أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ابراهيم البهرزي - ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا رفاق العمر تزلفا لقيادة نفذ عمرها النضالي














المزيد.....

ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا رفاق العمر تزلفا لقيادة نفذ عمرها النضالي


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 10:12
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


للأنصاف ...وفقا لأمانة المحقق التاريخي والوثائقي ..اسمع من غيري من بسطاء الناس .....وليس مني أنا البورجوازي الصغير! :
أن تسمية ( الحزب الشيوعي العراقي ) قد فقدت كتلتها المعنوية منذ 8 شباط 1963!
كنت أظن أن هذا ( التقول ) ضرب من صناعات اليمين المعادي .... وانحي مجمل الفكرة عن جدل العقل ...لأجل الحفاظ على فلول اليسار النبيلة ...
غير أن الآلام وبعد احتلال البلاد في نيسان 2003 ..وانكشاف خلايا ومكونات يسار ( آخر ) غير تابعي لهذا الحزب العتيد !
كشف ...وبصورة سريالية مأزق التاريخ لهذا الحزب الذي ( تملق ) بالجغرافيا الساحرة....تسفيها للتاريخ !
قرات في موقع الكتروني ( هو .. الناس .دوت كوم ) عن احتفاليات ومهرجانات شديدة الحماسة بمناسبة يوم ..الشهيد الشيوعي !...وهو يوم أتمنى ان يكون عطلة رسمية يتوجه خلالها الملايين من ذوي وأصدقاء الشيوعيين العراقيين المغيبين بدلالة وبغير دلالة ...إلى الحقول !
حيث في كل حقل عراقي بقايا شهيد !...و.ثمة إعرابي جاهل يخنق ويدفن الشيوعيين المساكين ..تحت جذور الكروم !
فات هذا الموقع أن ينشر خبرا عن احتفاء ( الرفاق ) الشيوعيين ...في داخل بلادهم ...بين بوادي المنطقة الغربية وشمال الشمال ....فاتهم ذلك ...واحتفوا فقط ...بالموتى بفعل الشيخوخة في جنان الرعاية الاجتماعية !
لولا لوم لائمتي ...لقلت إن الدنيا ..كل الدنيا هي ( بلاعة اير ) ....
لماذا ؟
لان المسكين الذي يوجه قبلته في الشرق صوب كعبة الشيوعية ......يعرف تماما انه لن يربح من غناء الدنيا إلا (الويل .....يا ويلي ).
ويموت شابا أنيقا بكامل معرفته الاستثنائية على أيادي خناقي البعران ....وليس بحسبانه أن يخلف للتاريخ شيئا ....غير صورته الأخيرة ......ممسكا بجمرة المبادئ !
ثم يذهب حزبه ...بحمولة المبادئ الثقيلة بإيفاد قسري لربع قرن وبما أكثر ..ثم يعود بوساطة فاعل غريب ..
ليكابر على أهل وجثة هذا أل(القتيل الشهيد !) بحفنة من متحذلقي الخطابات ...والذين تركتهم آلة القتل ..بسبب البيوت التي قبعوا بها ..لإدامة هذه الآلة !
الآن ..
هذه الأيام والشهور
يكتب شيوعيون ( من خارج مؤسسة الحزب العسكرية ) تجارب مرة في الحياة !
فينبري لهم (سادة ) من حوزة الحزب القديمة ...تشتيما وتخوينا !
كل ذلك لأجل أن الأخ يكتب عن تجربة عبت في التاريخ الماضي !
متى يحق للإنسان الحديث عن تجربته ؟؟..إن كان كتاب التاريخ مؤمما ومقدسا !...ولا يجوز تصحيفه بأمر آلهة الأحزاب ؟!
في العراق الآن أكثر من منظمة تعتمد مرجعية الماركسية اللينينية .
غير أن كل هذه المرجعيات ..إما أن تكون إرهابية ) أو من ( صنائع النظام السابق ) ..
أو من المنشقين الغوغاء !
هذا هو مايدور بأذهان قيادة الحب الشيوعي الرسمي ( ولم الغضب من صفة الرسمي طالما هم يدعون إنهم ممثلي العلمانية في دولة الطوائف !)
متاح لهذه القيادة الرسمية تخوين الجميع ..وإرسال رسائل التسفيه والشتائم والتهديد لكل من يتعارض مع مسارهم البراغماتي البروليتاري !..
ولكن إن رد وبروح الديمقراطية وحق الرد التي يدعيها العالم الجديد ..
يفعل عليه فوا وبأمر حزبي رسمي حديث الافك !
أيها الأصدقاء في قواعد حزب فهد وسلام عادل ..
لا تشتموا ر فاق أمسكم بتوجيه من قيادة حاض بلا ذاكرة !
ثقوا إنهم لم ولن يكونوا خونة ..
تتبعوا الوثائق لمعرفة الخونة ...
المنطق أولى بان يتبع ..أولى من عواطف التاريخ .!...
ووحدة اليسار في العراق المحتل لن تستقيم بوجود رواة الاساطير المضللة
العراق في خطر داهم ..
ومن يتآمر حفاظا على مواريث التاريخ المزورة ..لن يحصد إلا بصقه المستقبل ...
وعذرا لحامض الكلام..



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من لي بخنجر وربع عرق قديم لاجبر ( ابناء المهد ) من رواة السي ...
- عن صديقي العزيز صالح .......ومحنته في بلدة ثمود
- الى باسنت موسى ...عن التلميذة والمعلم ....وتهافت معضلة العمر ...
- محنة التخوين والقتل في الثقافة السياسية العراقية
- موقع (ايلاف ) الالكتروني ..وقناة (فينوس) الفضائية...وصورة ال ...
- في عيد الحب ...رسالة الى امراة عراقية
- برلمان الاطفال المنغوليين !
- محكمة ايرانية تحكم بالاعدام على شاب في العشرين ...لاحتسائه ا ...
- وجر الذئب العجوز
- هانت دماء العراقيين ....بين القتل الخطا من قبل المحتل المعلو ...
- محنة الحلاق في ارض النفاق
- لويتعلم جياع العراق ان يبولوا على مثقفيه ....لاختزلنا الكثير ...
- الوفاء ؟ !...وهل هو الا ليلة مخمورة ؟
- طفلة عراقية تباع بخمسمائة دولار ...وبرلمانيونا يتصارعون على ...
- باتجاه حملة المليون توقيع من اجل ان تكون (مدنيون ) حركة شعبي ...
- لا دولة مدنية ديمقراطية علمانية بوجود الاحتلال والطائفية
- انا ....المهدي المنتظر!
- مدورة عن الحب والموت
- من يلملم شتات اليسار العراقي ؟
- عن ( خرقة ) اسمها العلم......صوتوا معي لاجل البياض!


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ابراهيم البهرزي - ايها الاصدقاء في قواعد الحزب الشيوعي العراقي.....لا تشتموا رفاق العمر تزلفا لقيادة نفذ عمرها النضالي