاصدقاء والرفاق الذين نقف واياهم على ارضية فكرية وسياسية واحده رغم تباين المهام المباشرة وتمايز الخصوصيات ، وقد شكل المنتدى في عامه الاول تجربة رائدة صوب المزيد من الوضوح والتقارب الايديولوجي بيننا رغم تباعد المكان.
نأمل أن يكون العام الثاني من عمر منتدى الحوار المتمدن اكثر عمقا وتركيزا على القضايا والاشكاليات ذات الطابع الفكري والسياسي والاقتصادي الملتزم بقضايا العصر ومستقبل المنطقة من خلال التحليل والموضوعات المعرفية النظرية من ناحية ومن خلال تشخيص الواقع المباشر لبلدان المنطقة من ناحية ثانية  .

مع كل الموده والاحترام للصديق رزكار عقراوي

#غازي_الصوراني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات