أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جمشيد عبد الكريم - اليوم كوسوفو وغدا كردستان














المزيد.....


اليوم كوسوفو وغدا كردستان


جمشيد عبد الكريم

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 08:59
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


في يوم 17.02.2008 اعلن رئيس اقليم كوسوفو امام البرلمان الكوسوفي الاستقلال التام عن الجمهورية الصربية.وذللك بدعم مباشر من الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية.
هذا الاقليم الذي يتالف تركيبه السكاني اكثر من 90% من المسلمين الالبان , كان يدار اداريا على مدى السنين من قبل مبعوث الامم المتحدة وقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة , وكذللك قوات الناتو ,وكل ذللك بعد المجازر والتطهير العرقي الذي تعرض له هذا الشعب في الاقليم على ايدي المليشيات الصربية المتطرفة.
فهب المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية لمساعدة هذا الشعب المنكوب وانقاذه من بطش الميليشيات الصربية, بالتدخل العسكري المباشر في الحرب الدائرة لصالح شعب الاقليم ,واخذة الامم المتحدة دورها الريادي في سن وتشريع القوانين ضد جمهورية الصرب, ولصالح شعب كوسوفو.
ان ما قامت به الامم المتحدة مع الولايات المتحدة الامريكية الى جانب الاتحاد الاوروبي, تجاه شعب كوسوفو يستحق كل التقدير على هذا العمل الانساني.
ولكن ماذا بالنسبة للشعوب التي ما زالت ترزح تحت نير الاحتلال والعبودية, وخاصة شعب كردستان الذي قسم وطنه نتيجةالسياسات الاستعمارية الى اربعة اجزاء والحقت بالدول التالية . تركيا, ايران العراق وسورية.
لقد تعرض شعبنا الكردي الى ابشع انواع المجازر على ايدي الطورانية التركية,والفاشين البعثين في كل من العراق وسورية ال نظام الشاه المقبور ومرورا بالنظام الرجعي الملالي في ايران.لقد اتبعوا سياسة الارط المحرقة, ومارسوا جميع انواع السياسات اللانسانية والتطهير العرقي.
فااستعمل النابالم,والفوسفور,القنابل العنقودية,الغازات السامة الفتاكة والاسلحة الكيميائية,وذللك على مرىء ومسمع العالم المتحضر.
لقد راح ضحية هذه المجازر مئات الالف من ابناء شعب كردستان.

لقد كانت لقرارات الشرعية الدولية / الامم المتحدة/ صداها عند الشعوب جميعها وخاصة ,الشعوب الذين ما زالوا يناضلون في سبيل حريتهم واستقلالهم وما زالو تحت نير الاستعمار, ولكن يجب ان تكون هذه القرارات
جامعة وشاملة لجميع الشعوب والامم ,لا يستثنى شعبا منها, بدافع حق جميع الشعوب في العيش بحرية وكرامة.

ان القرارات التي صدرت في وقتها عن عصبة الامم الخاصة بمعاهدة سيفر 10.08.1920 المتعلقة بنودها بمستقبل كردستان,لا يمكن القفز عليها بالرغم من مرور اكثرسبعين عاما ,ولا يمكن ان يذهب في طي النسيان.
لقد ان الاوان للدول التي كانت دائمة العضوية انذاك في عصبة الامم من فرنسا,انكلترا,ايطاليا,اليابان وبعدهم امريكا, وغيرهم من الدول المنضوية تحت راية الامم المتحدة, احياء معاهدة سيفر ببنودها المتعلقة بشعب كردستان.وذللك لرفع الغبن الذي لحق بشعبنا الكردي تجاه السياسات الخاطئة التي مرست بحقهم في ذللك الوقت والى يومنا هذا.

معاهدة سيفر :

هي معاهدة السلام التي تم التوقيع عليها في 10.08.1920 عقب الحرب العالمية الاولى بين الامبراطورية العثمانية وقوات الحلفاء,ولكن المعاهدة رفضت من قبل الحركة القومية التركية بزعامة مصطفى كمال اتاتورك,التي شكلتجمهورية تركيا في 29.10.1923 على انقاض الامبراطورية العثمانية.

كان رفض اتاتورك لتطبيق بنود المعاهدة نابعا من حجم الخسارة الهائلة من المناطق التي كانت تابعة للعثمانين في حالة تطبيق المعاهدة.

كانت المعاهدة تنص على1حصول الحجاز على الاستقلال
2-حصول ارمينيا على الاستقلال3-حصول كردستان على الاستقلال حسب البندين 62,63,64 من الفقرة الثالثة والسماح لولاية الموصل بالانضمام الى كردستان استنادا الى البند62 ونصه.

اذا حدث خلال سنة من تصديق هذه الاتفاقية ان تقدم الكرد القاطنونفي المنطقة التي حددتها المادة62 الى عصبة الامم قائلين ان غالبية سكان هذه المنطقة ينشدون الاستقلال عن تركيا,وفي حال اعتراف عصبة الامم ان هؤلاء السكان اكفاء للعيش في حياة مستقلة وتوصيتها بمنح هذا الاستقلال,فان تركيا تتعهد بقبول هذه التوصية وتتخلى عن كل حق في هذه المنطقة.

وسيكون الاجراءات التفصيلية لتخلي تركيا عن هذه الحقوق موضوعا لاتفاقية منفصلة تعقد بين كبار الحلفاء وبين تركيا.
الدكتور المهندس جمشيد عبد الكريم.
===============
* عضو قيادي في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية.



#جمشيد_عبد_الكريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى حريق السينما في عامودة


المزيد.....




- جراح قديمة وطاقة جديدة في عاصمة الثورة السورية
- غيراسيموف: قلة التدريب بسبب العقوبات الأمريكية وراء انهيار ا ...
- دوجاريك: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال غزة
- أكثر من مليون قتيل وجريح.. الأركان الروسية تحصي خسائر كييف خ ...
- حزمة مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا بأكثر من مليار دولار ب ...
- زاخاروفا تعلق على إمكانية رفع -هيئة تحرير الشام- من قائمة ال ...
- شاهد.. شركة فضاء يابانية تلغي رحلة قمر صناعي بعد دقائق من ال ...
- مقتل شخصين على الأقل إثر اصطدام طائرة بمبنى شحن في هاواي
- نتنياهو يمثل أمام المحكمة من جديد بتهم فساد
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جمشيد عبد الكريم - اليوم كوسوفو وغدا كردستان