فساد البصرة وبعثيو حزب الفضيلة

حنين صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

يصيبني الغثيان عندما أسمع بحزب الفضيلة الاسلامي لا لأنه لايملك فضائل تذكر وليس اسلاميا بالمعنى المعروف عن الأحزاب الاسلامية صاحبة التوجه الاسلامي، بل لأن معظم اعضاء الحزب بعثيون وألكثير من هذا المعظم ينحدرون ايضا من اصول بعثية.
في البصرة مثلا وبعد أن شاهدت برنامج مهمة خاصة والذي قدمه الاستاذ نجاح محمد علي، يتحكم حزب الفضيلة بمشاريع الاعمار وبصادرات النفط ، وعلمت من موظفين رسميين في هذين المكانين الهامين أن البعثيين من أعضاء حزب الفضيلة يسيطرون على الاعمار والنفط.
ودهشت وانا الذي كتبت عن برنامج مهمة خاصة وعن الأخ نجاح محمد علي، أن حزب الفضيلة طلع من الاتهامات له بالفساد من برنامج مهمة خاصة مثل الشعرة من العجينة.
ولم يسلط نجاح المعروف بشجاعته الضوء على فساد هذا الحزب، وسرقات النفط واموال الاعمار من قبل البعثيين في محافظة البصرة وفي النفط.
في محافظة البصرة يوجد شخص باسم زياد طارق مسؤول وحدة الاعمار، وهو بعثي أبا عن جد وأمه كانت بعثية ،وهو يهيمن على وحدة الاعمار ولديه شلة من المقاولين الحرامية من أمثال أحمد عريبي البعثي وابن مسؤول حزب البعث في الفاو، والذي كان اليد اليمنى لروكان أخ برزان ووطبان، وكان يعمل مع علي حسن المجيد، وقد تغافل عنهم السيد نجاح لأسباب لانعرفها ونريد توضيحا على ذلك منه.
هؤلاء البعثية هم الان يعملون في حقل الاعمار ويسيطرون على الأموال ويسرقونها ولا من سائل عنهم لأن سيارة البطة تنتظر كل من يكشف هذه الحقائق المعروفة للعراقيين.
وكما جاء في برنامج مهمة خاصة أن السيد يوسف الموسوي يقتل البعثيين وضباط الجيش الصدامي، فاني أناشده من هذا المنبر بأن يأخذ لي بثأر والدي وبقية الشهداء الذين قتلهم البعثيون من أمثال زياد طارق واحمد عريبي ومن يسمح لهم بسرقة أموال شعبنا في حزب الفضيلة غير الاسلامي.
لقد تصفحت الكثير من المقالات حول حزب الفضيلةغير الاسلامي ووجدت أنه يريد وزارة النفط للسيطرة على شؤون النفط من الوزير الى اصغر موظف وشركات التنقيب والحفر والانتاج والتسويق والمرافق

#حنين_صادق (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات