أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - دروس حمساوية وعبر اخوانية














المزيد.....

دروس حمساوية وعبر اخوانية


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قد يبدو هذا المقال متأخرا جدا عن التعليق على اقتحام الحدود المصرية بواسطة جماعة حماس وانفجار التأييد الاخوانى لهذا الاعتداء عبر محافظات مصر ولكن سمة العبر والدروس انها تأتى دائما بعد التدبر والتفكير العميق
والحقيقة ايضا ان اثر هذا الحدث والحوار حوله لم ينقطع بعد ودروسه لم تنتهى وهذه محاولة بسيطة لتدارك الدروس التى القتها علينا جماعة حماس وعبر جماعة الاخوان
لنبدأ بالدروس الحمساوية
1- عندما تكون محاصرا من العدو لا تهاجمه ولكن فجر حدود جيرانك واعتدى على عساكر وضباط دولتك الشقيقة
2- عندما يقتل العدو مؤسسك والقائد التالى له فى غضون شهر ارسل مقاتلينك بأحزمتهم الناسفة الى الاشقاء
3- عندما تكون حركة اسلامية لوجه المقاومة عندما تصل للحكم تمسك به فى وجه الدنيا ولو مات شعبك جوعا
4- انت تملك اسلحة لتحارب بها اشقاءك
5- عندما تكون ذقنك لصدرك وتعمل بالسياسة لا بأس من الكذب فحماس تقول انها لم توجه الغزاويين لتحطيم الحدود والغزاويين كلهم يقولون ان اعضاء حماس ايقظوهم من اجل تدمير الحدود
وبالمناسبة نشرت المصرى اليوم اعترافات عضوى حماس الذين قاما بهذا العمل وصورهم فى الاربعاء التالى للاقتحام
هوامش على الدروس
1- لم تقم حماس بأى عملية فدائية فى اسرائيل حتى بعد اعلان انتهاء الهدنة واكتفت فقط باطلاق المفرقعات وبمب العيد المسماة صواريخ القسام لتصيب فقط بضعة اسرائيليين وتمنح اسرائيل مبررا جديدا كل يوم للتشدد مع اهل غزة الغلابة
2- سمعنا كثيرا عن التهديد "بالرد المزلزل" ولم يحدث شئ
3- حازت حماس كل الاحترام عندما كانت حركة مقاومة فتيه تعمل لوجه الله لا لوجه كرسى الحكم ووصلت الى الحكم بانتخابات نزيهة لا غبار عليها -وهذا العالم كله يعرفه- ولكن ان تكون مرفوضا من العالم كله بل ومن شريكك فى الحكم -حركة فتح الممثل الرسمى لفلسطين باعتراف قرارات القمم العربية والامم المتحدة- وينتج عن هذا حصار شعب باكمله ايهما اولى : ان تقوم بانقلاب ضد شريكك ام تتنحى عن الحكم وتعود حركة مقاومة محترمة وورقة ضغط فى يد الشريك الشرعى بدلا من ان تكون شوكة فى حلق الجميع والاصدقاء قبل الاعداء؟
4- هدد احد قادة الجناح العسكرى لحماس فى حديث لوكالة الانباء الفرنسية انهم سيعودون لتفجير الحدود كلما دعت الحاجة وكأنهم جيران لدولة ميكرونيزيا واتبعه قادته بنفس الكلام ولكن لماذا لا تفجرون سور الفصل العنصرى لتزيد تكلفته على اسرائيل وتريهم ان له ثمنا باهظا؟
ام العبر فهى تأتى من جحر الثعابين المدعو الاخوان المسلمين
فمنذ طز الخاصة بزعيمهم وهم قد نسوا مصر وظنوا انهم الافضل والاقوى والاحسن وطبقوا طز فى مصر حرفيا فهتفوا لغزة ولحماس حتى فى اختفالات فوز المنتخب وكأن حماس اهم من هؤلاء الرجال العظماء -مظاهرة الاخوان فى جامعة القاهرة عقب اللقاء كما وردت فى المصرى اليوم- فرحوا باستباحة الحدود وكأن الهجوم الضارى هذا واصابة رجال قوات الامن المصرية لا شئ يعنيهم فيها -وظفر احد هؤلاء الرجال برقية حماس كلها- وانتهاك السيادة ورفع علم فلسطين على ارض مصرية هو شئ يدعو للفخر
لم يتخذوا عظة من الرجل محمد ابو تريكة وهو رجل بحق متدين ولكن تبقى مصر له اهم عندما اتصل به هنية (غزة تحت الحصار ويتصل دولى لغانا) ليشكره باسم حركة حماس قال له انه لا يعرف حركة او شخصا بهذا الاسم وانه تحرك من منطلق انسانى واغلق السماعة
وكله كوم وهذا الشئ الذى كتب صفحة كاملة فى الدستور ليبرئ حماس والاخوان من العلاقة بينهما وابتدأ اول المقال باتهام شعب مصر كله بأنه عبيط ويحب الكذب تخيلوا بضعا من الكذابين اهم من شعب مصر كله
والعبرة الرئيسية هنا ان الخيانة من منبعها لا تستغرب فمن قال طز فى مصر سيتحالف مع الشيطان ليملك مصر
وستبقى مصر ويذهب كل شخص من امثال هؤلاء
ملحوظة اخيرة: لا يعنى هذا انى راضى عما يحدث فى غزة ولكن تبقى مصر اولا



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو فقه تحرير اسلامى (4)
- نحو فقه تحرير اسلامى (3)
- نحو فقه تحرير اسلامى (2)
- اسرائيل والتناقض المزعوم
- نحو فقه تحرير اسلامى
- لا للتحالف اليسارى مع الاخوان
- النخب المسيحية المصرية بين المطرقة والسندان
- عودة السيدة ماجى
- نحو علمانية شرق اوسطية(2)
- انا و تشى
- نحوعلمانية شرق أوسطية
- بل العلمانيون هم الاولى بالقيادة
- النفاق الاخوانى
- رسالة الى مؤتمر أقباط المهجر
- على من يضحك د. ابو الفتوح؟
- حكايات من بلادى..... صفحات من مذكراتى
- رسالة الى المتطرف الاكبر
- السمات المشتركة للاصوليين
- هل انتم مستعدون لدولة علمانية؟
- لازال لدى امل فى الحوار المتمدن


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - دروس حمساوية وعبر اخوانية