أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الولايات المتحدة العربية















المزيد.....

الولايات المتحدة العربية


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في الحقيقة هذا العنوان ليس من اختياري فهو من اختيار حالم عربي يريد الدول العربية في منظومة حيث يشاء هو أو هو وما ينهج نهجه.
هذا المسمى أو المطلب الذي يريدونه الآن باسم الولايات المتحدة العربية موجود منذ فجر الإسلام وغزواته واحتلاله لدول الوطن العربي بأكمله,لأن الاستعمار العربي لدول المنطقة كان بهذا الهدف , وقد تم وتحقق على مر العصور السابقة , فكانت هناك خلافة إسلامية عربية تسيطر على العالم العربي والإسلامي ,, ولكنها وجميع الأنظمة التي تقام على أساس عرقي أو ديني باءت بالفشل.
وربما يكون غزو حماس لسيناء كان نواة لإزالة الفواصل بين هذه الولايات المنشودة ,, وبدءاً بمصر!!!
الولايات المتحدة العربية أسم مستعار مستورد رأساً من الولايات المتحدة الأمريكية أي هناك غيرة وغل لأنصار هذا المطلب لأمريكا !! وربما ثأر بايت فهو يريد غزو العالم باسم الولايات المتحدة العربية والتي تحمل الإسلام ديناً ,, فهو يريد قوة تناهض الولايات الأمريكية , باسم الإسلام .
فما الهدف من هذا الاتحاد العربي ؟ هل هو اتحاد للخير والتجارة والسوق المشتركة أو هو اتحاد يبغي سيطرة عربية!! فإذا كان هذا الاتحاد للخير ,, فباب الخير مفتوح على مصراعيه ومن يريد الخير فيفعله في فقراء الدول العربية وضحايا التناحر والحروب ,, ورد الظالم عن ظلمه , وتحجيم الحركات الإرهابية باسم الدين حتى لا يكون منها أخطار مجتمعية لدول المنطقة,, ليعيش أفراد العروبة المنشودة في استقرار اجتماعي أولاً واقتصادي ثانياً فحين إذ تجد هذا الاتحاد بين الدول وبطريقة أسهل وأجمل وأرقى من الاتحاد لإرهاب العالم والنيل منهم باسم الدين.
لو ألقينا نظرة عابرة على حال الدول العربية نجدها جميعاً وبدون استثناء كريشة في مهب ريح المتأسلمين يأخذون سياستها حيثما شاء أصحاب الفتاوى.
حاربوا كذا!!! فتنهال الفتاوى للحروب
الربا حرام!!!فتنهال الفتاوى لتحريم البنوك , وتجد أن أصحاب هذه الفتاوى ربما يتقاضون أتعاب بالمشاركة بفتواهم.
قاتلوا النصارى واليهود!!! تجد العداوة قائمة حتى ولو أن النصارى واليهود يقدمون السلام والمحبة بدون تعصب أو اقتتال, ولكن العرب يريدونها خالية منهم والسلام, فهذا هو الإسلام في وجهة نظرهم.
أي أن هؤلاء يطوعون الدين لحساب مبتغاة مطامعهم, ويتركون جوهر العبادة جانباً.
تريدون ولايات متحدة عربية على حساب الدول العربية الموجودة في المنطقة,,أي تحت قيادة واحدة يشترط طبعاً أن يكون هذا القائد عربي , مسلم , شيخ إسلامي أو داعية إسلامية " شخصية دينية"
ولكنكم نسيتم على أي عقيدة سوف يكون ,, سني أم شيعي ,,أم شيء آخر,,منتمي لأي من الحركات الإسلامية ,, الجماعات الإسلامية ,,أم الإخوان المسلمين ,,أم حزب الله ,,أم حركة حماس ,,,,, وما خفي كان أعظم!!! ونتيجة هذا تقع جميع دول المنطقة في خراب العنصرية الطائفية فبدل أن يكون هذا الصراع متقوقع في دول معينة يعمم في باقي الدول في المنطقة,, وفي النهاية يقوم من طالبوا بولايات متحدة عربية بتفتيت الكيان العربي مرة أخرى" هذا من جهة الدين "ولكم العراق وفلسطين ولبنان وسوريا أوقع مثال.
أما من جهة السياسة فأي دولة سوف تشكل الحكومة القادمة؟ وعلى أي نظام سوف تكون؟
ستشكلها مصر ,,أو فلس..طين ,, أو ليبيا ,, فكل رئيس عربي يريد أن يكون من دولته الرئاسة المرتقبة ,,أم أنكم تريدون ثورة في كافة الدول العربية للإطاحة بالنظام بها تمهيداً للنظام المنشود!!!
فما الفرق بين ولايات متحدة عربية , وما هو موجود الآن؟! فجميع الدول العربية مشتركة في نظام مشترك وهو جامعة الدول العربية " ولكنها فاشلة لعدم الاتفاق بين العرب فيما بينهم,لأن العرب لا يتفقون أبداً إلا على الحروب والقتال"وجميع الدول العربية مسلمة الديانة ,, وجميعها يعاني ويلات الإسلام السياسي ,أم أن إسلام القادة العرب ليس إسلام!!!؟
أرجوكم وحدوا مفهوم الدين لديكم أولاً ,,لأن كل العرب مسلمون ,,فما الفرق بين حكومة موجودة الآن وهي مسلمة والحكومة المرتقبة ,,تمتطون سياسة التكفير بعضكم لبعض,, ومن ينقذ الوطن المنشود من توالد حركات أخرى تكفر حركتكم هذه وتكفر القادة المنشودين.
الدين للعبادة والعلاقة الحميمة بين الناس والله والناس وبعضهم,, فلا يصلح الدين أن يكون للهو السياسي,, أعزلوا الدين عن الدولة حين إذ سوف ترتاح المنطقة والكل يفيق من الهوس الديني ويلتفت إلى الإنتاج والتنمية والعلم.
أما أصحاب هذه الأفكار يعرضون أنفسهم على أطباء نفسيين لأنهم يعانون من السادية والتي تجعلهم يعتبرون أن كل الأنظمة القائمة الآن غير جديرة بما هي عليه,ويريدون أن يحكموها بطريقتهم ,, ولكنكم حتى في هذه فاشلون لأن حركة حماس أكبر مثال في المنطقة,,فقد فشلت في إدارة مجتمع مدني.
أما سر نجاح الولايات المتحدة الأمريكية الأتي:
1. الديموقراطية ونزاهة الانتخابات الحزبية بها.
2. المدة الرئاسية لأي رئيس دولة ,, تجبر أن يكون هناك تعدد آراء وتعدد قيادي على مدى الفترات الرئاسية.
3. الصدق والأمانة المتوفر بين أفراد المجتمع الأمريكي.
4. احترام جميع الأديان وجميع الطوائف وجميع المعتقدات تمشياً مع حرية الفرد.
5. الدولة علمانية لا تدين بأي دين وتحترم كل دين.
6. اعتكاف الشعب الأمريكي على العمل والإنتاج والتقدم العلمي وتشجيع العلماء دون عنصرية دينية أو عرقية ,, فقد استفادوا من الماضي.
7. المنصب هناك لخدمة الشعب وليس الشعب في خدمة المنصب والقائم عليه كما هو الحال في جميع الدول العربية الدكتاتورية.
8. الصدقات والمساعدات الأمريكية لجميع الدول النامية والتي تعاني من ويلات الحروب والحروب الأهلية ,, فقد وصلت مساعداتها لأغلب الدول المسلمة بدون تفريق عنصري .
9. أما عن سياستها فهي تبغي مصلحة ورفاهية الشعب الأمريكي " شعبها " ويا ليت جميع الدول العربية ترعي مصلحة الشعب كما أمريكا, وتدافع عن شعبها بصد الخطر القادم إليهم مما يسمى الإرهاب ,, وبطريقتها!!!.
10. أمريكا تشجع النوابغ والعلماء ليعملوا بها بكل إخلاص وجد للتقدم العلمي, فبهذا ستكون دائما في الصدارة.
هذه هي المقومات وغيرها كثير والتي جعلت من أمريكا وفكرتها شهوة إسلامية,, ولكن مع فارق المقومات ,, فهل يوجد بند واحد من البنود العشرة السابقة في أي دولة مسلمة ,, راجعوا أنفسكم!!!
نشأت المصري



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدخل إلى العمق
- العرب قادمون
- مظاهر من التمييز العنصري
- دولة مصر القبطية
- الاستقواء بالخارج
- العداوة والخصام
- المرآة المصرية وراء الأقنعة
- الفتنة الطائفية في مصر مسؤولية من؟!!!
- بوتقة الشر
- هذا هو الوارث هلموا نقتله
- براءة الأبرياء
- الأقباط في الخارج وفي الداخل !!هم مصريون
- نحو عالم دون عنف
- الشهداء عند الله المسلمين فقط!!!
- لك اسما انك حي و أنت ميت
- العلم القبطي والمواطنة
- مبرئ المذنب و مذنب البريء كلاهما مكرهة الرب (ام 17 : 15
- العمل الإيجابي والعمل السلبي
- الشريعة الإسلامية في مصر على المسيحيين فقط
- لا سلام قال الرب للأشرار


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - الولايات المتحدة العربية